الأخبار
حمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماً
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نجوم الشعر تتلألأ في حفل تأبين الأبنودي

تاريخ النشر : 2015-05-23
نجوم الشعر تتلألأ في حفل تأبين الأبنودي
كتبت فاطمة الزهراء فلا

مأجمل أن تعيش الكلمات في قلب الشعب يتغني بها , كما تغني ببيرم وقؤاد نجم وحجاج , وهاهو الخال عبد الرحمن يرحل كمن سبقوه في هدوء , ولنه يرحل مخلفاثروة كبيرة من الأغنيات التي شكلت نوعا من الغناء الفولكلوري الذي عشقه الشعب
وبوصلة الأبنودي كانت تشير إلى البسطاء من العامة، ووجد الرجل نفسه في الشعر العامي، وبدأ في نسج قصائد تبحث عن هموم المصريين وآلامهم، فبات شعره العامي متنفسا لملايين المقهورين والفقراء والمسحوقين، بل إنه ساهم في صقل شخصية المصري الثائر الرافض للظلم والاستبداد
وأيا كانت انتماءاته السياسية يبقي واحدا من أهم شعراء العامية في الوطن العربي, ولم يكن في مقدور اتحاد كتاب الدقهلية إلا أن ينظم ندوة شعرية بالاشتراك مع نادي أدب ميت غمر في ندوة أدارها الأديب المحنك الشاعر الكبير مجدي نجم وأمسية تليق بحجم الشعراء والأدباء الذين شاركوا من المنصورة ومنهم سمير بسيوني والسعيد نجم ومصباح المهدي ود.محمد خيري الامام وطارق مايز ومحمد عطوة , وعبد الخالق السيد , ومني الضويني والشاعرة فاطمة الزهراء رئيس فرع الاتحاد بالدقهلية ودمياط , ومن ميت غمر سعد زغلول , وعبد العال عبد الرحيم ومحمد سلام وغيرهم.
غرد الشعراء في ليلة استثنائية كان الشعر فيها هو البطل 
وكان اخر ما كتب الخال على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر يوم 16 ابريل ”
و”يا مصْر وان خيّروني ما اسكن إلاكي
و لاجْل تتبِّسمي.. يا ما بابات باكي
تسقيني كاس المرار.. و برضُه باهواكي
بلدي ومالي إلا انتي ولو ظلمتيني..”
كما كتب ايضا في نفس اليوم:
“مقبولة منِّك جراح قلبي وْدموع عيني
الجرح يشْفى إذا بإيدك لمستيني..
استدعت قصائد الشعراء في ميت غمر أرواح الشعراء , فكانت كالفراشات التي تلف المكان بنورها , فأبدع كل من كان , وكل من غني , فوصلت كلماته عند القمر , أعطانا مجدي نجم حقنا في الترحاب والتقديم ونسج موالا في سيرة الهلالية , وأرسل لنا رسائل جراحي القط.
إنها شياطين الشعر يا سيدي وأين منها المناص والخروج.؟
أحاطتنا صور العظماء علي الجدران , فكان لابد أن يصيبنا من الحب جانب..وتذكرت الأبنودي ورسائله وأنا فوق سطح الدار في مدينتي الجميلة المطرية وهو يرسل رسائله عبر المذياع الصغير للأم فاطمة قنديل وقد كانت بمثابة الأم الكبيرة مصر..
مر الوقت سريعا ولم اتنبه إلا حين انتصف ليل الدقهلية بشعرائها الذين صدحوا وغردوا وأرسلوا السلام للخال عبد الرحمن في قبره .







 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف