الأخبار
أخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضات
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خربشات 7 بقلم: يوسف عودة

تاريخ النشر : 2015-05-06
خربشات 7
يوسف عودة
* كي تستقيم الأمور، وتعود إلى نصابها القانوني والإداري والأخلاقي، لا بد من إجراءات تقييميه تتخذ عبر آليات مخطط لها من قبل لجنة فنية متفرعة عن لجنة متخصصة، تُشكل هذا اللجنة من قبل مجلس الإدارة أو مجلس الأمناء بهدف فحص الإشكالية، وتكون اللجنة المتخصصة تابعة إدارياً وقانونياً للمسؤول الأول، والذي من المفترض أن يكون ومن خلال إدارته حلقة وصل بين هذه اللجنة المتخصصة واللجنة الفنية المنبثقة عنها مع مجلس الإدارة، هذا بشكل مبسط في محاولة لمعالجة قضية ما من الممكن أن تطرأ في مؤسسة ما.
أما فيما يتعلق بمؤسساتنا ومعالجتها للمشاكل والأحداث الطارئة، فهي تتعامل بطريقة مختلفة تماما عم ذكر، والغريب أن ما تمارسه هذه المؤسسات أصبح مرسخا ومكررا لدرجة أننا بتنا نعتبره هو الأساس، وهنا لا نحبذ الدخول بالتفاصيل، ولكن أن أردت أن تتعرف على آليات الحل التي من الممكن أن تطّول لسنوات أو يكون فيها إنتقاص من قيمة الانسان، أو تكون من خلال عمليات إستغلال لكثير من القضايا من قبل أشخاص متنفذين أو ما شابه، ما لك إلا أن تستمع إلى البرامج الإذاعية الصباحية عبر العديد من الإذعات الفلسطينية التي تصدح كل صباح بشكاوي المواطنين مغموسة بدموع البعض منهم.
* السير بالشوارع بين المدن والمحافظات في أرجاء أي وطن، يشعرك بالسعادة ويزيدك حماسة، لانك ببساطة تمر في أحيانا كثير بين المزروعات والاشجار والطبيعة الخلابة، فتخرج من أجواء المدينة وغبارها ورائحة دخان سياراتها وزحمتها، فتكون متلذذا بقيادة السيارة وأنت تنحدر بالسيارة من زاوية هذا الجبل الى ذاك الوادي، وهكذا حتى تصل مبتغاك، أما فيما يتعلق بشوارعنا فالأمر مختلف تماما، والغريب أنه حتى شوارعنا مقسمة وفروضة علينا، فعندما تسير على الطرقات المغتصبة من قبل المستوطنين، يكون هنالك نوع من النظافة على جانبي الطريق وترى في أحيانا كثيرة عمال يقومون بهذا، عدا عن الشوارع المرصوفة والمعبدة بطريقة جيدة، أما القسم الأخر من شوارعنا، فللأسف لا ترى غير النفايات على جانبي الطريق وسيارات النضح التي تقوم بتفريغ حمولتها على جانبي الطريق، مضيفة للبيئة وللناس المارة رائحة، يكادوا أن يختنقوا منها، وهنا لا شك بأن اللوم الكبير يقع على عاتق البلديات بالمقام الأول، والتي كل ما تقوم به، ما هو الا برستيج لا يغني ولا يسمن من جوع، أي لا يفيد المواطن بقدر ما يعزز مكانة أعضاء البلدية.
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف