سياسة الفصل العنصري الإسرائيلي جريمة يعاقب عليها القانون الدولي الإنساني
المحامي علي ابوحبله
قرار الحكومه الاسرائيليه منع الفلسطينيين من ركوب الحافلات ذاتها مع الاسرائيليين دليل على عنصرية الكيان الاسرائيلي وتاكيد على ان الكيان الاسرائيلي يمارس سياسة الفصل العنصري وسياسة الابرتهايد ضد الفلسطينيين ، وكان موقع واللاه نيوز الاسرائيلي قد ذكر ان وزير الحرب للكيان الاسرائيلي موشيه يعلون بدأ باقرار منع العمال الفلسطينيين من الصعود في حافلات تقل مستوطنين في الضفة الغربيه المحتله ومنعهم من استخدام وسائل المواصلات العامه داخل الكيان الاسرائيلي ووفقا لقرار يعلون فالفلسطينيون الذين يدخلون الى المستوطنات غير الشرعيه وفق قرارات الامم المتحده واتفاقات جنيف للعمل سيمرون عبر الحواجز العسكريه وهي حواجز (ايال وريحان وحاجز هيلا ومعبر الياهو ) ووفق المصادر العسكريه لسلطات الاحتلال الاسرائيلي سيتم تفتيش العمال عند دخولهم وعودتهم من المستوطنات غير الشرعيه ، وقد اثار قرار سلطات الاحتلال موجة انتقادات دوليه واسرائيليه وان اليسار الاسرائيلي الذي لقب القرار الاسرائيلي بانه سياسة فصل عنصري في الوقت الذي بارك اليمين الصهيوني هذه الخطوة قائلا اليسار لا يفهم ما يجري هنا حيث يعيش العرب هناك في حال افضل من أي بلد عربي مجاور وفق تصريحات عضو الكنيست اليميني موطي يوغيف عن البيت اليهودي ، القرار الاسرائيلي الذي اثار موجة من الاحتجاجات الدوليه من قبل امريكا واوروبا دفعت رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لتعليق منع الفلسطينيين من ركوب الحافلات الاسرائيليه ذاتها ، هذا في حين ان مواقع اسرائيليه ذكرت ان وزير جيش الاحتلال الصهيوني موشيه يعالون صرح بانه لم يتم الغاء قرار الفصل بالحافلات لكن تم تاجيل التنفيذ لاجراء بعض التعديلات على القرار ، عللت وزارة جيش الاحتلال الاسرائيلي ان قرار الفصل الاسرائيلي جاء لاسباب امنيه وليس على اساس عرقي او الجنسيه ، قرار الفصل العنصري الاسرائيلي للفصل بين المستوطنين والفلسطينيين جاء اثر حمله اطلقت في السنوات الاخيره للفصل بين المستوطنين والفلسطينيين في الحافلات الاسرائيليه وذلك بمبادرة مما تسمى لجنة مستوطني الضفة الغربيه والنائب الليكودي اورن حزان وهو من مستوطنة ارئيل ، رزعيم المعسكر الصهيوني هريتصوغ وصف القرار الاسرائيلي بالاهانة ووصمة عار على وجه اسرائيل ومواطنيها حسب وصفه وصب الزيت على نار الكراهية لاسرائيل في العالم ،وأضاف هرتسوغ على صفحته على الفيسبوك: "هذا خطأ آخر لرئيس الوزراء نتنياهو الذي يستسلم لقرار لا يوجد بينه وبين الأمن أية علاقة. تحتاج إسرائيل في هذه الأيام إلى قيادة مسؤولة بدلا من التهور والاستسلام ، من جانبه، أعلن عضو الكنيست نحمان شاي من "المعسكر الصهيوني" انه ينوي المطالبة باجراء نقاش عاجل في الكنيست حول الخطة الجديدة التي بدأت وزارة الأمن الإسرائيلية بتطبيقها للفصل بين ستوطنين وفلسطينيين في الضفة الغربية .وقال شاي إنّ "الفصل بين اليهود والعرب في الحافلات في الضفة الغربية هو فعل واضح لانتهاك المساواة وحقوق الإنسان، حيث ينظر العالم، وبحق، على ذلك بأنها سياسة أبرتهايد وسوف تفرض ظلالا ثقيلة على إسرائيل كدولة ديمقراطية .وأضاف: "لقد قدمت بالفعل اقتراحا على جدول أعمال الكنيست بشأن هذه المسألة، مطالبا بالوقف الفوري لهذا الترتيب الضار، والذي يتعارض مع القيم الأساسية لإسرائيل"، وفق قوله ،رئيسة "ميرتس" زهافا غالؤون لقبت القرار بأنه "هكذا يبدو الأبرتهايد. إنه استسلام للمستوطنين"، مضيفة أنّ "الحافلات العرقية كانت مستخدمة سابقا في الأنظمة العنصرية في العالم، وأنه من غير المقبول العمل بها في دولة ديمقراطية .النائبة شيلي يحيموفيتش أشارت إلى أن "قرار فصل الفلسطينيين والإسرائيليين في الحافلات هو قرار تقشعر لها الأبدان، ولا يوجد أي تفسير يمحو وصمة العار على إسرائيلوأضافت يحيموفيتش أنّ "مواجهة التحديات الأمنية أمر صعب، ولكن الفصل الصارخ بين اليهود والعرب هو انتهاك للقواعد الأخلاقية الدولية، وسوف يسبب ضررا بالغا لهذه الدولة .وانضمت منظمات حقوقية إسرائيلية إلى رفض هذا القرار "القبيح والعنصري". ووصفت منظمة "السلام الآن" خطة الفصل بأنها "سياسة قبيحة وعنصرية"، معتبرة أن "الاعتبارات الأمنية هي غطاء لرغبة المستوطنين التنكيل بالفلسطينيين وعدم رؤيتهم في طريق العودة للمستوطنات .وقالت منظمة "ييش دين" المناوئة للإحتلال: "إذا بدأت وزارة الأمن بتطبيق خطة الفصل في الحافلات في الضفة الغربية، وعدا عن أن ذلك يجري سرا خشية القيام بإجراءات لمنع تفعيلها، فإن الحديث عن خطوة مخجلة وعنصرية تدهور إسرائيل إلى انحطاط أخلاقي . حكومة نتنياهو حكومة عنصريه يمينية بامتياز ودشنت عهدها بالسياسة العنصريه وبسياسة الابرتهايد وهو دليل على ان الحكومة الاسرائيليه التي يرئسها نتنياهو الاكثر تشددا وتطرفا وحقدا على الفلسطينيين وهي حكومة الاستيطان والمستوطنين وان قراراتها تخضع لارادة المستوطنين وهي حكومة ضد السلام وتتمسك بالاستيطان والتوسع الاستيطاني بمخالفه صريحه لكافة الاتفاقات الدوليه وتخرق بشكل فاضح كافة القرارات الدوليه وتضرب بعرض الحائط بكل المبادرات لاحلال السلام والانصياع لقرارات الامم المتحده بالانسحاب من كافة الاراضي الفلسطينيه المحتله ، قرار نتنياهو تجميد القرار لا يعني الغائه او تخلي الحكومه التي يرئسها عن التطرف والعنصريه وان العالم يتحمل مسؤولية تغاضيه عن جرائم اسرائيل وخرقها الفاضح لكافة الاتفاقات الدوليه وان جرائمها وعنصريتها يجب ان تعرضها للمسؤولية الدوليه وتخضعها لمحكمة الجنايات الدوليه لان العنصريه جريمة حرمتها القوانين الدوليه وتخضع الحكومات التي تتعامل بالعنصريه للمساءلة القانونيه امام محكمة الجنايات الدوليه ، العنصريه الصهيونيه امر خطير وتهدد امن المنطقه وتدفع بالفتنه العرقيه وان العنصريه الاسرائيليه من السلوكيات والمعتقدات التي من خلالها تعلي اسرائيل من شان الاسرائيليين المستوطنين وتدفع للتحكم بالفلسطينيين ضمن محاولات سلب الحقوق الوطنيه الفلسطينيه ، ان العالم اليوم مدعو للتصدي للعنصريه الاسرائيليه والامم المتحده مطالبه بالتصدي لكل القرارات والقوانين الاسرائيليه التي تفوح منها رائحة العنصريه البغيضه والكريهة والتي تهدد امن واستقرار المنطقه
المحامي علي ابوحبله
قرار الحكومه الاسرائيليه منع الفلسطينيين من ركوب الحافلات ذاتها مع الاسرائيليين دليل على عنصرية الكيان الاسرائيلي وتاكيد على ان الكيان الاسرائيلي يمارس سياسة الفصل العنصري وسياسة الابرتهايد ضد الفلسطينيين ، وكان موقع واللاه نيوز الاسرائيلي قد ذكر ان وزير الحرب للكيان الاسرائيلي موشيه يعلون بدأ باقرار منع العمال الفلسطينيين من الصعود في حافلات تقل مستوطنين في الضفة الغربيه المحتله ومنعهم من استخدام وسائل المواصلات العامه داخل الكيان الاسرائيلي ووفقا لقرار يعلون فالفلسطينيون الذين يدخلون الى المستوطنات غير الشرعيه وفق قرارات الامم المتحده واتفاقات جنيف للعمل سيمرون عبر الحواجز العسكريه وهي حواجز (ايال وريحان وحاجز هيلا ومعبر الياهو ) ووفق المصادر العسكريه لسلطات الاحتلال الاسرائيلي سيتم تفتيش العمال عند دخولهم وعودتهم من المستوطنات غير الشرعيه ، وقد اثار قرار سلطات الاحتلال موجة انتقادات دوليه واسرائيليه وان اليسار الاسرائيلي الذي لقب القرار الاسرائيلي بانه سياسة فصل عنصري في الوقت الذي بارك اليمين الصهيوني هذه الخطوة قائلا اليسار لا يفهم ما يجري هنا حيث يعيش العرب هناك في حال افضل من أي بلد عربي مجاور وفق تصريحات عضو الكنيست اليميني موطي يوغيف عن البيت اليهودي ، القرار الاسرائيلي الذي اثار موجة من الاحتجاجات الدوليه من قبل امريكا واوروبا دفعت رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لتعليق منع الفلسطينيين من ركوب الحافلات الاسرائيليه ذاتها ، هذا في حين ان مواقع اسرائيليه ذكرت ان وزير جيش الاحتلال الصهيوني موشيه يعالون صرح بانه لم يتم الغاء قرار الفصل بالحافلات لكن تم تاجيل التنفيذ لاجراء بعض التعديلات على القرار ، عللت وزارة جيش الاحتلال الاسرائيلي ان قرار الفصل الاسرائيلي جاء لاسباب امنيه وليس على اساس عرقي او الجنسيه ، قرار الفصل العنصري الاسرائيلي للفصل بين المستوطنين والفلسطينيين جاء اثر حمله اطلقت في السنوات الاخيره للفصل بين المستوطنين والفلسطينيين في الحافلات الاسرائيليه وذلك بمبادرة مما تسمى لجنة مستوطني الضفة الغربيه والنائب الليكودي اورن حزان وهو من مستوطنة ارئيل ، رزعيم المعسكر الصهيوني هريتصوغ وصف القرار الاسرائيلي بالاهانة ووصمة عار على وجه اسرائيل ومواطنيها حسب وصفه وصب الزيت على نار الكراهية لاسرائيل في العالم ،وأضاف هرتسوغ على صفحته على الفيسبوك: "هذا خطأ آخر لرئيس الوزراء نتنياهو الذي يستسلم لقرار لا يوجد بينه وبين الأمن أية علاقة. تحتاج إسرائيل في هذه الأيام إلى قيادة مسؤولة بدلا من التهور والاستسلام ، من جانبه، أعلن عضو الكنيست نحمان شاي من "المعسكر الصهيوني" انه ينوي المطالبة باجراء نقاش عاجل في الكنيست حول الخطة الجديدة التي بدأت وزارة الأمن الإسرائيلية بتطبيقها للفصل بين ستوطنين وفلسطينيين في الضفة الغربية .وقال شاي إنّ "الفصل بين اليهود والعرب في الحافلات في الضفة الغربية هو فعل واضح لانتهاك المساواة وحقوق الإنسان، حيث ينظر العالم، وبحق، على ذلك بأنها سياسة أبرتهايد وسوف تفرض ظلالا ثقيلة على إسرائيل كدولة ديمقراطية .وأضاف: "لقد قدمت بالفعل اقتراحا على جدول أعمال الكنيست بشأن هذه المسألة، مطالبا بالوقف الفوري لهذا الترتيب الضار، والذي يتعارض مع القيم الأساسية لإسرائيل"، وفق قوله ،رئيسة "ميرتس" زهافا غالؤون لقبت القرار بأنه "هكذا يبدو الأبرتهايد. إنه استسلام للمستوطنين"، مضيفة أنّ "الحافلات العرقية كانت مستخدمة سابقا في الأنظمة العنصرية في العالم، وأنه من غير المقبول العمل بها في دولة ديمقراطية .النائبة شيلي يحيموفيتش أشارت إلى أن "قرار فصل الفلسطينيين والإسرائيليين في الحافلات هو قرار تقشعر لها الأبدان، ولا يوجد أي تفسير يمحو وصمة العار على إسرائيلوأضافت يحيموفيتش أنّ "مواجهة التحديات الأمنية أمر صعب، ولكن الفصل الصارخ بين اليهود والعرب هو انتهاك للقواعد الأخلاقية الدولية، وسوف يسبب ضررا بالغا لهذه الدولة .وانضمت منظمات حقوقية إسرائيلية إلى رفض هذا القرار "القبيح والعنصري". ووصفت منظمة "السلام الآن" خطة الفصل بأنها "سياسة قبيحة وعنصرية"، معتبرة أن "الاعتبارات الأمنية هي غطاء لرغبة المستوطنين التنكيل بالفلسطينيين وعدم رؤيتهم في طريق العودة للمستوطنات .وقالت منظمة "ييش دين" المناوئة للإحتلال: "إذا بدأت وزارة الأمن بتطبيق خطة الفصل في الحافلات في الضفة الغربية، وعدا عن أن ذلك يجري سرا خشية القيام بإجراءات لمنع تفعيلها، فإن الحديث عن خطوة مخجلة وعنصرية تدهور إسرائيل إلى انحطاط أخلاقي . حكومة نتنياهو حكومة عنصريه يمينية بامتياز ودشنت عهدها بالسياسة العنصريه وبسياسة الابرتهايد وهو دليل على ان الحكومة الاسرائيليه التي يرئسها نتنياهو الاكثر تشددا وتطرفا وحقدا على الفلسطينيين وهي حكومة الاستيطان والمستوطنين وان قراراتها تخضع لارادة المستوطنين وهي حكومة ضد السلام وتتمسك بالاستيطان والتوسع الاستيطاني بمخالفه صريحه لكافة الاتفاقات الدوليه وتخرق بشكل فاضح كافة القرارات الدوليه وتضرب بعرض الحائط بكل المبادرات لاحلال السلام والانصياع لقرارات الامم المتحده بالانسحاب من كافة الاراضي الفلسطينيه المحتله ، قرار نتنياهو تجميد القرار لا يعني الغائه او تخلي الحكومه التي يرئسها عن التطرف والعنصريه وان العالم يتحمل مسؤولية تغاضيه عن جرائم اسرائيل وخرقها الفاضح لكافة الاتفاقات الدوليه وان جرائمها وعنصريتها يجب ان تعرضها للمسؤولية الدوليه وتخضعها لمحكمة الجنايات الدوليه لان العنصريه جريمة حرمتها القوانين الدوليه وتخضع الحكومات التي تتعامل بالعنصريه للمساءلة القانونيه امام محكمة الجنايات الدوليه ، العنصريه الصهيونيه امر خطير وتهدد امن المنطقه وتدفع بالفتنه العرقيه وان العنصريه الاسرائيليه من السلوكيات والمعتقدات التي من خلالها تعلي اسرائيل من شان الاسرائيليين المستوطنين وتدفع للتحكم بالفلسطينيين ضمن محاولات سلب الحقوق الوطنيه الفلسطينيه ، ان العالم اليوم مدعو للتصدي للعنصريه الاسرائيليه والامم المتحده مطالبه بالتصدي لكل القرارات والقوانين الاسرائيليه التي تفوح منها رائحة العنصريه البغيضه والكريهة والتي تهدد امن واستقرار المنطقه
