الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ماذا بعد؟ بقلم رضوان عبد الله

تاريخ النشر : 2015-05-06
ماذا بعد؟
             بقلم رضوان عبد الله
    في كل تأبين نجتمع ؛ زرافات و وحدانا؛ و نحن نودع الشهداء ﻻ نتذكر اﻻ فلسطين و القدس و القادة وشهداء الحفل التأبيني انفسهم ؛ وحين ينتهي اللقاء الذي يجمعنا نتفرق من جديد لنتحدث يكل اﻻمور الباقية ولربما مع قليل من الحديث عما سبق ؛ و يبقى الهم اﻻكبر هو الهم المعيشي و مصاعب الحياة ومستقبل اﻻبناء والبنات ؛ طبعا في ظل العولمة و التقنيات و التعلم اﻻلكتروني و الحروب الكثيرة و المتكاثرة.
ﻻ يكون بين سطور حديثنا اﻻ اﻻمل بتجدد الحياة ييننا بعد ان تم احباطها و تفريغ محتواها من غاليية نفوس بعضنا لنفكر فقط كيف سنكمل حياتنا و من سيكمل بعدنا وكيف سيكون مصير الذين سيخلفوننا...بعد ان مات؛ او توفي استشهادا ؛ معظم الكبار !
   تراكمت انهزامات النكبة في اعشاش العقول و تكدست نكبات الهزيمة في ظلمات القلوب بعد تن زاغت عنها الرياحين و اﻻضواء باﻻمل المستقبلي؛ و تفرشت النكسات و النكبات و الجراحات في اﻻرواح ؛و غدت الحياة هزيلة ملأى باذيال تجر الترهلات و الخنوع و الهوان القريب من الذل حيث ﻻ عمر يتفقد الرعية و ﻻ امرأة تصوب خطأ امير المؤمنين النائم تحت ظل النخلة امنا وعدﻻ ، بل و ﻻ بوجد علي بين الجموع ليمنع عمر من ان يكون على خطأ اذ (( لوﻻ علي لهلك عمر))؛ و عادت فتن ابن ابي سلول متسللة ببن الجموع ؛ و امتشق ابو لهب لسان الخزي ليمارس بيده جاهلية ثانية بحق الثوار اﻻحرار و المهاجربن و اﻻنصار الجدد ، و يجعل اﻻنحراف عن طريق القدس هو العبادة لكنها للات و لهبل و التزاما باﻻزﻻم و اﻻنصاب و اغترارا بالعزة و مناة اﻻخرى وانضباطا بكذيبات مسيلمة و التغلبية المخدوعة بشر اعمالها و المقوقعة على عرش اﻻنكسار.
   نسيت جموعنا دموع اﻻنتصار؛ و تخلت ضلوع الكثير منا عن حمية النصر و رفع اﻻهازيج المكللة بالغار اذ ﻻ منتصر وﻻ قائد موجود للانتصار؛ و عاد مراهقو شوارع العتمة ينعمون بإرث مليك ضاع ملكه في نشوة خلوة النفس المشبعة بهيمنة العنف و تسلط اﻻنشطار ، و انبعثت روائح الزيف و علا صوت الخوار ليكمل السامري سحره على ضعاف النفوس اﻻشرار الناكثي عهدا موسويا امام رب الاغرار،....
    فلتتكسر اﻻلواح رميا برصاص فدائي ؛ و لتنطلق الثورة المتجددة ، و لتذبح البقرة الصفراء ايذانا بالحق غداة نكية الخامس عشر من ايار ...!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف