الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أسرار شراء السكان لداعش بقلم اسعد عبد الله عبد علي

تاريخ النشر : 2015-05-06
أسرار شراء السكان لداعش بقلم اسعد عبد الله عبد علي
أسرار شراء السكان لداعش
بقلم اسعد عبد الله عبد علي

المفاجئات الداعشية لا تنتهي, لكنها تعطينا دروس, لفهم حقيقة الأيدي الخفية, التي تصنع الواقع, وأخرها أسرار بيع البشر.

كشفت صحيفة (لافانغوارديا  الاسبانية ) أن من أسباب نجاح داعش, في زيادة عدد السكان, في المناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق, تتمثل في شراء المستوطنين, القادمين من مختلف أنحاء العالم, وخاصة من أوربا, وفق ما قالته الصحيفة, نقلا عن تقارير مخابرات دول أوربية عديدة, مثل المخابرات الاسبانية وإدارة الضرائب الوطنية في اسبانيا, التي تستعد لاستغلال هذا العنصر, خدمة لخطط مكافحة داعش, في اسبانيا وفي أوربا بشكل اعم.

نحاول أن نفكك تقرير الصحيفة الاسبانية, لمعرفة أصل القصة, وما هي تبعات الحدث, والى أين يمكن أن تتجه مسارات الحدث.

يمكن اعتبار ظاهرة الهجرة الأوربية, نحو العراق وسوريا, تعود لأسباب, منها الإغراءات المالية الكبيرة, التي يتم طرحها على المراهقين والشاذين, التي تعد حافزاً مغرياً, في هذا الوقت الصعب اقتصادياً, على اغلب بلدان المعمورة, نتيجة الأزمات الاقتصادية, وندرة الفرص, فتمثل عملية الالتحاق بداعش, فرصة كبيرة للفاشلين والعاطلين, في المجتمعات الغربية, فيلتحق وهو يخطط لتحسين وضعه المالي, غير مهتم بالجرائم التي سيرتكبها مع داعش, بحق الناس في العراق وسوريا, مما يدلل على أن من ينظم من الغربيين لداعش, هم حثالة المجتمعات الغربية.

لكن خاب تخطيط, كل من سعى لهذا الهدف البائس الضحل, فما أن يصل إلى أماكن تواجد داعش, يكتشف صعوبة المغادرة, بعكس سهولة الانضمام, عندها لا ينفع الندم, فقط سقط في بئر عميق لا خروج منه.

داعش يستخدم سياسة شاذة, تشابه أفعال البربر في القرون الغابرة, عبر جمع المقاتلين والسيطرة على الأرض, ثم جمع عدد أخر للانطلاق, نحو ارض جديدة وهكذا...فيكون المقاتلين الأجانب خير دعم للتنظيم, وسر ديمومته, لأنه بالمقاتلين الغربيين أمكن فعل الفضائع, التي لا يقوم بها, إلا من هم اقل سنخية من الحيوانات, لذا تواجدهم, مهم لنجاح المشروع الغربي في المنطقة, لذا فاتجه الغرب للتساهل مع حركة الهجر الغربية, نحو العراق وسوريا.

العقلية الغربية مخيفة جدا, تنتج الشر بأقبح صوره, للحفاظ على جنتهم التي يعيشوها اليوم, وضحية الطمع والأنانية الغربية نحن.

النساء في فكر داعش, عنصر مهم لجذب المقاتلين, فالجنس والمال هما دافع فئة واسعة, من حثالة المجتمعات الغربية,  فيتم جلب فتيات غربيات, متزوجات ومطلقات وصغيرات, مع تكفل مصاريف السفر والتنقل والإقامة, ثم  الاندماج في ليالي المجون الداعشية, بعنوان جهاد النكاح, حتى تحقيق النصر المزعوم, بقتل الناس وحرق الأرض, وتدمير الحضارة.

حيث سهل الغرب عملية إيصال النساء, لأرض الخلافة الداعشية, من دون فرض قيود حقيقية, مما يعني أن الغرب (حامل لواء حقوق المرأة ), يسهم في عملية بيع النساء.

 فما يجري عملية بيع وشراء, فالبائع هو الحكومات الغربية, حيث تسهل إيصال المتطوعين الغربيين, لداعش من الرجال والنساء, وداعش هو من يشتري, عبر استقبال هؤلاء المتطوعين, والعمل على دمجهم في منظومته الإرهابية, والعمل على دفعهم كوقود لعملية حرق الأرض.

انه سر تجارة البشر في الألفية الثالثة, التي تجري تحت رعاية الدول الغربية, فسوق النخاسة عاد من جديد.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف