الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نقاط على حروف في المقاومة الشعبية بقلم خالد منصور

تاريخ النشر : 2015-05-04
نقاط على حروف في المقاومة الشعبية  بقلم خالد منصور
نقاط على حروف  في المقاومة الشعبية

بقلم : خالد منصور

عضو المكتب السياسي لحزب الشعب

ناشط في المقاومة الشعبية وفي حركة المقاطعة

 
1.    اوسلو واصحابها في السلطة اولا .. وفصائلنا ومؤسساتنا ثانيا 
حولوا الشعب الفلسطيني من شعب مقاوم الى مشروع للتنمية مرتبط بالتمويل الاجنبي .. وتوقف مناضلوه ونخبه عن اداء دورهم التعبوي التحريضي .. الا قلة قليلة ..

2.    كل ما نقوم به ومنذ سنوات من فعاليات وانشطة ( في اطار المقاومة الشعبية ) فشل في احياء الروح الثورية المتأججة التي كانت تسود بين جماهير شعبنا ابان سنوات الانتفاضة الاولى .. ولم ينجح في توسيع الانخراط الجماهيري في انشطتها .. وعجز عن جعلها تمتد على كل مساحات الوطن .. وتحولت الفعاليات يوما بعد يوم الى حدث روتيني ومشهد متكرر استطاع الاحتلال التكيف معه

3.    اضافة الى اوسلو -- فان عوامل اخرى ذاتية اسهمت في استمرار حالة اللامبالاة العامة التي تسود الشارع الفلسطيني ( ضعف المشاركة الجماهيرية في فعاليات المقاومة الشعبية ) منها: 

·        خلافات داخلية وصراعات بين لجان المقاومة الشعبية المحلية في مختلف القرى وفي داخل اللجان نفسها. 

·        النزاعات الفصائلية التي تخترق في العديد من الأحيان صفوف المقاومة الشعبية.

·        غياب رؤيا واضحة واستراتيجيا تراكمية، إذ تجري النشاطات في كل قرية بمعزل عن الأُخرى، وكل نشاط يتم لهدف محدد من دون بناء سقف واحد لهذه النشاطات.

4.    التنسيق الامني اسهم بقدر معين في توفير الامن للمحتل ومستوطنيه ولم ينجح في توفير الامن للفلسطينيين من ارهاب وجرائم المحتلين ومستوطنيهم .. وهذا :

·        عزز عدوانية وتطرف وانفلات المستوطنين

·         قلص من قدرة الفلسطينيين على ردعهم

·         اسهم في تثبيط عزائم الفلسطينيين وزاد من احجامهم عن المشاركة في انشطة المقاومة الشعبية

5.    لا مبالاة الجماهير واحجامها عن الانخراط في انشطة المقاومة الشعبية تعود لاتساع الهوة بينها وبين القيادة ( السلطة والاحزاب ).. فعدم تحقيق القيادة انجازات وطنية ملموسة وسوء الاوضاع المعيشية واستشراء الفساد .. جعل الشعب يتساءل عن جدوى النضالات التي يخوضها وجدوى التضحيات التي قدمها او التي عليه ان يقدمها .. وخصوصا وهو يرى اجزاء واسعة من القيادة تعتاش على القضية وتستثمر نضالات الشعب لمصالحها الخاصة

6.    تعمل السلطة الوطنية الفلسطينية على كبح جماح المقاومة الشعبية وتعرقل تطورها .. وعلى سبيل المثال تقوم احيانا بمنع وصول الفعاليات إلى حواجز عسكرية تحت تبريرات واهية

7.    الخلط بين المقاومين الحقيقيين وبين من يقوم باستغلال نضالاتهم ( في بعض الاحيان ) يلحق اشد الضرر بسمعة وشعبية المقاومة

8.    من أهم ما تعانيه لجان المقاومة الشعبية :

·         محاولات الاستحواذ التي تمارسها جهات رسمية وفصائلية على اللجان الشعبية واغفال ان التنوع السياسي والشراكة يعطيان للجان قوة جذب للجماهير وتفتح المجال امام الابداعات والمبادرات الخلاقة. 

·        روح الفئوية الضيقة التي تمارسها الفصائل عند تشكيلها للجان بحيث تقصرها على لون سياسي واحد وتقصي الاخرين من فصائل أو مؤسسات أو اطر أخرى عند تخطيطها وتقريرها للفعاليات.

9.    قيام السلطة بالتنسيق مع المحتل في الفعاليات التي ستشارك بها جهات رسمية ادى الى تراجع المشاركة الشعبية وتشويه وجه المقاومة الشعبية


مخيم الفارعة – 3/5/2015
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف