الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الايذاء بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2015-05-21
الايذاء بقلم:فاطمة المزروعي
الإيذاء

فاطمة المزروعي

في مسيرتك اليومية، تصادف أشخاصاً يتسببون للآخرين بالأذى والألم، دون أي سبب أو خطأ، وإذا لم تصدقوا توقفوا مع أنفسكم ملياً وتذكروا المواقف الحياتية التي مرت بكم، ألم يمر بكم حزن إثر كلمات جارحة ألقاها أحدهم دون مبرر أو حتى اهتمام؟ ألم يقم أحدهم بسلوك مؤذ في الطريق دون وجه حق سوى الرغبة في الإيذاء لا أكثر ولا أقل؟
جميعنا نعلم أن هناك أخطاء ترتكب من أناس يتجردون من الإنسانية ولا يعاقبهم القانون ولا يجدون رادعاً عن هذا الإيذاء.
قد تشاهد نماذج من الإيذاء في مقر عملك وفي الشارع وفي أي موقع ومكان خصوصاً في المرافق العامة، عندما يقوم أحدهم بالتلفظ وإلقاء كلمات قاسية ويمضي، تظل هذه الكلمات مترسبة في العقل والوجدان تسبب لك جرحاً داخلياً، هو يذهب وقد كسر شيئاً في داخلنا دون أي سبب، وفي اللحظة نفسها لا يجد الردع والعقاب.
يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
ولربما ابتسم الوقور من الأذى
وفؤاده من حرِّه يتأوه.
وبحق، فإننا لا نملك أمام سفه وعدم مسؤولية البعض من الناس سوى الصبر، فإن لم يجد هؤلاء التربية والاحترام منذ نعومة أظفارهم، فالحياة كفيلة بأن تغذيهم بالقيم النبيلة بالطريقة الصعبة والقاسية، فلا تعتقدوا أن المؤذي للناس، سيفلت من عقاب الله، ألا يقال دوماً «كما تدين تدان» .. من لم يحترم الناس سيجد من لا يحترمه ..

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف