قفشات موجعة
رغم الظلام الدامس والظروف الصعبة والأجواء الملبدة بالغيوم القاتمة ووباء التصريحات والمناكفات التي لا تريد ان تنتهي فان البعض يحاول الخروج ولو قليلا من هذا المستنقع المتنوع .. ففي حديث يجمع شباب عاطل عن العمل يلتقون كل يوم في ساحة من ساحات الوطن ذكر أحدهم متسائلا هل شاهدتم فلان في حاضرة الفاتيكان أثناء ترسيم قديستين فلسطينيتين ؟ فنفى الجميع ذلك .. فأكد لهم انه شاهده متخفيا ومرتديا الزي الديني المسيحي حيث يحضر نفسه للإنتخابات القادمة فانطلق الحضور بضحك شديد رغم ان المتحدث لم يوضح عن اي انتخابات يقصد هل هي في فلسطين ام الفاتيكان؟! ثم وقف شاب منهم وبأعلى صوته قال لقد سمعت أن مجموعة من المسيحيين ممن يعيشون في فلسطين - حسب ما ذكر الخبر - قد غادروا فلسطين لحضور حفل ترسيم القديسيتين الفلسطينيتين في روما وبسرعة عاجله صديقه ما المثير في ذلك ؟! فقال : هل يوجد في فلسطين مسيحيين فلسطينيين ؟؟!! موجة من الضحك سيطرت على الوضع دون تعليق.
بعد هذه الموجة وقف أصغرهم سنا وقال هل يعلم أي منكم لماذا وصف بابا الفاتيكان الرئيس محمود عباس بملاك السلام فرد الحاضرون انه كذلك يا ولد .. فقال لهم نعم أعلم ، ولكن البابا وصف الرئيس هذا الوصف من كثرة الشياطين الذين حوله! فلم يستطع اي منهم التوقف عن الضحك لمدة طويلة .. و ازدادت الجلسة متعة عندما علق شاب أخر منهم عن الاحتفالات الفلسطينية بذكرى النكبة منتقدا الإلحاح على عودة اللاجئين إلى أراضيهم التي احتلت عام 1948 وعندما سأله أحد الحضور ولماذا تنتقد وترفض ؟ فقال لا أنتقد ، اللهم انا أفكر قد ، وأقول قد ، أن عودتهم تنهي البطالة لدينا !! صمت الجميع لوهلة ثم رد على المتحدث أحد الشباب قائلا كلامك هذا خطير فماذا تقصد ؟ فعاجله برد قصدت ما فهمت!
حينها تشجع اكبرهم سنا وقال تمر علينا هذه الأيام ذكرى نكبة مايو ، وبعد أيام ستمر ذكرى نكسة يونيو ، وبعد أشهر قليلة ستمر علينا ذكرى الخروج من بيروت في اغسطس، ثم ذكرى حرب ايلول ، ولم يبق مكان لذكرى زواجي ! فضحك الجميع وقالوا منفردين ومجتمعين بس ان شاء الله تتزوج ! فتذكر صديقهم أنه شاب أعزب ولا ذكرى لديه سوى البطالة وهذا إذا انتهت. وقبل أن يغادروا قرر أحدهم أن يحاول الغناء فاستعجل الجميع بالرحيل.
رحلوا لكنهم سيلتقون غدا.
كاتم الصوت: زوجة داعسة على رأس زوجها ولا يستطيع الوقوف في وجهها...أكيد تنتمي لتنظيم كبير!
كلام في سرك: جزء من شعبنا مجرد ديكور ...وجزء آخر عاطل عن العمل...والبقية الوطن لهم!؟
رغم الظلام الدامس والظروف الصعبة والأجواء الملبدة بالغيوم القاتمة ووباء التصريحات والمناكفات التي لا تريد ان تنتهي فان البعض يحاول الخروج ولو قليلا من هذا المستنقع المتنوع .. ففي حديث يجمع شباب عاطل عن العمل يلتقون كل يوم في ساحة من ساحات الوطن ذكر أحدهم متسائلا هل شاهدتم فلان في حاضرة الفاتيكان أثناء ترسيم قديستين فلسطينيتين ؟ فنفى الجميع ذلك .. فأكد لهم انه شاهده متخفيا ومرتديا الزي الديني المسيحي حيث يحضر نفسه للإنتخابات القادمة فانطلق الحضور بضحك شديد رغم ان المتحدث لم يوضح عن اي انتخابات يقصد هل هي في فلسطين ام الفاتيكان؟! ثم وقف شاب منهم وبأعلى صوته قال لقد سمعت أن مجموعة من المسيحيين ممن يعيشون في فلسطين - حسب ما ذكر الخبر - قد غادروا فلسطين لحضور حفل ترسيم القديسيتين الفلسطينيتين في روما وبسرعة عاجله صديقه ما المثير في ذلك ؟! فقال : هل يوجد في فلسطين مسيحيين فلسطينيين ؟؟!! موجة من الضحك سيطرت على الوضع دون تعليق.
بعد هذه الموجة وقف أصغرهم سنا وقال هل يعلم أي منكم لماذا وصف بابا الفاتيكان الرئيس محمود عباس بملاك السلام فرد الحاضرون انه كذلك يا ولد .. فقال لهم نعم أعلم ، ولكن البابا وصف الرئيس هذا الوصف من كثرة الشياطين الذين حوله! فلم يستطع اي منهم التوقف عن الضحك لمدة طويلة .. و ازدادت الجلسة متعة عندما علق شاب أخر منهم عن الاحتفالات الفلسطينية بذكرى النكبة منتقدا الإلحاح على عودة اللاجئين إلى أراضيهم التي احتلت عام 1948 وعندما سأله أحد الحضور ولماذا تنتقد وترفض ؟ فقال لا أنتقد ، اللهم انا أفكر قد ، وأقول قد ، أن عودتهم تنهي البطالة لدينا !! صمت الجميع لوهلة ثم رد على المتحدث أحد الشباب قائلا كلامك هذا خطير فماذا تقصد ؟ فعاجله برد قصدت ما فهمت!
حينها تشجع اكبرهم سنا وقال تمر علينا هذه الأيام ذكرى نكبة مايو ، وبعد أيام ستمر ذكرى نكسة يونيو ، وبعد أشهر قليلة ستمر علينا ذكرى الخروج من بيروت في اغسطس، ثم ذكرى حرب ايلول ، ولم يبق مكان لذكرى زواجي ! فضحك الجميع وقالوا منفردين ومجتمعين بس ان شاء الله تتزوج ! فتذكر صديقهم أنه شاب أعزب ولا ذكرى لديه سوى البطالة وهذا إذا انتهت. وقبل أن يغادروا قرر أحدهم أن يحاول الغناء فاستعجل الجميع بالرحيل.
رحلوا لكنهم سيلتقون غدا.
كاتم الصوت: زوجة داعسة على رأس زوجها ولا يستطيع الوقوف في وجهها...أكيد تنتمي لتنظيم كبير!
كلام في سرك: جزء من شعبنا مجرد ديكور ...وجزء آخر عاطل عن العمل...والبقية الوطن لهم!؟