بقلم احمد سيد محمود
شهد التاريخ المصري منذ فجره, نساء حكمن البلاد سواء كان ذلك بشكل رسمي وصريح مثل الملكة حتشبسوت, أو من وراء الستار من خلال أزواجهن الحكام مثل شجر الدر.ولكن التاريخ يذكر أيضا إنكار الشعوب ـ وإن كان بشكل غير رسمي ـ
علي المرأة حقها في تولي مسئولية الحكم وهذا ما دعا الملكة المصرية حتشبسوت إلي التضحية بأنوثتها كي تتولي الحكم لأنها رأت أنها عائق أمام طموحها فادعت أنها ابنة الإله, ونقشت تفاصيل ولادتها علي معبدها بالدير البحري, وارتدت الزي الرجالي واللحية المستعارة, واستخدمت ضمير المذكر للإشارة إلي نفسها وأعلنت نفسها فرعونا لمصر.
أما أشهر نماذج الحكم من وراء الستار فكان حكم الملكة شجر الدر بعد وفاة زوجها السلطان الصالح نجم الدين أيوب عقب مرض شديد ألم به في المنصورة, وأخفت خبر موته حتي لا تسبب بلبلة بين الملوك والمماليك الذين كانوا يحاربون الصليبيين في المنصورة, وأدارت الحرب كما لو كان زوجها موجودا وانتصرت في تلك الحرب, ولكنها لم تحاول أن تحكم مصر بشكل مباشر فاستدعت ابنه توران شاه ليتولي الحكم ولكنه كان فاسدا فقتله القائد المملوكي بيبرس البندقداري, ثم تزوجت من رئيس العسكر عزالدين أيبك التركماني وتنازلت عن العرش وكان الخطباء يخطبون باسمها في منابع مصر.
وفي للشوري في الحكم.
وشهد التاريخ المعاصر نساء حكمن دولا أوروبية بأيد من حديد مثل مارجريت تاتشر في بريطانيا وأنجيلا ميركل في ألمانيا ومؤخرا رئيسة البرازيل, مرورا بعدد من النساء حكمن في عدد من الدول الإسلامية مثل باكستان وبنجلاديش والهند, وفي أفريقيا رئيسة ليبيريا.غير مصر حكمت النساء عدة دول سواء في التاريخ القديم أو الحديث أو المعاصر, ففي التاريخ القديم أشاد القرآن الكريم ببلقيس ملكة سبأ أول امرأة وضعت نظاما
شهد التاريخ المصري منذ فجره, نساء حكمن البلاد سواء كان ذلك بشكل رسمي وصريح مثل الملكة حتشبسوت, أو من وراء الستار من خلال أزواجهن الحكام مثل شجر الدر.ولكن التاريخ يذكر أيضا إنكار الشعوب ـ وإن كان بشكل غير رسمي ـ
علي المرأة حقها في تولي مسئولية الحكم وهذا ما دعا الملكة المصرية حتشبسوت إلي التضحية بأنوثتها كي تتولي الحكم لأنها رأت أنها عائق أمام طموحها فادعت أنها ابنة الإله, ونقشت تفاصيل ولادتها علي معبدها بالدير البحري, وارتدت الزي الرجالي واللحية المستعارة, واستخدمت ضمير المذكر للإشارة إلي نفسها وأعلنت نفسها فرعونا لمصر.
أما أشهر نماذج الحكم من وراء الستار فكان حكم الملكة شجر الدر بعد وفاة زوجها السلطان الصالح نجم الدين أيوب عقب مرض شديد ألم به في المنصورة, وأخفت خبر موته حتي لا تسبب بلبلة بين الملوك والمماليك الذين كانوا يحاربون الصليبيين في المنصورة, وأدارت الحرب كما لو كان زوجها موجودا وانتصرت في تلك الحرب, ولكنها لم تحاول أن تحكم مصر بشكل مباشر فاستدعت ابنه توران شاه ليتولي الحكم ولكنه كان فاسدا فقتله القائد المملوكي بيبرس البندقداري, ثم تزوجت من رئيس العسكر عزالدين أيبك التركماني وتنازلت عن العرش وكان الخطباء يخطبون باسمها في منابع مصر.
وفي للشوري في الحكم.
وشهد التاريخ المعاصر نساء حكمن دولا أوروبية بأيد من حديد مثل مارجريت تاتشر في بريطانيا وأنجيلا ميركل في ألمانيا ومؤخرا رئيسة البرازيل, مرورا بعدد من النساء حكمن في عدد من الدول الإسلامية مثل باكستان وبنجلاديش والهند, وفي أفريقيا رئيسة ليبيريا.غير مصر حكمت النساء عدة دول سواء في التاريخ القديم أو الحديث أو المعاصر, ففي التاريخ القديم أشاد القرآن الكريم ببلقيس ملكة سبأ أول امرأة وضعت نظاما