شجاع والقط الحالم
يحكى ان رجلا عربيا يكنى شجاع لايجيد لغة الرقص على الحبال ، ولا الحال المائل قرر الذهاب الى احد حكام منطقة معينة في هذا العالم الواسع يكنى القط المغوار لاطلاعه على جوهر وحقيقة ما يدور في بلده ،بالرغم من تحذير الكثيرين له من شراسة هذا الحاكم وتصلبه بارائه ومعتقداته الخارجة عن كل حسابات العقل والمنطق الحياتي،الا ان شجاعا صمم على رايه وشد رحاله الى حيث يمكث ذلك الحاكم ، وما هي الا ساعات وقتية حتى وصل الى حيث يجثم قصر هذا القط محاطا بالاف مؤلفة من اعداد يصعب عدها او حصرها من الحراس ، والمعدات الحربية، ليطلب الاذن بمقابلته حتى منح له بعد مروره باجراءات تعسفية من التفتيش لم تثني عزيمته،ليدخله مدير ديوان الرئاسة قاعة فاخرة لاستقبال الضيوف، وجد فيها الحاكم بامره في انتظاره ليدور بينهما حوارا نصه الاتي:
شجاع: مساء الخير
القط بعد نظرة حادقة : اهلا
شجاع: جئتكم بعد ان تحليت بالصبر المطلوب لابراء ذمتي
القط: ما هذا الكلام ؟ وكيف تتكلم في حضرتي بهذه الصيغة؟ الا تعرف من انا؟ الم تصلك اخبار عني ؟
شجاع: ابلغتك من صيغة كلامي باني لم احضر طامعا ولا مائلا الى شيء دنيوي زائل
القط: لا تتفلسف قل ما تريد بسرعة وعجالة
شجاع: حال بلدك لا يرضي احدا
القط: هم الطامعين الحاقدين واصحاب الفتن سبب البلاء الذي حل ببلدي
شجاع بنبرة المتهكم : بلدك !!! ما علينا !!!! لا ليسوا فقط الطامعين
القط بنبرة الغضب : اذن من قل بسرعة
شجاع: سياستك واسلوب تابعيك
القط: لقد جنيت على نفسك
شجاع: الموت والحياة بيد الله وحده ، وليس بيد انسان معين
القط: حسنا اذن سوف اعطي اوامري للحراس بقتلك والتخلص منك
شجاع:فوضت امري لله وحده ، لكن اعلم انك من ساهم قبل غيرك بدمار بلدك ، وتشريد شعبك، وزيادة طمع الغرباء فيكم،فراجع نفسك واعترف بما فعلت
القط: يا حراس
الحرس يركضون الى داخل القاعة بسرعة غير معهودة : حاضر سيدي
القط: اقتلوا هذا الشيئ حتى يكون عبرة لغيره لكن باسلوب جديد
ينبري احد الحراس ونيته البروز والتمكن بفكرة تحوي طريقة جديدة في القتل والخلاص
سيدي نضعه داخل برميل من المتفجرات ونرميه من احدى الطائرات
القط: هو كذلك نفذوا
يقوم الحراس باصحاب شجاع حيث مكان التنفيذ ، لكن قدر الله هو الحاكم ومدبر الامر حيث تشاء الاقدار ان يلتقي شجاع بشاب من نفس قريته مخدوع يظن نفسه خادما مدافعا عن بلده، ويتقارب الاثنان باعينهما حتى لا يثيرا شكا ولا ريبة، وتنقشع الغيمة السوداء باسناد مهمة حمل البرميل المتفجر في الطائرة الى هذا الجندي بعد ادخال شجاع داخله، لتسنح الفرصة لكليهما بالخلاص الابدي والانعتاق من الجبروت ويفر الجندي بالطائرة الى قرية تكاد تخلوا من اثار دمار وحرب، ويهبط بالطائرة ويهرول مسرعا داخلها ليفتح البرميل ويخرج شجاعا وهو في لحظات عمره الاخيرة، ليخبره بان هذا الحاكم هو وزمرته الفاسدة السبب الرئيسي في دمار البلاد والعباد ويحصل على وعد ثابت راسخ من هذا الجندي بمساعدة كل مواطن حر شريف في بلده، ضد ذلك الحاكم وزمرته . ويقارق بعد ذلك شجاعا دنياه بابتسامة عنوانها شرف وكبرياء .
يحكى ان رجلا عربيا يكنى شجاع لايجيد لغة الرقص على الحبال ، ولا الحال المائل قرر الذهاب الى احد حكام منطقة معينة في هذا العالم الواسع يكنى القط المغوار لاطلاعه على جوهر وحقيقة ما يدور في بلده ،بالرغم من تحذير الكثيرين له من شراسة هذا الحاكم وتصلبه بارائه ومعتقداته الخارجة عن كل حسابات العقل والمنطق الحياتي،الا ان شجاعا صمم على رايه وشد رحاله الى حيث يمكث ذلك الحاكم ، وما هي الا ساعات وقتية حتى وصل الى حيث يجثم قصر هذا القط محاطا بالاف مؤلفة من اعداد يصعب عدها او حصرها من الحراس ، والمعدات الحربية، ليطلب الاذن بمقابلته حتى منح له بعد مروره باجراءات تعسفية من التفتيش لم تثني عزيمته،ليدخله مدير ديوان الرئاسة قاعة فاخرة لاستقبال الضيوف، وجد فيها الحاكم بامره في انتظاره ليدور بينهما حوارا نصه الاتي:
شجاع: مساء الخير
القط بعد نظرة حادقة : اهلا
شجاع: جئتكم بعد ان تحليت بالصبر المطلوب لابراء ذمتي
القط: ما هذا الكلام ؟ وكيف تتكلم في حضرتي بهذه الصيغة؟ الا تعرف من انا؟ الم تصلك اخبار عني ؟
شجاع: ابلغتك من صيغة كلامي باني لم احضر طامعا ولا مائلا الى شيء دنيوي زائل
القط: لا تتفلسف قل ما تريد بسرعة وعجالة
شجاع: حال بلدك لا يرضي احدا
القط: هم الطامعين الحاقدين واصحاب الفتن سبب البلاء الذي حل ببلدي
شجاع بنبرة المتهكم : بلدك !!! ما علينا !!!! لا ليسوا فقط الطامعين
القط بنبرة الغضب : اذن من قل بسرعة
شجاع: سياستك واسلوب تابعيك
القط: لقد جنيت على نفسك
شجاع: الموت والحياة بيد الله وحده ، وليس بيد انسان معين
القط: حسنا اذن سوف اعطي اوامري للحراس بقتلك والتخلص منك
شجاع:فوضت امري لله وحده ، لكن اعلم انك من ساهم قبل غيرك بدمار بلدك ، وتشريد شعبك، وزيادة طمع الغرباء فيكم،فراجع نفسك واعترف بما فعلت
القط: يا حراس
الحرس يركضون الى داخل القاعة بسرعة غير معهودة : حاضر سيدي
القط: اقتلوا هذا الشيئ حتى يكون عبرة لغيره لكن باسلوب جديد
ينبري احد الحراس ونيته البروز والتمكن بفكرة تحوي طريقة جديدة في القتل والخلاص
سيدي نضعه داخل برميل من المتفجرات ونرميه من احدى الطائرات
القط: هو كذلك نفذوا
يقوم الحراس باصحاب شجاع حيث مكان التنفيذ ، لكن قدر الله هو الحاكم ومدبر الامر حيث تشاء الاقدار ان يلتقي شجاع بشاب من نفس قريته مخدوع يظن نفسه خادما مدافعا عن بلده، ويتقارب الاثنان باعينهما حتى لا يثيرا شكا ولا ريبة، وتنقشع الغيمة السوداء باسناد مهمة حمل البرميل المتفجر في الطائرة الى هذا الجندي بعد ادخال شجاع داخله، لتسنح الفرصة لكليهما بالخلاص الابدي والانعتاق من الجبروت ويفر الجندي بالطائرة الى قرية تكاد تخلوا من اثار دمار وحرب، ويهبط بالطائرة ويهرول مسرعا داخلها ليفتح البرميل ويخرج شجاعا وهو في لحظات عمره الاخيرة، ليخبره بان هذا الحاكم هو وزمرته الفاسدة السبب الرئيسي في دمار البلاد والعباد ويحصل على وعد ثابت راسخ من هذا الجندي بمساعدة كل مواطن حر شريف في بلده، ضد ذلك الحاكم وزمرته . ويقارق بعد ذلك شجاعا دنياه بابتسامة عنوانها شرف وكبرياء .