الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كن عصامياً ولا تكن عظامياً بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2015-05-23
كن عصامياً ولا تكن عظامياً بقلم:فاطمة المزروعي
كُن عصاميّاً ولا تكن عظاميّاً

فاطمة المزروعي

الطموح والعمل والإنتاج لا تتعلق بالوصول إلى منصب أو لتحقيق جاه ومال، بل هي في المقام الأول تصب لذات وعمق الشخص نفسه، بمعنى أن فيها تحقيق الشعور والإحساس بأن هناك فائدة تصب وتفيد الآخرين بها، إذا وضع كل واحد منا نصب عينيه هذا الجانب والوصول إليه فثق بأنه سيحقق كل طموحاته وتطلعاته وآماله، مروراً بتحقيق المنصب والمال. وهما نتيجة وليسا هدفاً.
هناك جانب آخر في مسيرة البعض منا، وهو أنه يلجأ إلى أبيه أو جده أو حتى اسم عائلته في محاولة الوصول إلى بعض من التطلعات وتحقيق النجاح، وعلى الرغم من أن الفرد إذا كان متسلحاً بالعلم والخبرة والطموح فهو سيحقق مراده ومقصده، أياً كان، وكما قال الشاعر:
إن الفتى من يقول ها أنذا
ليس الفتى من يقول كان أبي.
ولكن بحق نحن أمام معضلة حقيقية، حيث إن لدى البعض ممارسة دائمة وهي استدعاء تاريخ الآباء والأجداد وتوظيفه لخدمته ومحاولة تجير هذا التاريخ لمصلحته وتحقيق رغباته، وغني عن القول إن هذه الممارسة واضحة في كثير من البقاع من عالمنا العربي، وننسى تلك المقولة «كُن عصاميّاً ولا تكن عظاميّاً» والتي تعني أن تعتمد على نفسك ومقدراتك وطموحك وليس الفخر بالآباء والأجداد، فهم وتراثهم ثري ومنجزاتهم واضحة وإفادة دون شك، لكن يبقى الدور عليك وعلى ما ستحققه أنت، بل الحمل أكبر لأنه ينتظر منك ما لا ينتظر من غيرك.
نعم، لنسر على نهج وطريق وجدية الآباء والأجداد، ولا أن نعتمد على ذكراهم دون عمل على أرض الواقع

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف