الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حملة مخيم عين الحلوة قضية وليس ساحة بقلم:رأفت مرة

تاريخ النشر : 2015-05-23
مخيم عين الحلوة يحتاج لسياسات وإجراءات مختلفة لحمايته

 رأفت مرة / كاتب فلسطيني

مرة جديدة، يدخل مخيم عين الحلوة في عين العاصفة، وتحيط به المخاطر والتهديدات، من خلال توتّر أمني متصاعد، وعمليات قتل واغتيال، وذلك رغم ما تبذله القوى الفلسطينية الإسلامية والوطنية، وقوى الحراك الشعبي، وفاعليات المخيم، من جهود من أجل حماية المخيم وفصله عن المحيط المتوتّر.

أحداث كثيرة حصلت، لم يظهر منها ما يدل على مصلحة للمخيم، في كل الأحداث التي جرت.

من المفيد التذكير بوجود تنوّع سياسي وفكري في المخيم، وانقسام يطال شرائحه تجاه الأحداث والتطورات الإقليمية والمحلية.

لكن من المفيد أيضاً التذكير بعدم وجود مصلحة للمخيم وأهله ومستقبله من كل هذه الأحداث الحاصلة.

الوضع السياسي والأمني في لبنان والمحيط ملتهب، والصراع محتدم، والخلافات والانقسامات عميقة، وبالتالي فإن الفلسطينيين في لبنان وعين الحلوة أمام خيارين:

الأول: الانخراط في الصراع السياسي والأمني المحلي والإقليمي، وبالتالي إشعال المخيم، وزجّه في معارك ليس فيها أي فائدة أو مصلحة للمخيم، وليس لها علاقة بأهدافه ومصالح أهله.

وهنا.. لو حصل ذلك، فإن المخيم سيعيش في كوارث أمنية وإنسانية، من دمار وخراب وقتل وتهجير.. فمن هو المستعد لتحمّل نتائج هذا الخراب والدمار؟!

الثاني: الابتعاد عن الصراعات المحلية والإقليمية، وتحييد المخيم، وإبعاد أهله ومجتمعه عن أي توتّر، والإصرار على عدم الانخراط في أي فتنة، وذلك من أجل تجاوز هذه المرحلة الخطرة التي يعيشها لبنان والمنطقة.

هذا الخيار سيؤدي إلى شعور أهالي المخيم بالأمن والاستقرار، وإلى الحياة بأمن وأمان ضمن الحدود الدنيا المطلوبة.. وذلك حتى انتهاء هذه العاصفة.

هذا الخيار هو الأفضل، وفيه مصلحة للجميع، ويؤدي إلى تحييد المخيم وحمايته، والمحافظة على وجوده وبقائه وهويته وأهدافه المتمثلة في مقاومة الاحتلال والتحرير والعودة.

هذا الكلام قد لا يعجب البعض، خاصة المرتبطين ببرامج وجهات خارجية، لكن هذا المنطق يمثّل مصالح الأهالي ومصالح الشعب الفلسطيني.

المطلوب من جميع القوى الفلسطينية التعاون من أجل حماية المخيم، وإبعاده عن الصراعات، وهذا يستدعي سياسات وقرارات مهمة، ومواقف شجاعة وجريئة، وإجراءات غير عادية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف