الى الإنسان في كل مكان، في ( D.C )، ( مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين Dheisheh Refugee Camp )، لم ترتبك الرؤى في نظرتها للألوان رغم اختلافها، بل ولربما كانت من أجمل ما يتباهى به الوطن تحت الإحتلال، نتغنى باختلاف معتقداتنا وأدياننا وأجناسنا وألواننا، هذا ما نحن عليه هنا في فلسطين بعد 67 عاما ً من النكبة، بل وبعد قرن ( يكاد يكتمل ) من وعد مشؤوم، أودى بالأرض والإنسان الى الهاوية في آن معا، في حين ينكر الإختلاف من يحتفون به، في عالم تفيض منه رائحة الموت والكراهية.
أما في ( D.C )،( واشنطن - قطاع كولومبيا Washington D.C, the District of Columbia ) فهناك تكمن الكارثة المستمرة، ضد سكان الأرض الأصليين ( الهنود الحمر ) من قتل وتشريد وسلب للأرض والحقوق، منذ 225 عاما ً جاء الإحتلال واستوطن حتى اللحظة، وتـُسن القوانين لاستكمال الإستعباد في عاصمة نسبة سكانها السود ( وأعتذر ) 70%، كيف ينظر هؤلاء في يد من صافحوهم فلا يبصرون الدم في كل كف؟!.
بيت أبيض بامتياز يسكنه رئيس أسود، أوليس هذا عجب عجاب؟!، في بلد جرت العنصرية في شرايينها كما الدماء، وها هي ( بالتيمور Baltimore ) تقفز الى الواجهة الإعلامية في ظل القتل المتواصل للعرق الأسود، والقمع والتهديد والإعتقال على خلفية اللون، في المقاطعة التي تنتمي لولاية ميريلاند، والتي تقام تلك العاصمة الموبوءة بالعنصرية بدورها على جزء من أراضيها.
الحياة وكرامة الإنسان ليست حكرا ً على جنس أو لون أو عرق أو معتقد دون آخر، فالقتلة كما البسطاء وبينهم الفقراء ورؤوس الأموال يعيشون على تلك الأرض، لكن المعضلة التي تثير الاشمئزاز هي أن من يقتل ويقمع ويسلب كرامة الإنسان بسبب لونه ومعتقده، قد يكون من عرق آخر، آسيوي مثلا، ينال عرقه النصيب ذاته من العنصرية ذاتها التي يمارسها هو بحق الآخرين، أو ربما من أصول افريقية، في حين أن طبقة الإستعمار الأبيض تتلذذ بتطبيق قوانينها دما ً مسفوكا ً بأياد ٍ ذاتية، بينما لا تطبق تلك القوانين على واضعيها.
وكأن الغاب ألقى قوانينه على هذا الكون الضيق، هنا وهناك وفي كل أرجاء المعمورة ( سابقا ً )، تستحوذ طبقة ما على رأس الدستور ( الوطني )، وتعلقة على رماحها في جولاتها المكوكية، تاركة ً المفقرين والمهمشين وكافة اصطلاحات الموت البطيء خلفها، بل وتترك هامشا ً ضيقا ً لعود ثقاب بين الآلاف من براميل البارود الفئوية والطبقية والعنصرية، وستترك لهم شرف إشعاله طواعية.
أما في ( D.C )،( واشنطن - قطاع كولومبيا Washington D.C, the District of Columbia ) فهناك تكمن الكارثة المستمرة، ضد سكان الأرض الأصليين ( الهنود الحمر ) من قتل وتشريد وسلب للأرض والحقوق، منذ 225 عاما ً جاء الإحتلال واستوطن حتى اللحظة، وتـُسن القوانين لاستكمال الإستعباد في عاصمة نسبة سكانها السود ( وأعتذر ) 70%، كيف ينظر هؤلاء في يد من صافحوهم فلا يبصرون الدم في كل كف؟!.
بيت أبيض بامتياز يسكنه رئيس أسود، أوليس هذا عجب عجاب؟!، في بلد جرت العنصرية في شرايينها كما الدماء، وها هي ( بالتيمور Baltimore ) تقفز الى الواجهة الإعلامية في ظل القتل المتواصل للعرق الأسود، والقمع والتهديد والإعتقال على خلفية اللون، في المقاطعة التي تنتمي لولاية ميريلاند، والتي تقام تلك العاصمة الموبوءة بالعنصرية بدورها على جزء من أراضيها.
الحياة وكرامة الإنسان ليست حكرا ً على جنس أو لون أو عرق أو معتقد دون آخر، فالقتلة كما البسطاء وبينهم الفقراء ورؤوس الأموال يعيشون على تلك الأرض، لكن المعضلة التي تثير الاشمئزاز هي أن من يقتل ويقمع ويسلب كرامة الإنسان بسبب لونه ومعتقده، قد يكون من عرق آخر، آسيوي مثلا، ينال عرقه النصيب ذاته من العنصرية ذاتها التي يمارسها هو بحق الآخرين، أو ربما من أصول افريقية، في حين أن طبقة الإستعمار الأبيض تتلذذ بتطبيق قوانينها دما ً مسفوكا ً بأياد ٍ ذاتية، بينما لا تطبق تلك القوانين على واضعيها.
وكأن الغاب ألقى قوانينه على هذا الكون الضيق، هنا وهناك وفي كل أرجاء المعمورة ( سابقا ً )، تستحوذ طبقة ما على رأس الدستور ( الوطني )، وتعلقة على رماحها في جولاتها المكوكية، تاركة ً المفقرين والمهمشين وكافة اصطلاحات الموت البطيء خلفها، بل وتترك هامشا ً ضيقا ً لعود ثقاب بين الآلاف من براميل البارود الفئوية والطبقية والعنصرية، وستترك لهم شرف إشعاله طواعية.