الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فتح ( التنظيم ) وفتح الحركة طرطشات غير مسئولة - 27 بقلم:احمد دغلس

تاريخ النشر : 2015-05-23
فتح ( التنظيم ) وفتح الحركة
طرطشات غير مسئولة - 27
احمد دغلس
حركة فتح حركة ( وسطية ) ، حركة الكل الفلسطيني بكل بمسميات التكوين كانت من بطن اليمين او على قمم شجر اليسار لكونها حركة وطنية تعتبر نفسها الوعاء الحاضن لجميع هذه التسميات وإن عُمدت بشعبية او ديمقراطية شعبية مرورا بعكس الاتجاه بالفكر الديني المُسَيسْ .
برأيي يجب أن نُميِز بين فتح التنظيم ( ألإقليم ) وفتح الوطنية حركة الشعب العربي الفلسطيني " ككل " بامتدادها وبعدها القومي ألعروبي ، بغطاء الوطنية الفلسطينية " أولا " لكون الفلسطينية هي شكل من إشكال (التواصل ) بعمقها القومي العربي بكل بعده السياسي والإقليمي ... الدولي الذي نشاهد إجهاض فصول بقائه وثوراته في الحرب الوجودية التي تعيشها المنطقة دون الدخول بالتفاصيل هدفه الأول إجهاض الوطنية الفلسطينية خوفا مِنْ .... ثَم ... ؟!
بالرغم من أن فتح التنظيم في الماضي استطاع استقطاب الفلسطيني في دول الطوق الأردن ، سوريا ولبنان وفق ظروف سياسية معينة ساعدت ووفرت ...؟! لكنه في النهاية دون أن نجامل النفس ، لم يكن بمقدورنا ، ولم نستطيع الحفاظ على هذا الاستقطاب لظروف أقوى سيطرت ، بعكس ( فتح ) الحركة التي لا زالت تتمتع بالأولوية الوطنية وثقتها ( غزة ) في الذكرى السنوية لحركة فتح التي سبقت الذكرى الأخيرة رغم الظروف السياسية الحاضرة المعادية ..؟! .
حالة واضحة نلاحظها أيضا في ( الشتات ) ما وراء المتوسط ( أوروبا ) وما وراء المحيطات في الأمريكيتين وكندا واستراليا ... إذ نحن فتح التنظيم لم نوفق ولم نستطيع إن نجمع بين فتح التنظيم ( الإقليم ) وحركة فتح حركة الجماهير الفلسطينية والعربية لاعتبارات كثيرة ..؟! حالة يجب التحقيق بها ودراستها بعيدا عن الفردية والمزاجية حتى نستقيم وفتح الجماهير للوصول إلى الهدف الوطني وما بَعده .
احمد دغلس
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف