الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا تدعهم يخدرونك أكثر من ذلك ! بقلم فادي أبوبكر

تاريخ النشر : 2015-05-04
لا تدعهم يخدرونك أكثر من ذلك ! بقلم فادي أبوبكر
لا تدعهم يخدرونك أكثر من ذلك !!!

نشأت العولمة بالتزامن مع العصر الحديث ، وتكونت بما أحدثه العلم من تطور في مجال التكنولوجيا والاتصالات خصوصاً بعد بروز الانترنت والذي جعل العالم مفتوحاً على مصراعيه.

يمكن اعتبار العولمة مفهوماً أو أداة أو فكرة المقصود منها إنهاء الحدود الجغرافية وتعميم مفهوم النظام الرأسمالي ، وسيطرة قطب واحد على العالم تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية، وتسعى إلى جعله يسير وفق القواعد التي تضعها ، فكما يقول ماريون غوردون روبرتسون " لم يعد النظام العالمي مجرد نظرية ، لقد أصبح وكأنه إنجيل."

قال اينشتاين " أخشى اليوم الذي تطغى فيه التكنولوجيا على التواصل بين البشر ، سيكون في العالم جيل من الحمقى ." ويمكن أن يكون هذا جزء من أهداف دولة الاستعمار الحديثة من أجل استيطان العقول والثقافات وبث ثقافتها ومبادئها لتسود في أنحاء العالم.

من جانب آخر فإن إنكار الواقع أمر غبي ومريض، فلا يمكن رفض كل ما جاء من العولمة ، وإنما الواجب أن نكون حذرين وأن نحاول استخدام مواردهم ضدهم.

يقول الدكتور كليفورد راي " التكنولوجيا لن تحل محل المعلمين ، ولكن المعلمين الذين لا يستخدمون التكنولوجيا سيتم استبدالهم " بمعنى أن اليوم شئنا أم أبينا نحن نعيش في عصر التكنولوجيا وكل شي متاح لنا بسهولة ، ولكن المهم أن نقف بجدية أمام سؤال مركزي " ماذا نفعل؟ " .

لا تقتنع بكل ما تسمعه أو تقرأه أو تراه ، لأن هذا إن حصل فإنه يعني نجاحهم في اختراق عقلك وتخديرك ، ولكن عندما تغير نظرتك للأشياء من حولك ، تأكد أنك ستجد كل شيء من حولك وقد تغير.

لا شك بأننا نحن الجيل الذي يعيش المرحلة الأصعب على مر التاريخ ، فقد كُتب علينا أن ندفع ثمن كل ما مضى وكل ما سوف يأتي ، ولكن إن كان ذلك قدرنا فليكن .

على المستوى العربي ، فإن قادة الحاضر شركاء في جريمة تخديرنا ، وعلينا أن نعي تماماً خطورة أن نكون تابعين لأشخاص ولأمور تافهة وجاهلة ، فأن تكون صنماً وأن تعبد صنماً هما سيان. فكما يقول ساكيا سانديفر " القادة الحقيقيون لا يصنعون أتباعاً لهم بل يصنعون مزيداً من القادة " .   فلسطينياً ، لقد أصبحت الأولوية التنظيمية والحفاظ على الذات الأساس في العمل الوطني ، ولم تعد فلسطين كدائرة رئيسية تجمع الجميع ضمن إطارها وتكون البوصلة والمحرك الرئيسي في العمل الوطني .   المجد لمن قالوا "لا" في الوقت الذي قال فيه الجميع "نعم" . ليكن شعارنا " لا لتخديرنا " ، وليكن هم الوطن محمولاً على أكتافنا ، فقد أثقلنا كاهله بخلافاتنا وجهلنا وتفاهاتنا .   في الختام لا يسعني سوى أن أتقدم بتحية إجلال وإكبار للشهداء الأبطال الذين استشهدوا وهم يحاولون رفع العلم الفلسطيني على كامل الأراضي الفلسطينية .. فهذا الوطن وشهدائه يستحقون منا الكثير الكثير ...   فادي أبو بكر [email protected]    
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف