حبٌ على متنِ القطار
بقلم : سميحة خليف
بدأ يومها كالمعتاد ... محطة القطار ... وصفارات الإنذار المنادية بالرحيل ...وصوت المحركات المزعجة ... والدخان الرمادي الذي ينثر في السماء الصافية ...وصيحات المسافرين المودعين لأحبائهم ... كان التنقل دوماً روتيني ... وبيومٍ
ربيعي تم قتل الروتين ... وكان منحنى أخر قد بدأ رسم طريقه ... ظهر جليسٌ جديد في قاطرتها ... بادلته الإبتسامة فرد مبتسماً ... وبدأ يتصفح الجريدة ، وهي تراقبه عن كثب ... وهو لا يهتم إلا بسواد وبياض جريدته ... بدأت اللقاءات تجمعهما في محطة القطار القديم ... وهو لا يأبه لشيء ... ومرت فصول العام وهو
كعادته يرد مبتسماً لها ويبدأ بعادة التصفح ...
نُسج في خيال قلبها حكاية حب ... ولملمت خيوط الأمل المفتتة في أحضان دفء قلبها العميق ؛ لعل بصيص الإبتسامة قريب ... وكل ليلة تدعوا ربها أن يتغير حال قلب من تحب ... وفي يومٍ خماسيني ... بدأت علامات الإهتمام لها من قِبله ...
ينظر جريدته وهلة ، وينظر عيناها لحظات ... تروادها علامات إحمرار وجنتيها كلما نظر إليها ... مضت أيام قليلة ... أباح ما في قلبه ... إبتسمت خجلا ،وأغمضت عيناها فشكرت ربها ... وضحك هو سعيداً ، لقد علم بصمتها ردها الإيجابي بالقبول ...
مضت الأيام ... تقابلوا نظرات الحب بين الزحمة و الضوضاء ... وتعاهدوا على الحب والوفاء ... وأن تكون رحلتهم بين ذهاب وإياب ، نقطة البداية والنهاية لعشقهم ... تُرى ماذا حدث لهم؟ وما أسفر عنه حبهم ؟
بقلم : سميحة خليف
بدأ يومها كالمعتاد ... محطة القطار ... وصفارات الإنذار المنادية بالرحيل ...وصوت المحركات المزعجة ... والدخان الرمادي الذي ينثر في السماء الصافية ...وصيحات المسافرين المودعين لأحبائهم ... كان التنقل دوماً روتيني ... وبيومٍ
ربيعي تم قتل الروتين ... وكان منحنى أخر قد بدأ رسم طريقه ... ظهر جليسٌ جديد في قاطرتها ... بادلته الإبتسامة فرد مبتسماً ... وبدأ يتصفح الجريدة ، وهي تراقبه عن كثب ... وهو لا يهتم إلا بسواد وبياض جريدته ... بدأت اللقاءات تجمعهما في محطة القطار القديم ... وهو لا يأبه لشيء ... ومرت فصول العام وهو
كعادته يرد مبتسماً لها ويبدأ بعادة التصفح ...
نُسج في خيال قلبها حكاية حب ... ولملمت خيوط الأمل المفتتة في أحضان دفء قلبها العميق ؛ لعل بصيص الإبتسامة قريب ... وكل ليلة تدعوا ربها أن يتغير حال قلب من تحب ... وفي يومٍ خماسيني ... بدأت علامات الإهتمام لها من قِبله ...
ينظر جريدته وهلة ، وينظر عيناها لحظات ... تروادها علامات إحمرار وجنتيها كلما نظر إليها ... مضت أيام قليلة ... أباح ما في قلبه ... إبتسمت خجلا ،وأغمضت عيناها فشكرت ربها ... وضحك هو سعيداً ، لقد علم بصمتها ردها الإيجابي بالقبول ...
مضت الأيام ... تقابلوا نظرات الحب بين الزحمة و الضوضاء ... وتعاهدوا على الحب والوفاء ... وأن تكون رحلتهم بين ذهاب وإياب ، نقطة البداية والنهاية لعشقهم ... تُرى ماذا حدث لهم؟ وما أسفر عنه حبهم ؟