الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"أنا وجَدّي وأفيرام" رواية جديدة لزياد أحمد محافظة

"أنا وجَدّي وأفيرام" رواية جديدة لزياد أحمد محافظة
تاريخ النشر : 2015-05-03
"أنا وجَدّي وأفيرام" رواية جديدة لزياد أحمد محافظة

صدرت عن دار فضاءات للنشر بعمّان، رواية جديدة للروائي الأردني المقيم بأبوظبي زياد أحمد محافظة، حملت عنوان: "أنا وجَدّي وأفيرام"، وتتأمل الرواية التي جاءت في 218 صفحة من القطع المتوسط، في النظرة إلى المحتل، بوصفها اختزالاً لحالة تعكس مكابدات الفرد وعذاباته، وذلك عبر محاولة اشتقاق فهم أكثر عمقاً وشفافية، لمستويات الصراع التي تنشب داخل الفرد، حين تدفع به الحياة لمواجهة غير متكافئة مع عدو طالما تربص به، وإزاء هذه الحالة المربكة، الدافعة بشكل فطري للتخلص من المحتل بصيغ وجوده المختلفة، تنفتح الرواية على عالم من الأسئلة المقلقة، دافعة بالقارئ نحو معالجة أكثر عمقاً للطريقة التي ننظر بها للآخر. وتحكي الرواية المستوحاة من أحداث حقيقية، قصة شاب فلسطيني، تضطره ظروف الحياة، للعمل في بيت للعجزة في تل أبيب مطلع ثمانينيات القرن الماضي، وهناك يقدّر له الاحتكاك اليومي بنماذج بشرية، أزاحها المجتمع الإسرائيلي من دائرة اهتمامه، ويكون عليه حينها أن يعتني بهؤلاء الذين يشكلون في سلوكهم الجمعي، صورةً للمحتل وبشاعته، ليجد نفسه أمام حالة صادمة لم يسع لها يوماً. وتمضي الرواية التي تجري أحداثها في فلسطين وعمّان وبغداد وأبوظبي، لتكشف شيئاً من مصائر شخصياتها المعلقة، والمخاوف تتربص بهم من كل اتجاه.

في هذه الرواية يناور محافظة بأسلوب سردي متميز تمايز الرؤيا التي تحملها الرواية وتنحاز للإنسان وحقه في وطنه فهو لا ينشد إلى الرؤى التقليدية التي ترى الحل في جانب واحد، البندقية، لكنه يختار الطريق الأكثر صعوبة وأهمية فالوطن ليس فندقا بالنسبة له، والبندقية التي لا ترتكز على رؤيا ثقافية تضرب جذورها في الوطن لن تستطيع ان تقاوم الاحتلال.

ومحافظة روائي أردني، يحمل درجة الماجستير في الإدارة العامة. كتب في العديد من القضايا الفكرية والأدبية. يحمل عضوية رابطة الكتّاب الأردنيين، وعضوية منتسبة لاتحاد كتّاب وأدباء الإمارات. صدرت له عن دار الفارابي بلبنان رواية "بالأمس.. كنت هناك"، ورواية: "يوم خذلتني الفراشات" التي اختيرت للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2012. كما صدرت له عن دار فضاءات للنشر بعمّان رواية "نزلاء العتمة"، التي صدرت طبعة خاصة منها بلغة بريل، ومجموعة قصصية بعنوان "أبي لا يجيد حراسة القصور".

***
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف