الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عن وادي المصالحة والأولويات.. ووادي الشعب بقلم المحامي حسن صالح

تاريخ النشر : 2015-05-03
عن وادي المصالحة والأولويات.. ووادي الشعب بقلم المحامي حسن صالح
عن وادي المصالحة والأولويات.. ووادي الشعب
بقلم / المحامي حسن صالح

كثيرة هي الأحوال التي تدفعنا دفعا للتعليق حتى وإن كنا نعرف بالتجربة العملية بان المعنيين بالتعليق لا يريدون أن يستمعوا لأي صوت آخر وخاصة الصوت النقدي حتى لتلك الجوانب التي تقول انهم المستفيدون الوحيدون منها لو أخذوا بمضمون الرأي الآخر أو النقد بشقيه الإيجابي والسلبي. ..

إن الأوان أن نظل نؤكد على حقيقة تقول بأنه إذا لم تكن فلسطين وقضيتها في الموقع الأول فكرا وسلوكا كقضية تحرر وطني ، فإن الاختلافات ستظل محتدمة في واقعنا الفلسطيني طالما بقيت اختلافاتنا قائمة على قاعدة انا هنا وهو هناك..فالاختلافات الحقيقية والأساسية في الساحة الفلسطينية هي خلافات في الاولويات..ومن ثم تنعكس تلك الاختلافات في التطبيقات وفي السلوك وفي النظرة إلى كل شيء حتى تصير وكانها موضوعية ويومية ونسمع كلاما كمثال عن الوحدة الوطنية والمصالحة كل فترة وتتراوح مرات مع مشاهد حقيقية لقبلات وتواقيع واحضان بين مسؤولين هنا وهناك حتى نعتقد جميعا أننا وصلنا للوحدة الوطنية وللمصالحة

..ولكن وقبل أن تجف آثار القبلات وتبرد سخونة الاحضان وقبل أن يكتب المحررون الصحفيون مانشيتات جرائدهم لصباح اليوم التالي حتى تكون المصالحة قد تعرضت لضربة في الصميم من هذا الطرف أو ذاك ..فتتوقف الاتصالات وتعود حليمة لعادتها القديمة في اجترار تصريحات جديدة عن ضرورة المصالحة وتحميل المسؤولية من كل طرف للأخر...ولذلك نرى أمامنا مسلسلا هزليا طويلا على طريقة المسلسلات التركية كثيرة المط والابتذال ..لذلك نقول لأطراف المصالحة وبوضوح لو كان شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج وخاصة في قطاع غزة هو الموضوع والهدف...لصار الاتفاق على الأساسيات اولا وممكنا ، ولو كانت الرؤيا من منطلق أننا لا زلنا في مرحلة التحرر الوطني لتخلصنا من منطق السلطة والتحكم أولا ، والتقينا على قاعدة إنجاز مهمة الحرية والدولة في حدود ال67 والعاصمة القدس..دولة ووطن حقيقيين وحرية حقيقية ...ولكن التسلط في الذهن يجعل هذا يريد الاستفراد بمكان دائم لسلطتة وتفرده حتى ولو قسمت القضية وتقسم الوطن. ..ولتظل المصالحة ومرحلة التحرر والاولويات في واد ويظل الشعب ومصلحتة في واد آخر. ..

نعم أن العلة في الرؤية والمنهج والتسلط ..ولذلك زهقنا تماما من الاسطوانة المشروخة حول الجدية في الوصول إلى المصالحة..
ويا أبناء شعبنا في كل مكان فأن حوهر القوة التي كانت وستظل في الإرادة الشعبية وفي كل فرد فيكم رجلا وامرأة شيخا وصبيا..فلتظل فلسطين اولا وتظل وحدة شعبنا في الوطن والمهجر ..وأن نتذكر أننا لا نزال في مرحلة التحرر الوطني .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف