الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل للعمال عيد ؟ بقلم:علي الزاغيني

تاريخ النشر : 2015-05-03
هل للعمال عيد ؟

علي الزاغيني

لم يمر الاول من ايار الذي يصادف  عيد العمال  العالمي  الا ونجد الجميع قد ساهم بشكل او اخر    من خلال ما يكتب  او يقرا او  حتى بتذكر هذا اليوم   بكلمة عابرة ولكن ربما  الموظفين وحدهم هذا العام هم الاكثر استياء وانزعاج  بعيد العمال العالمي لانه صادف يوم الجمعة  وحرمهم من عطلة رسمية  يخلدون بها للراحة رغم البطالة المقنعة التي يقضونها   اثناء الدوام الرسمي ولكن  الميل الى الراحة والاسترخاء والهروب من الروتين   وازدحام الشوارع .

هل  كرم العامل بعيده  مثلا  ؟

 او على الاقل تم  تذكيره بان  هذا اليوم هو يومه او عيده بباقة ورد او  ابتسامة ,  وهل تم استذكار العامل بنصب تذكاري  في احد الساحات  العامة  في بغداد  يعيد للأذهان معاناة  وشقاء العامل على مر الأزمنة  , وهذا بالتأكيد  الكلام موجه الى مجتمعنا  الذي دائما  ما يحتفل بهذا اليوم العالمي  او على الاقل  يساهم بشكل بسيط  بمشاركة العمال عيدهم المنسي .

الانسان  العراقي دائما ما يبحث عن فرصة عمل  وقد تكون هذه الفرصة غير متوفرة  لدى الاخرين  لذا نجده يحاول باي طريقة كانت ان يعود الى عائلته  وقد  حصل اجر معين يسد رمقه وعائلته التي تنتظره   بعد عناء يوم مضني  من العمل , وهكذا تدور عجلة الايام معه  وفي بعض الاحيان بعود خائبا الى عائلته بعد فشل بالحصول على فرصة للعمل  وهذا لأسباب منها الظروف الأمنية او الاقتصادية وربما للظروف المناخية  وبالتالي يعود خالي الوفاض  وهذا ما يؤثر سلبا على  وضعه الاجتماعي  والمادي وهذه إحدى معاناة  العامل العراقي الذي يبقى مرهونا بسيد عمله  وخصوصا بعد ان اغلقت  المعامل والمصانع الحكومية وحتى الأهلية  منها قد توقفت  بسبب الاستيراد الغير مبرر لأغلب المواد  التي كانت تصنع محلبا وهذا ما جعل العامل العراقي يبحث عن فرصة  عمل  قد لا تلائم مجال خبرته .

بعيدا عن كل الشعارات والكلمات التي  فائدة منها هل استحق العامل   مكانة كالتي حصل العامل بالدول المتقدمة  وهل كان ملف  العامل  يوما  ما   على طاولة  البرلمان لمناقشة ما سيؤول اليه مصيره بعد سنوات  من النضال والجهد من اجل لقمة  العيش  وهل سيكون لهم ضمان اجتماعي  يساعدهم على تخطي مشاكل الحياة  كبقية عمال العالم , وهذا بالتأكيد من مسؤولية اتحاد ونقابات العمال  وكذلك منظمات المجتمع المدني  .

علينا ان نتخطى الروتين في احتفالية عيد العمال ونتذكر ما وصل اليه العامل في الدول  المتقدمة من امتيازات  وحقوق  وضمان صحي واجتماعي  وهذا بالتأكيد لم يأتي على مرحلة واحدة  وانما كانت هناك مراحل عديدة ابتدأت منذ سنين  طويلة ابتداء  بتخفيض ساعات العمل اليومي لثمان ساعات يوميا  وبدأت فكرة عيد العمال  العالمي باستراليا عام 1856 وانتشرت في كل دول العالم  ليصبح يوما عالميا  يستذكر العالم ضحايا العمال  ونضالهم .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف