الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تُبّاً لَكُمْ أَيُّها الجُبَناءُ الشاعر يوسف أبو عواد

تاريخ النشر : 2015-05-23
تُبّاً لَكُمْ أَيُّها الجُبَناءُ الشاعر يوسف أبو عواد
تُبّاً لَكُمْ أَيُّها الجُبَناءُ

الشاعر الجريح يوسف أبو عواد

مَلْعونُ من آذى وخَطَّطَ لِلأَذى     ملعونُ من رام الأَذى ملعونُ

أَرْضُ الرِّسالَةِ يا شَراذِمَ كِسْرى    أَرْضٌ لِشَعْبٍ واحدٍ مَصْيونُ

لا فَرْقَ بينَ البَدْوِ أَو حَضَرٍ بِها       الكُلُّ في أَمْنِ البِلادِ عُيونُ

الشَّعْبُ واحِدُ لا فَوارِقَ بَيْنَهُ            طَعْنٌ بِفَرْدٍ كُلُّهُمْ مَطْعونُ

شَعْبٌ تَوَحَّدَ تَحْتَ رايَةَ عِزِّهِ          وَبِرَصِّ صَفِّهِ دائِماً مَفْتونُ

شَعْبٌ تَآخى في ظِلالِ شَريعَةٍ     ساوتْ فَما بَيْنَ الوَرى مَغْبونُ

شَعْبٌ تَآخى مُنْذُ عَهْدِ مُؤَسِّسٍ       ما هانَ يَوْماً أَوْ تُراهُ يَهونُ

تُبّاً لَكُمْ لا تَعْرِفونَ طِباعَهَمْ           ما بَيْنَهُمْ لا يُمْنَعُ الماعونُ

خَلْفَ القِيادَةِ قَضُّهُمْ وَقَضيضُهُمْ        ما بَيْنَهُم مُتَحَيِّزٌ وَخَئونُ

تُبّاً لَكُمْ في جُمْعَةٍ مَبْروكَةٍ            وَبِمَسْجِدٍ لا يَفْعَلُ المَجْنونُ

تُبّاً لَكُمْ ما أَشْرَقَتْ شَمْسٌ         وما قد سالَ دَمْعٌ لِلْيَتيمِ هَتونُ

تُبّاً لَكُمْ هَلْ تَنْتَمونَ لِدينِنا           أَمْ أَنَّكُمْ في أَصْلِكُمْ صُهْيونُ؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف