بقلم : إبراهيم الخطيب
الى المزودين على حركة فتح ... رفعتى راسنا يافتح فى الجهاد والمقاومة ضد الأحتلال الصهيوني المزودين على فتح فلتخرس كل الالسنة .... في مثل هذه الأيام، وقبل 40 عاما بالضبط، مقاتل من حركة فتح أطلق صاروخا كاتيوشا من بيت صفافا باتجاه الكنيست في القدس، انفجر أحدهما في شارع "نافيه شأنان" وتسبب بأضرار مادية. وبحسب أرشيف صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن الصاروخين أطلقا في الثالث من أيار (مايو) عام 1975، في الساعة 04:15
من حق حركة فتح أن تفخر بأنها قادت المشروع الوطني الفلسطيني طوال أكثر من أربعين عاماً، وأنها سارت في مواجهة أمواج عاتية، وقدمت تضحيات جساماً حفاظاً على القرار الوطني المستقل، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وتحقيق حلم العودة والتحرير.
وعبر عقود خلت نجحت حركة فتح في التعبير إلى حدّ كبير عن هموم الإنسان الفلسطيني العادي غير المؤدلج (يسارياً أو قومياً أو إسلامياً...) والذي يقدّم الهمَّ الفلسطيني على ما سواه.
من هنا كانت الفكرة .. فكرة انطلاقة حركة التحرير الوطنى الفلسطينى " فتح " ، انطلقت حركة فتح من صدور أبطالها وعلى رأسهم الشهيد والمؤسس ياسر عرفات ، بفكرتهم الرائدة خلقوا واقع نضالى جديد وأطلقوا أول رصاصة فى الأول من كانون ثانى لعام 1965 وكانت شعلة الانطلاقة ولهيب ثورتها نحو تحرير فلسطين ، تعاهدوا على تحرير فلسطين من دنس الاحتلال ونزعوا الخوف من قلوبهم ونهضوا بحركة فتح لإسقاط كافة مشاريع دمج المهاجرين الفلسطيني فى دول الشتات والمحاولات الدولية لإذابة القضية الفلسطينية وردمها فى غياهب أدراج المؤسسات الدولية .
الفكرة الثورية هى بمثابة مؤسسة لتثبيت الهوية الوطنية وحاضنة لمرجعيتها الثقافية ، ومشروع التحرر ليحقق أهدافه دائماً هو بحاجة لفكرة راعية لإرثه النضالى وتضحيات شعبه ، وقادرة على إسناد وعيه السياسى ومرجعياته الثورية .
حركة فتح أسلمت وجهها لرب الجلالة واستقامت بأخلاق قادتها وتضحياتهم وأخلصت لشعبها فى كل محطات نضاله ، نادتها فلسطين فلبت النداء وكانت الرصاصة الأولى ورسمت حروفها بالآف الشهداء .. حركة فتح لم تنفصل عن شعبها يوماً فنبتت من قيادة حكيمة وكانت الجماهير الفلسطينية روحها النابضة .. وحافظت على العهد وأوفت بالوعد .
فتح حكاية شعب .. عشق فلسطين وضحى من أجلها بكل حلم إلا حلم العودة إلى ترابها .. حركة فتح حررت فلسطين من ممالك الاستعباد لتعيدها إلى قمة الأسياد .. حركة فتح و اجنحتها العسكرية جند فى سبيل العزة لثراها ... عزفوا نغمة البارود وعزموا على تحريرها فقد مضى وقت التمنى والرجاء ، وصنعت كتائبها من أشلاء عدوها مجداً وبأرواحهم صعدوا إلى السماء .. صرخات فلسطين كانت تدوى فى قلوبهم كالجمر تحرق ما تبقى لهم من حياة فلبوا لها النداء
وحركة " فتح " هي شرارة الثورة ووقودها الأساسي وقلبها النابض، ، والثورة الفلسطينية وجدت لتبقى ولتنتصر ، لم ولن تموت أبداً ، فهي باقية وماضية في طريقها نحو تحقيق أهدافها في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف
حركة فتح سكنت بين الضلوع على خطاها يمضى جحافل الثوار نار تحرق دروب الاحتلال وتدكهم رعبا وهرباً أمام فرسانها المغاوير . لم تلهيها المؤتمرات ولا صالات الفنادق الفخمة عن درب المقاومة بكافة أشكالها السياسية والعسكرية .
تحية لكم أيها الأبطال الشرفاء وأنتم أول الرصاص وأول الحجارة .
شهدائنا الأبطال ... ألف سلام لكم وأنتم تضيئون بأرواحكم دروب الثوار نحو القدس .
أسرانا البواسل .. سلام لكم وأنتم تنسجون بسنوات العمر ثوب الحرية لفلسطين .
قيادتنا الحكيمة ألف سلام لكم وأنتم تتخطون الصعاب من أجل وحدة الوطن وإنهاء الانقسام .. سلام لكم وأنتم الأجدر بحماية المشروع الوطنى الفلسطينى .. سلام لكم وأنت المحافظون على سلامه الوطن وأهله .
عاشت حركة التحرير الوطنى فتح .. عاشت الثورة والمقاومة بكافة أشكالها ..
الى المزودين على حركة فتح ... رفعتى راسنا يافتح فى الجهاد والمقاومة ضد الأحتلال الصهيوني المزودين على فتح فلتخرس كل الالسنة .... في مثل هذه الأيام، وقبل 40 عاما بالضبط، مقاتل من حركة فتح أطلق صاروخا كاتيوشا من بيت صفافا باتجاه الكنيست في القدس، انفجر أحدهما في شارع "نافيه شأنان" وتسبب بأضرار مادية. وبحسب أرشيف صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن الصاروخين أطلقا في الثالث من أيار (مايو) عام 1975، في الساعة 04:15
من حق حركة فتح أن تفخر بأنها قادت المشروع الوطني الفلسطيني طوال أكثر من أربعين عاماً، وأنها سارت في مواجهة أمواج عاتية، وقدمت تضحيات جساماً حفاظاً على القرار الوطني المستقل، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وتحقيق حلم العودة والتحرير.
وعبر عقود خلت نجحت حركة فتح في التعبير إلى حدّ كبير عن هموم الإنسان الفلسطيني العادي غير المؤدلج (يسارياً أو قومياً أو إسلامياً...) والذي يقدّم الهمَّ الفلسطيني على ما سواه.
من هنا كانت الفكرة .. فكرة انطلاقة حركة التحرير الوطنى الفلسطينى " فتح " ، انطلقت حركة فتح من صدور أبطالها وعلى رأسهم الشهيد والمؤسس ياسر عرفات ، بفكرتهم الرائدة خلقوا واقع نضالى جديد وأطلقوا أول رصاصة فى الأول من كانون ثانى لعام 1965 وكانت شعلة الانطلاقة ولهيب ثورتها نحو تحرير فلسطين ، تعاهدوا على تحرير فلسطين من دنس الاحتلال ونزعوا الخوف من قلوبهم ونهضوا بحركة فتح لإسقاط كافة مشاريع دمج المهاجرين الفلسطيني فى دول الشتات والمحاولات الدولية لإذابة القضية الفلسطينية وردمها فى غياهب أدراج المؤسسات الدولية .
الفكرة الثورية هى بمثابة مؤسسة لتثبيت الهوية الوطنية وحاضنة لمرجعيتها الثقافية ، ومشروع التحرر ليحقق أهدافه دائماً هو بحاجة لفكرة راعية لإرثه النضالى وتضحيات شعبه ، وقادرة على إسناد وعيه السياسى ومرجعياته الثورية .
حركة فتح أسلمت وجهها لرب الجلالة واستقامت بأخلاق قادتها وتضحياتهم وأخلصت لشعبها فى كل محطات نضاله ، نادتها فلسطين فلبت النداء وكانت الرصاصة الأولى ورسمت حروفها بالآف الشهداء .. حركة فتح لم تنفصل عن شعبها يوماً فنبتت من قيادة حكيمة وكانت الجماهير الفلسطينية روحها النابضة .. وحافظت على العهد وأوفت بالوعد .
فتح حكاية شعب .. عشق فلسطين وضحى من أجلها بكل حلم إلا حلم العودة إلى ترابها .. حركة فتح حررت فلسطين من ممالك الاستعباد لتعيدها إلى قمة الأسياد .. حركة فتح و اجنحتها العسكرية جند فى سبيل العزة لثراها ... عزفوا نغمة البارود وعزموا على تحريرها فقد مضى وقت التمنى والرجاء ، وصنعت كتائبها من أشلاء عدوها مجداً وبأرواحهم صعدوا إلى السماء .. صرخات فلسطين كانت تدوى فى قلوبهم كالجمر تحرق ما تبقى لهم من حياة فلبوا لها النداء
وحركة " فتح " هي شرارة الثورة ووقودها الأساسي وقلبها النابض، ، والثورة الفلسطينية وجدت لتبقى ولتنتصر ، لم ولن تموت أبداً ، فهي باقية وماضية في طريقها نحو تحقيق أهدافها في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف
حركة فتح سكنت بين الضلوع على خطاها يمضى جحافل الثوار نار تحرق دروب الاحتلال وتدكهم رعبا وهرباً أمام فرسانها المغاوير . لم تلهيها المؤتمرات ولا صالات الفنادق الفخمة عن درب المقاومة بكافة أشكالها السياسية والعسكرية .
تحية لكم أيها الأبطال الشرفاء وأنتم أول الرصاص وأول الحجارة .
شهدائنا الأبطال ... ألف سلام لكم وأنتم تضيئون بأرواحكم دروب الثوار نحو القدس .
أسرانا البواسل .. سلام لكم وأنتم تنسجون بسنوات العمر ثوب الحرية لفلسطين .
قيادتنا الحكيمة ألف سلام لكم وأنتم تتخطون الصعاب من أجل وحدة الوطن وإنهاء الانقسام .. سلام لكم وأنتم الأجدر بحماية المشروع الوطنى الفلسطينى .. سلام لكم وأنت المحافظون على سلامه الوطن وأهله .
عاشت حركة التحرير الوطنى فتح .. عاشت الثورة والمقاومة بكافة أشكالها ..