الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

" رواية طريق الالآم "جديد الصحفي والروائي السوري عبدالله مكسور

" رواية طريق الالآم "جديد الصحفي والروائي السوري عبدالله مكسور
تاريخ النشر : 2015-05-03
  رواية طريق الالآم

جديد الصحفي والروائي السوري عبدالله مكسور

عن دار فضاءات للنشر والتوزيع - الأردن

 
صدرت عن دار فضاءات للنشر بعمّان، رواية جديدة للصحفي والروائي السوري المقيم ببلجيكا عبدالله مكسور، حملت عنوان: "طريق الالآم"، وتقع الرواية في 177صفحة من القطع المتوسط.

طريق الالآم هي الرواية الخامسة للروائي عبدالله مكسور وهي خاتمة الثلاثية الروائية" أيام في بابا عمرو وعائد إلى حلب وأخيراً طريق الالآم.

 

إنها التغريبة السورية التي ترويها معجونة بمرارة الفواجع في رواية «طريق الآلام» للروائي السوري عبدالله مكسور

ينتمي النص إلى الرواية السيرية، فهو يحكي تجرية هجرة غير شرعية لشاب سوري هو الراوي الوحيد والمنخرط بالأحداث وأحد أبطالها وليس العالِم بكل شيء، إنما الشاهد على كل شيء والإنسان الذي يتحسّر على وطن منتهك، هو الشاهد على الموت السوري الموزع بين قوات النظام والجماعات المسلحة التكفيرية التي تقتل باسم الله وتحت راية رسوله بكل وحشية وانتقام.

، حيث تعتبر هذه الرواية هي الجزء الثالث و الأخير من السلسلة التي أطلقها مكسور منذ عام 2012 م و التي تضمنت رواية أيام في بابا عمرو و رواية عائد إلى حلب اللتان صدرتا بطبعات متعددة ، و في هذه الرواية طريق الآلام يتابع عبدالله مكسور سردية الحرب السورية بشكل روائي عبر شخوص متعددة تنتمي إلى مشارب متنوعة وجذور مختلفة من خلال البطل الصحفي الذي يتخذ شكل السارد لينقل للقارئ المشاهد في آن معا تلك الجدلية و الإشكالية التي يحملها الملف السوري و وجهات النظر المختلفة . في روايته الجديدة اقترب بشكل أكبر عبدالله مكسور من مطبخ العمليات العسكرية و البيئات الاجتماعية الحاضنة للثورة لتبرز التنظيمات الراديكالية بشكل واسع و ليكشف عبر أشخاص الرواية كيف أثرت تلك التنظيمات على بنية العقد الاجتماعي السوري الذي ساهم النظام الحاكم في سوريا بشكل كبير بالتحضير لهذه المنظومة التي تقوم على مبدأ الفوضى الخلاقة . تكشف الرواية ممارسات القوات النظامية و التشكيلات المسلحة في وقت واحد و انعكاساتها على البنية الأخلاقية للمجتمع السوري لذلك نراها تعيد إنتاج القيم و الدين و الأفكار بالطريقة التي تناسبها و تضمن استمرارها . طريق الآلام محاولة لمحاكمة كل شيء و نقد كل شيء عبر تفنيد انعكاسات الحرب السورية على المواطن الذي فقد كل شيء لذلك نرى الكاتب يطوف البيوت و المخيمات و المعتقلات و مقرات الكتائب المسلحة و حواجز النظام و الحدود التي انتشر على أطرافها أبناء شعبه في رؤية بانورامية واسعة لتعقيدات الملف السوري . يتساءل الروائي عبر أبطاله من خلال عبارة تم تكرارها كثيرا في جنبات العمل ( ما هي حكمتك يا الله فيم يحدث لنا.

   في طريق الآلام يتتبع عبدالله مكسور خطى السوريين أينما حلوا ليصفهم بكل الكل و بعض البعض و روح الروح و عطر العطر و عين العين و قلب القلب ، في متتاليات لفظية كثيرة حازتها الرواية بين فصولها . طريق الآلام صرخة جديدة أطلقها الروائي عبدالله مكسور ضد ما يحدث في مسقط رأسه كاشفا عن محاكماته الشخصية للأحداث عبر الأبطال الذين حفلت بهم الرواية من مختلف الاتجاهات . عبدالله مكسور صحفي و روائي سوري ، عمل في العديد من القنوات الإخبارية العربية و صدر له عن دار فضاءات للنشر و التوزيع ،: شتات الروح .2011 الطريق إلى غوانتانمو 2012 أيام في بابا عمرو 2012 عائد إلى حلب 2013 طريق الآلام 2015

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف