الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - غطاء رأس ستي "الوقاة"بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2015-05-22
سوالف حريم - غطاء رأس ستي "الوقاة"بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة

سوالف حريم
غطاء رأس ستي"الوقاة"
وجدّتي ومجايلاتها وسابقاتها كنّ يغطين رؤوسهن بـ"الوقاة"أي التي تقي رؤوسهنّ من الشمس ومن الصّدمات، و"وقاة"ستّي كانت من الحرير المخمل، وعليها تطريز، وهي تغطّي أمّ الرأس، وحوالي سنتمتر واحد من محيطه، ويتدلى من طرفيها الخلفيين جديلة من الصوف بطول حوالي نصف متر وعرض ثلاث سنتمترات، كانت جدتي تجدلهما مع جديلتيها اللتين تتدليان على ظهرها، أمّا المقدّمة فهي سلسلة فضّية تسمّى "الصّفّة"، يتدلى منها "الوَزَر" وهو عملة نقدية عثمانية مصنوعة من الفضّة، وأضافت اليها جدّتي بعضا من الفضّيّات على شكل كفّ اليد، عليها آيات قرآنية لتردّ العين الحاسدة، وفوق "الوقاة" كانت جدّتي تضع خرقة بيضاء تزيد عن متر×متر تربط طرفيها الأماميين تحت ذقنها وتتدلى على كتفيها وظهرها، أمّا المناديل الملوّنة فقد كانت مخصصة للبنات الطفلات. ولم تكن تليق بالنساء الجليلات كجدّتي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف