الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تعامل مع إدمان ابنك بأنه مريض..بقلم:د.عادل الكراني

تاريخ النشر : 2015-05-06
تعامل مع إدمان ابنك بأنه مريض

دكتور عادل الكراني

لا يمر أسبوع دون أن أتلقى اتصالاً من أب غاضب أو أم تبكي بسبب اكتشافهم أن ابنهم مدمن، تقول الأم إنها لم ترَ عليه آثار الإدمان من قبل، واكتشفت إدمان ابنها فجأة عندما عاد للمنزل بحالة غريبة من ثقل اللسان عند الكلام والترنح ويهذي أو يتكلم بعبارات غير مفهومة. والأدهى من ذلك أن الأبناء يذكرون أنهم يتعاطون منذ فترة بسبب ضائقة نفسية لتبدأ الأم مع الأب رحلة الشعور بالذنب والأسئلة الكثيرة والتي تبدأ بالسؤال، هل نحن السبب في إدمان ابننا؟
إن اكتشاف الوالدين تلك العلة لدى ابنهما صدمة كبيرة للكل دون استثناء وفي الآونة الأخيرة انتشرت آفة الإدمان بين الشباب والمراهقين مرتكزة على إدمان المسكنات كحبوب «الترامادول» وغيرها من المؤثرات العقلية والتي توزع أو تباع لهم بمبالغ لا تعتبر كبيرة، فيبدأ مروج هذه الحبوب ببيعها على أنها تساعد الشاب في الخروج من أزماته النفسية أو مناسبة للصداع أو تساعد على النوم، حتى يجد الشاب أنه لا يستطيع أن يقوم بوظائفه الحياتية من دونها، وسرعان ما يبدأ بزيادة الجرعة ويصبح مدمناً عليها.
وهناك من يتعاطون عشر حبات يومياً ليفقدوا الشعور بما يدور حولهم ويلازموا الفراش. وإن حاول الشاب أن يتوقف عن تعاطيها فسوف يصاب بالأعراض الانسحابية، وفي بعض الأحيان يضطر أهله لتوفير هذه المؤثرات والمسكنات ليتجنبوا رؤية ابنهم يعاني.
الإدمان مرض ممكن أن تصاب به الفئات المختلفة من المجتمع خصوصاً الشباب، وتختلف أنواعه من الخمور والمسكرات والمخدرات، والشفاء منه ممكن إن عولج المصاب بشكل علمي مقنن من قبل المتخصصين، وللأسف ظاهرة تعاطي الأدوية باتت تؤرق المجتمعات، واستخدام المسكنات بشكل مفرط يؤدي إلى الإدمان، فعلى الآباء والأمهات أن يزيدوا حصيلتهم المعرفية في الأدوية التي يستخدمها أبناؤهم وبناتهم، وأن يعرفوا أسماء الحبوب المتداولة بين الشباب المدمنين لحماية فلذات أكبادهم. ومن الضروري معرفة العائلة بأن التدخل السريع لعلاج الابن من الإدمان في المراكز الصحية المتخصصة مهم جداً حتى لا تتفاقم المشكلة وتتطور إلى قضايا قانونية لا تحمد عقباها، ودخول الشاب إلى المؤسسات العقابية بدل المراكز العلاجية. والعلاج يتطلب دائماً الدخول للمصحة التأهيلية للإدمان. وهي متوافرة في إمارة أبوظبي لإعادة تأهيل الشاب ليعود منتجاً بناء لمجتمعه وأسرته.

استشاري طبيب نفسي إماراتي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف