الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حبٌ على متنِ القطار بقلم:سميحة خليف

تاريخ النشر : 2015-05-04
حبٌ على متنِ القطار بقلم:سميحة خليف
حبٌ على متنِ القطار

بقلم : سميحة خليف

بدأ يومها كالمعتاد ... محطة القطار ... وصفارات الإنذار المنادية بالرحيل ...وصوت المحركات المزعجة ... والدخان الرمادي الذي ينثر في السماء الصافية ...وصيحات المسافرين المودعين لأحبائهم ... كان التنقل دوماً روتيني ... وبيومٍ
ربيعي تم قتل الروتين ... وكان منحنى أخر قد بدأ رسم طريقه ... ظهر جليسٌ جديد في قاطرتها ... بادلته الإبتسامة فرد مبتسماً ... وبدأ يتصفح الجريدة ، وهي تراقبه عن كثب ... وهو لا يهتم إلا بسواد وبياض جريدته ... بدأت اللقاءات تجمعهما في محطة القطار القديم ... وهو لا يأبه لشيء ... ومرت فصول العام وهو
كعادته يرد مبتسماً لها ويبدأ بعادة التصفح ...

نُسج في خيال قلبها حكاية حب ... ولملمت خيوط الأمل المفتتة في أحضان دفء قلبها العميق ؛ لعل بصيص الإبتسامة قريب ... وكل ليلة تدعوا ربها أن يتغير حال قلب من تحب ... وفي يومٍ خماسيني ... بدأت علامات الإهتمام لها من قِبله ...
ينظر جريدته وهلة ، وينظر عيناها لحظات ... تروادها علامات إحمرار وجنتيها كلما نظر إليها ... مضت أيام قليلة ... أباح ما في قلبه ... إبتسمت خجلا ،وأغمضت عيناها فشكرت ربها ... وضحك هو سعيداً ، لقد علم بصمتها ردها الإيجابي بالقبول ...

مضت الأيام ... تقابلوا نظرات الحب بين الزحمة و الضوضاء ... وتعاهدوا على الحب والوفاء ... وأن تكون رحلتهم بين ذهاب وإياب ، نقطة البداية والنهاية لعشقهم ... تُرى ماذا حدث لهم؟ وما أسفر عنه حبهم ؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف