الأخبار
مع بدء ترحيل السكان.. تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح رفحمجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزة
2024/5/11
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العراقيون وخيار الوحدة المصيري بقلم رحيم الخالدي

تاريخ النشر : 2015-05-24
العراقيون وخيار الوحدة المصيري

الألوان المتعددة هي التي تجعل اللوحة كاملة المعنى، وإن كانت في عقل من يرسمها غير ما نعتقد، وإن بدت متقاربةً للفكرة بعض الشيء .

 "الوحدة هو خيارنا المصيري" كلمة اطلقها أحد القادة العراقيين، معروف العائلة والنسب، والتاريخ والجهاد، إضافة للتضحيات التي لم تعطي عائلة أُخرى بقدرهم، مع كل الإعتزاز والإحترام للعوائل العراقية المضحية .

أطياف الشعب العراقي عاشوا منذ زمن بعيد متحابين، والتنوع هو ما يجعلها جميلة، والأديان مع تنوعها لم تشكل عائقا في يوم من الأيام، لا أمام القانون، ولا العرف، والبعض منهم لا تكاد تفرقهُ من ديانة على الآخرين، كونهم متبودقين في بودقة واحدة، وهذا الذي جعلهم تحت المجهر، وإستقرار أمن إسرائيل، بقيادة أمريكا تحتاج الى شخص من داخل المجتمع، ليجعل لهم ثقب بسيط، وهم كفيلين بتوسعته في قادم الأيام،  وهذا الذي حصل بالفعل، ولا ننسى الرعونة من قبل قيادة البعث، وان كانت تحت أعينهم وبإمرتهم، التي مهدت الطريق اليهم، وأوجدت لهم العذر بإحتلال العراق، وكان ما كان .

الارهاب دخل المدن الغربية، بإحتلال كامل نتيجة الإدارة السيئة للمؤسسة العسكرية، إضافة للحكومة المحلية، لكن هل نقف نتفرج على هذا الوضع، ونقبل بإحتلال مدننا من قبل الإرهاب ؟

الأبطال اليوم شمّروا عن الأذرع، ليقوموا بتحرير المدن واحدة تلو الأُخرى، كما جرى تحرير صلاح الدين، من رجس الإرهاب تحت راية العراق الموحد، المتعدد الاطياف والالوان، والديانات والمذاهب والقوميات والمطلوب هو المؤازرة والمساندة .

السياسيين أنتم اليوم مطالبون أكثر من ذي قبل، وترك العداوة والبغضاء، التي أوجدها لكم من لا يريد بالعراق خيراً، وتواجدكم بين أهليكم وإخوانكم وجمهوركم الذي إنتخبكم، ومحاربتكم العدو أكثر من قبل، لتثبتوا لهم أنكم معهم، والشعب العراقي كله معكم .

التجزئة التي منتكم بها أمريكا بمشروع بايدن سيء الصيت، لا تزيدكم الا ضعفاً، والتلاحم مع باقي المكونات، هو السبيل الوحيد للعيش بسلام وأمان، وخيار الوحدة هو الخيار المصيري، ولا يمكن أن نقبل بتجزئة العراق، تطبيقاً لأحلام مريضة .

قلم رحيم الخالدي  

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف