الأخبار
سيناتور أمريكي: المشاركون بمنع وصول المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدوليالدفاع المدني بغزة: الاحتلال ينسف منازل سكنية بمحيط مستشفى الشفاء38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إعداديّة عبلّين تستضيف الشاعر سيمون عيلوطي

تاريخ النشر : 2015-05-21
إعداديّة عبلّين تستضيف الشاعر سيمون عيلوطي
إعداديّة عبلّين تستضيف الشاعر سيمون عيلوطي

 
عبلّين- الموقد الثقافي- التقى الشّاعر والمحاضر سيمون عيلوطي، يوم الاثنين الماضي، طلاّب وطالبات صفوف السّوابع في "مدرسة عبلّين الإعداديّة"، حيث قدّم ثلاث محاضرات تمحورت حول"التطابق والاختلاف في الشّعر العاميّ والفصيح". وقد جاء هذا النّشاط، ضمن برامج "سلّة الثّقافة".

تحدّث الشّاعر سيمون عيلوطي في بداية النّشاط عن تجربته الأدبيّة والحياتيّة ، متوقّفًا عند أهم العناصر التي يتشابه ويختلف فيها الشعر العاميّ والفصيح، مبيّنًا أيضًا وجه الاختلاف بين اللّهجة المحكيّة والعربيّة الفصحى، وقال: تعتمد "المحكيّة" في الأساس على تسكين الحروف بالكامل، فتصبح في البيتِ ( بكسر التاء) بالفصحى، في البيتْ (بتسكين التاء) بالعاميّة وهكذا.... من جهة أخرى فإن الناس ذهبوا "كما قال" إلى تلطيف الحروف بشكل ينسجم مع نفسيّتهم التّواقة بالطّبيعة إلى الرّقة واللّطف، فتحوّلت مثلاً (الثاء) إلى (تا) مثل: ثلج، تلج. ثعلب، تعلب. وتحوّلت أيضًا الهمزة إلى (ياء): ماء، مَيْ. مرآة، مرايْ، والأمثلة كثيرة. ثمّ توقّف عند المراحل المختلفة التي مرّ بها الشّعر العربيّ، بشقّيه العاميّ والفصيح، معربًا عن ميله لأخذ وجهة النّظر التي تقول: بأن مستقبل القصيدة العربيّة، هو للقصيدة العاميّة المحكيّة. مقدّمًا نماذج شعريّة تدعم أفكاره التي اعتمدها في هذه اللّقاءات. ثم ألقى باقة من قصائده. تفاعل معها الطلاب الّذين شاركوا هم أيضًا بقراءة مقطوعات أدبيّة من نتاجهم، وبتقديم مداخلات وأسئلة، أثرت النّشاط بالنّقاش الذي دار بينهم وبين المحاضر.    

بعد ذلك، شكرت مركّزة التّربية الاجتماعيّة في المدرسة، مجدولين عوّاد، باسمها وباسم إدارة المدرسة، الشّاعر سيمون عيلوطي على محاضراته التي أضافت للطّلاب والطّالبات العديد من الأمور التثقيفيّة المكمّلة للمنهاج التّدريسيّ الرّسميّ.

من جانبه، رحّب مدير المدرسة، الأستاذ سهيل الحاج بالشّاعر سيمون عيلوطي وأثنى على مجهوده في تقديم هذه المحاضرات التي أرادت مدرستنا أن تشارك فيها، وذلك لما تبثّه في نفوس الطّلاب والطّلبات، من أمور أدبيّة، نراها تساعد على تحبيبهم باللغة العربيّة وآدابها.




















 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف