*الشعر أتذوقه...*
*****
*محمد الحنفي*
*لا أذكر أني...*
*قرأت قصيدة...*
*لشاعر...*
*ولم تستوقفني الصور...*
*وأنا عندما أتذوق...*
*كل الصور...*
*لا أتذكر...*
*أنني عشت جمال الصور...*
*التبقى في الخيال جميلة...*
*وفي واقعنا...*
*لا يدركها غير من تذوقها...*
*لا يستعين بها غير المعجبين...*
*غير من يعتبرون الصور...*
*كيانا جديدا في عالم الشعر...*
*والشعراء اليدعون...*
*أنهم أبدعوا الشعر...*
*وصاروا أمراء...*
*لا يستطيعون إدراك ما فعلوا في واقعهم...*
*لأن شعر الصور اللا يعتمد...*
*واقع شعراء الصور...*
*يبقى بعيدا عن الواقع...*
*قريبا من كل القصور...*
*يخدم كل أصحاب القصور...*
*لا يرتبط باهتمامات الكادحين...*
*لا يعالج...*
*قضايا العمال الأجراء...*
*****
*يا وطني...*
*فالشعر...*
*ما نال من الاهتمام...*
*ما عالج قضايا الوطن...*
*ما بث وعي حقوق الإنسان...*
*ما اهتم بقضايا العمال / الأجراء...*
*ما صار وسيلة...*
*لاستحضار قضايا النساء...*
*معاناتهن في دروب الحياة...*
*معاناة الأطفال...*
*بين الأسر...*
*وفي كل المدارس...*
*في شوارعنا...*
*ممن لا يعرفون الاحتضان...*
*وفي كل البيوت...*
*ممن يتخذون عبيدا...*
*لا يعيشون إلا بفتات الموائد...*
*ممن يغتصبون...*
*على أيدي أرباب الأسر...*
*على أيدي ربات الاسر...*
*وأنت يا وطني...*
*ترفع شأن الشعراء...*
*اليشتغلون على تدبيج الصور...*
*اللا علاقة لها...*
*بواقع الشعب...*
*بواقع كل العمال / الأجراء...*
*بواقع كل النساء...*
*بواقع كل الأطفال...*
*****
*يا وطني...*
*إن الشعراء...*
*عندما يهتمون...*
*بتدبيج الصور...*
*في شعر البياض...*
*لا يختلفون عن راسمي اللوحات...*
*اللا تحمل...*
*إلا الشخبطات...*
*الصارت {فنا جميلا}...*
*بعيدا عن اهتمامات الكداح...*
*اللا يدرون...*
*ما معنى الشخبطات...*
*ما معنى أن تصير الشخبطات فنا...*
*في عالم الرأسمال...*
*اليستغل...*
*إنتاج العمال...*
*لكل الخيرات...*
*التصير للرأسمال...*
*اليتحول...*
*إلى سيوف على رقاب العمال...*
*والشخبطات...*
*لا ترى معاناة العمال...*
*لا ترى كنه الإنسان...*
*تنقش جبص الكلمات...*
*في فضاءات شعر البياض...*
*حتى يصير سقف كل فضاء...*
*ممعنا في تضليل الشعب...*
*في جعل قراء الشعر يبتعدون...*
*عن واقعهم...*
*لإنتاج إنسان بلا واقع...*
*لا يستطيع فهم الحياة...*
*يكرهها...*
*ينزوي في عقر داره...*
*يتأمل في كلمات مرصوصة...*
*بدون معنى الشعر...*
*بدون معنى الإنسان...*
*****
*يا أيها الشعر...*
*توقف...*
*فإن معانيك الجميلة...*
*لم تعد قائمة...*
*بين ثنايا الشعر...*
*فإن تأثير الشعر...*
*في واقعنا...*
*لم يعد قائما...*
*والعمال اللا يدركون...*
*معنى البياض فيك...*
*لا يقرأونك...*
*لا يدركون معنى الصور...*
*اليدبجها شعراء البياض...*
*لا شعراء المدح...*
*ولا شعراء الغزل...*
*الينتجون معاني مدح الملوك...*
*الينتجون الصور...*
*التستعير جمال الطبيعة...*
*لامرأة صارت موضوع شعر الغزل...*
*وشعر البياض لا معنى له...*
*إلا تكسير الكلام...*
*ألا ينتج...*
*إلا فضاءات الفراغ...*
*الينشأ فيها...*
*من يتداعش...*
*من يستلهم فكر الدواعش...*
*قبل أن يوجد في واقعنا...*
*فكر الدواعش...*
*****
*يا وطني...*
*إن هراء شعر البياض...*
*شعر الصور...*
*شعر تكسير الكلام...*
*لا معنى له...*
*في عالم الكادحين...*
*اليغرقون في واقعهم...*
*اللا يراه...*
*شعراء البياض...*
*اليبالغون في تكثيف الصور...*
*اللا معنى لها...*
*بين العمال / الأجراء...*
*بين الكادحين...*
*بين النساء...*
*بين الأطفال...*
*اللا تغادر...*
*ما يسميه شعراء البياض...*
*قصائد...*
*****
*أيا وطني...*
*لماذا لا تنبت تربتك...*
*من يقول الشعر...*
*من يصور واقعنا...*
*من يجعل الشعر وسيلة...*
*لانبثاق وعي العمال / الأجراء...*
*لانبثاق وعي كل الكادحين...*
*لانبثاق وعي الجماهير...*
*بما تمارسه...*
*بورجوازية...*
*متعفنة...*
*في واقع كل إنسان...*
*بما تمارسه....*
*حكومة العهر...*
*التدعي إصلاح واقعنا...*
*وضع حد للفساد...*
*لتعلن للعالم...*
*أن الفساد زال...*
*وان القرار...*
*في عفا الله...*
*عما سلف...*
*حت لا يدعي شعراء البياض...*
*أن الصور...*
*تعيد صياغة واقعنا...*
*باسم الحياد...*
*****
*محمد الحنفي*
*****
*محمد الحنفي*
*لا أذكر أني...*
*قرأت قصيدة...*
*لشاعر...*
*ولم تستوقفني الصور...*
*وأنا عندما أتذوق...*
*كل الصور...*
*لا أتذكر...*
*أنني عشت جمال الصور...*
*التبقى في الخيال جميلة...*
*وفي واقعنا...*
*لا يدركها غير من تذوقها...*
*لا يستعين بها غير المعجبين...*
*غير من يعتبرون الصور...*
*كيانا جديدا في عالم الشعر...*
*والشعراء اليدعون...*
*أنهم أبدعوا الشعر...*
*وصاروا أمراء...*
*لا يستطيعون إدراك ما فعلوا في واقعهم...*
*لأن شعر الصور اللا يعتمد...*
*واقع شعراء الصور...*
*يبقى بعيدا عن الواقع...*
*قريبا من كل القصور...*
*يخدم كل أصحاب القصور...*
*لا يرتبط باهتمامات الكادحين...*
*لا يعالج...*
*قضايا العمال الأجراء...*
*****
*يا وطني...*
*فالشعر...*
*ما نال من الاهتمام...*
*ما عالج قضايا الوطن...*
*ما بث وعي حقوق الإنسان...*
*ما اهتم بقضايا العمال / الأجراء...*
*ما صار وسيلة...*
*لاستحضار قضايا النساء...*
*معاناتهن في دروب الحياة...*
*معاناة الأطفال...*
*بين الأسر...*
*وفي كل المدارس...*
*في شوارعنا...*
*ممن لا يعرفون الاحتضان...*
*وفي كل البيوت...*
*ممن يتخذون عبيدا...*
*لا يعيشون إلا بفتات الموائد...*
*ممن يغتصبون...*
*على أيدي أرباب الأسر...*
*على أيدي ربات الاسر...*
*وأنت يا وطني...*
*ترفع شأن الشعراء...*
*اليشتغلون على تدبيج الصور...*
*اللا علاقة لها...*
*بواقع الشعب...*
*بواقع كل العمال / الأجراء...*
*بواقع كل النساء...*
*بواقع كل الأطفال...*
*****
*يا وطني...*
*إن الشعراء...*
*عندما يهتمون...*
*بتدبيج الصور...*
*في شعر البياض...*
*لا يختلفون عن راسمي اللوحات...*
*اللا تحمل...*
*إلا الشخبطات...*
*الصارت {فنا جميلا}...*
*بعيدا عن اهتمامات الكداح...*
*اللا يدرون...*
*ما معنى الشخبطات...*
*ما معنى أن تصير الشخبطات فنا...*
*في عالم الرأسمال...*
*اليستغل...*
*إنتاج العمال...*
*لكل الخيرات...*
*التصير للرأسمال...*
*اليتحول...*
*إلى سيوف على رقاب العمال...*
*والشخبطات...*
*لا ترى معاناة العمال...*
*لا ترى كنه الإنسان...*
*تنقش جبص الكلمات...*
*في فضاءات شعر البياض...*
*حتى يصير سقف كل فضاء...*
*ممعنا في تضليل الشعب...*
*في جعل قراء الشعر يبتعدون...*
*عن واقعهم...*
*لإنتاج إنسان بلا واقع...*
*لا يستطيع فهم الحياة...*
*يكرهها...*
*ينزوي في عقر داره...*
*يتأمل في كلمات مرصوصة...*
*بدون معنى الشعر...*
*بدون معنى الإنسان...*
*****
*يا أيها الشعر...*
*توقف...*
*فإن معانيك الجميلة...*
*لم تعد قائمة...*
*بين ثنايا الشعر...*
*فإن تأثير الشعر...*
*في واقعنا...*
*لم يعد قائما...*
*والعمال اللا يدركون...*
*معنى البياض فيك...*
*لا يقرأونك...*
*لا يدركون معنى الصور...*
*اليدبجها شعراء البياض...*
*لا شعراء المدح...*
*ولا شعراء الغزل...*
*الينتجون معاني مدح الملوك...*
*الينتجون الصور...*
*التستعير جمال الطبيعة...*
*لامرأة صارت موضوع شعر الغزل...*
*وشعر البياض لا معنى له...*
*إلا تكسير الكلام...*
*ألا ينتج...*
*إلا فضاءات الفراغ...*
*الينشأ فيها...*
*من يتداعش...*
*من يستلهم فكر الدواعش...*
*قبل أن يوجد في واقعنا...*
*فكر الدواعش...*
*****
*يا وطني...*
*إن هراء شعر البياض...*
*شعر الصور...*
*شعر تكسير الكلام...*
*لا معنى له...*
*في عالم الكادحين...*
*اليغرقون في واقعهم...*
*اللا يراه...*
*شعراء البياض...*
*اليبالغون في تكثيف الصور...*
*اللا معنى لها...*
*بين العمال / الأجراء...*
*بين الكادحين...*
*بين النساء...*
*بين الأطفال...*
*اللا تغادر...*
*ما يسميه شعراء البياض...*
*قصائد...*
*****
*أيا وطني...*
*لماذا لا تنبت تربتك...*
*من يقول الشعر...*
*من يصور واقعنا...*
*من يجعل الشعر وسيلة...*
*لانبثاق وعي العمال / الأجراء...*
*لانبثاق وعي كل الكادحين...*
*لانبثاق وعي الجماهير...*
*بما تمارسه...*
*بورجوازية...*
*متعفنة...*
*في واقع كل إنسان...*
*بما تمارسه....*
*حكومة العهر...*
*التدعي إصلاح واقعنا...*
*وضع حد للفساد...*
*لتعلن للعالم...*
*أن الفساد زال...*
*وان القرار...*
*في عفا الله...*
*عما سلف...*
*حت لا يدعي شعراء البياض...*
*أن الصور...*
*تعيد صياغة واقعنا...*
*باسم الحياد...*
*****
*محمد الحنفي*