الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اقتحام السفارة الإسرائيلية في عمان..بأمر ملكي بقلم:نائل أبو مروان

تاريخ النشر : 2015-05-03
اقتحام السفارة الإسرائيلية في عمان..بأمر ملكي بقلم:نائل أبو مروان
اقتحام السفارة الإسرائيلية في عمان..بأمر ملكي ..

ولد في عمّان في 14 نوفمبر سنة 1935م ، وفي 7 فبراير عام 1999م ، توفي اثر اصابته بالسرطان رحمه الله وكان الابن البكر لطلال بن عبدالله والأميرة زين الشرف بنت جميل ، وكان له اختان هما أسماء التي ماتت صغيرة و بسمة ، وثلاثة إخوة هم محمد و محسن الذي مات صغيرا والحسن، تلقى تعليمه الابتدائي في عمّان في الكلية العلمية الإسلامية ثم انتقل إلى الاسكندرية حيث درس في كلية فكتوريا ، وبعدها سافر إلى بريطانيا ليدرس في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية عام 1950م.ان الأمم والشعوب تخلد تأريخها برجالها العظام المخلصين لله وللشعب وللوطن والذين بذلوا قصارى جهدهم وجهادهم من اجل الموقف السامي الحر المعبر عن إرادة أبناء ألامه وما عرفوا ان الأمم و تاريخها لا تسمو ولا تعلو الا بهكذا رجال لقد كنت بحق الامتداد الطبيعي لسفر ألامه العربية والمستلهم الصادق لتاريخها والمعبر الأمين لمفردات تاريخها من خلال المواقف والقرارات وردود الأفعال التي جاءت استجابة واعية لضمير ألامه واستلهام حي لكل المواقف التي وقفها رموز الآمة العربية الإسلامية عبر تاريخها المجيدلا يختلف اثنان على أن العاهل الأردني الراحل الملك حسين قاد الأردن في مراحل هي الأدق في تاريخه، واستطاع الإبحار في بحر المنطقة الهائج بالأزمات ولهذا اصبحت رمزا وابنا بارا للأردن ومن اقواله المأثوره رحمه الله في كتابه ..مهنتي كـ ملك ~ الحسين بن طلال..!! "إن مهنتي كملك ليست سهله هينه، "إنني أحب هذا الشعب حباً عظيماً فلولاه لما كنت شيئاً مذكوراً"إن حياتي ملك لشعبي ومن اقواله رحمه الله إن الفقر ليس عيباًَ ولقد أثبت لي مستوى معيشتنا المتواضع أنني استطيع ان احيا حياة ابسط من الحياة التي عشتها فيما بعد وعلمني ايضا ان اقدر قيمة المال الى الحد الذي اصبحت فيه الآن أشعر بمتعة كبرى في منح العطايا للمعوزين"

((هكذا انت يا جلالة المغفور له .. متواضع وبسيط جداً ولم تبخل على من دق بابك أبداً .. اعطيتنا المال وقدمت للمحتاجين الشيء الكثير من حسابك الخاص يالك من ملك رائع .. واتمنى ان نتعلم منك لو شيء بسيط يا ملك البساطه والكبرياء.))"إنني أبذل كل ما في وسعي لكي تجد الأجيال القادمه ظروفاً حياتية أفضل من ظروفنا" ولكن ما زال أمامنا طريق طويله واجب الإجتياز، طريق مليء بالعقبات ولسوق أكون إلى جانب شعبي لمساعدته على تذليلها""ارجو أن نغدو قدوة لسائر الأقطار في هذه المنطقة" نذكر هذه القصه كما رواها جلالته كان ألملك حسين يحب أن يتجول متنكراً بين أبناء شعبه ليتحسس نبضات قلب الأمه ومن بعيد،
(( في يوم من الأيام تنكر جلالة وركب مع سائق تكسي بدوي.. وبدأ المغفور له يتحدث بصفة شخص معارض للملك حسين .. ولكن سائق التكسي أمسك بلحية جلالته وهو لا يعرفه.. و قال له بالحرف الواحد "والله لو ما انا خايف ارتكب بيك جرم غير طخيتك ..كيف تسمح لحالك تحكي عن ملكنا"" فقال له سيدنا الله يرحمه وهو يضحك: " انا حسين يا رجل شوي شوي "
هذا يدل على صفاء اصلك ورفعت نسبك الى الهاشميين المتأصله ولممتده الى زوال الشمس عن ألارض رحم الله جلالة الملك الحسين بن طلال
واسكنه فسيح جنتاته
قد قضى حياته وهوه يدافع عن القضيه العربيه ويلملم الامها ويقف مع قضاياها وعلى راسها فلسطين ولقدس ....


فعلا رجل انجبته امة العرب وحق لها ان تفخر به كيف لا ونحن نستذكر هذا الموقف الرائع من جلالته رحمه الله حالة الغضب العارمة التي اجتاحت الملك الراحل الحسين ابن طلال عندما علم بعملية اغتيال قائد حماس خالد مشعل ,واضاف بأن الملك هدد باتخاذ إجراءات شديدة ضد إسرائيل في حالة موت مشعل. هذه الإجراءات بكل وضوح وصراحة : إصدار أمر بإعدام عميلي الموساد الإسرائيليين اللذين اعتقلا، واقتحام السفارة الإسرائيلية في عمان، واعتقال بقية العملاء الإسرائيليين الذين هربوا إليها بعد تنفيذ العملية، وقطع علاقات التعاون الأمني والاقتصادي والسياسي وإغلاق السفارة الأردنية في تل أبيب.

واقر رئيس الموساد أن اسرائيل ارتعبت من موقف جلالته وأقر رئيس الموساد الأسبق بأن هذه العملية انتهت بفشل سياسي خطير، وليس فقط بالفشل العسكري، حيث إن إسرائيل اضطرت إلى إطلاق سراح مؤسس حماس ورئيسها في ذلك الوقت، الشيخ أحمد ياسين، و20 أسيرًا أردنيا آخر، وتركت جرحا لم يندمل في العلاقات بين إسرائيل والأردن وبينها وبين الملك حسين، الذي قال في تعقيب عليها إنه شعر بأن إسرائيل فعلت مثل الضيف الذي تدخله بيتك، فما إن تُدِر ظهرك حتى يخونك ويطعن في شرفك، على حد تعبير ياتوم. لله درك يا حسين ابن ألاصل ونسب ألرفيع نحن العرب نفتخر أن لدينا ملوك من أل البيت .صفتهم الشهامه ورجوله رحماء على شعبهم اشداء على اعدائه رحمك الله وجعلك مع ألشهداء في حضرة جدك الحبيب المصطفى(محمد صلى الله عليه وسلم).

[email protected]

نائل ابو مروان كاتب ومحلل سياسي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف