الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ديكورات الوطن بقلم:ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2015-05-23
ديكورات الوطن بقلم:ميسون كحيل
 ديكورات الوطن

عند أي مناقشة وانتقاد للذكورية – المستفحلة - في المجتمعات العربية تثور غالبية كبيرة - من الجنسين - وغالبا ما يتم جر النقاش نحو الدين ومحاولة تصوير كل من ينتقد ويناقش بأنه من المستغربين الذين يدسون السم بالعسل لهدم المجمتعات العربية وغيرها الكثير من التهم الباطلة ... في الحقيقة لا استغرب هذه الاتهامات وغيرها فالعقلية العربية ما زالت كما هي لم تغادر الجاهلية بل ربما يكون عصر الجاهلية الاول أفضل حالا من اليوم فقد كانت فيه من الصفات الحميدة التي نفتقدها اليوم منها على سبيل المثال لا الحصر المروءة والشجاعة والكرم ....

وان كانت الذكورية واضحة في مختلف مجالات وميادين العمل الا انها تظهر صارخة في أوقات الراحة والاسترخاء وبعيدا عن الشعارات الكاذبة تنجلي حقيقة الطبقة التي يتم احتسابها على المثقفين والمتنورين الذين يعوّل عليهم النهوض بالمجتمع والاخذ به نحو التقدم والتحضر .. ففي صباحاتها اللندنية تقوم الصديقة هيام حسان بمناقشة وانتقاد بعض المشاكل التي يعاني منها المجتمع العربي والمرأة الفلسطينية تحديدا .. وما تلاقيه العزيزة هيام من اتهامات وتجريح يصل احيانا للتكفير والتخوين من قبل هذه الطبقة – المثقفة والمتنورة ؟!- يقدم لنا السبب الاهم والابرز لتأخرنا عن الامم الاخرى في مجالات الحياة المتعددة ويبرز ايضا تدني مستوى الاخلاق لدينا ..

فالواقع الذي نحياه في فلسطين المحتلة يشي بالكثير من الذكورية والازدواجية بل والعنصرية التي نقبل بل نرضخ لها صاغرين .. فهناك من ينكر وجود هذه السلوكيات والممارسات في أداء وتعيينات السلطة الفلسطينية والأدهى من ذلك كله هناك من يتباهى بعدد الوزيرات والسفيرات مثلا !! وبالتأكيد هذا غير كافي اذا قمنا بمقارنة ما تبذله المرأة من نضال وعمل يوازي عمل الذكور تقريبا في مختلف ساحات العمل ..وعليه لماذا يتم حصر وظائف معينة لفئة معينة ؟! لماذا تتم التعينات في المناصب والوظائف العليا حسب - وقوة- الواسطة ؟؟ لماذا لا تتم التعيينات حسب المكانة العلمية والثقافية ؟؟ لماذا لا يكون التعيين للشخص المناسب في المكان المناسب .. بغض النظر عن الجنس و الدين والقبيلة والمدينة والقرية والعائلة ؟؟ أعود وأكرر الحقيقة المرة جزء من شعبنا مجرد ديكور ...وجزء آخر عاطل عن العمل...والبقية الوطن لهم!؟

كاتم الصوت:سفيرات بطعم خاص...نحن بحاجة لكل الأذواق!

كلام في سرك:مناضل وطني منذ 50 عاما... يملك التاريخ النضالي والشهادات العليا أصابه الإحباط الشديد بعد فشل حصوله على منصب سفير ولو لمرة واحدة!

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف