سيادة الرئيس فلسطين لكل الفلسطينيين
عيد العمال
أ. ايمن عبد الكريم السكافي
لم ارغب في كتابة هذه القصاصة كي اعبر عن مشاعر او عواطف فقد امتلأت حياتنا بكل هذه الصفات التي لن تنتهي و لكنها تقف عاجزة امام العامل الفلسطيني الذي كبر وشاب واصبح كهلا وهو ما زال يبحث عن عمل .... سيدي الرئيس نحن لا نملك أي ثروات ولا نملك العديد من البدائل ولكن نملك الشجاعة و القوة عند المحن و عمالنا اليوم في عيدهم يستصرخون.... نحن جزء من الوطن نحن بلغنا 200 الف عاطل او معطل عن العمل أي اننا نشكل الجزء الاكبر من الوطن ....في عيدنا الذي يحتفل به كل عمال العالم مع ابنائهم و اسرهم ...نحن ما زلنا نواصل البحث عن لقمة بسيطة نسد بها رمق اطفالنا ومن هنا لدي مقترح بسيط قد يضيف الى سيادتكم خيارا تذكيريا ....لا نريد عصا سحرية تحل مشكلتنا في ظل هذا الكم الهائل و المتراكم من المشاكل و الازمات السياسية و الاقتصادية التي تعصف بنا ...ولكن لماذا لا يتم استقطاع مثلا اجرة هذا اليوم من رواتب موظفي السلطة وكذلك من رواتب العاملين في القطاع الخاص على ان يتم معايدة عمالنا في هذا اليوم من كل عام فانت رئيسا لكل الفلسطينيين ...موظفين و عمال و خريجين .... اسمح لي عذرا ان اقول لك ان العامل التي تنطبق عليه صفة العامل المنتج و الذي تعطل عن انتاجه و عمله بسبب كل الظروف السياسية هو الذي سيكون الحجر الاساسي في بناء الدولة الفلسطينية بإذن الله ...لن اطيل في كتابتي حرصا على وقتكم الثمين ولكن رجائي من اجل كل المحرومين و المظلومين من العمال ان تنظر اليهم بقرار يعينهم اعانة مؤقتة في عيدهم وان ندعوا جميعا ان ننتقل بسلام من هذه المرحلة الاستثنائية التي المت بقضيتنا الوطنية العادلة لنبدأ معا مرحلة البناء .
أ . أيمن عبد الكريم السكافي
عيد العمال
أ. ايمن عبد الكريم السكافي
لم ارغب في كتابة هذه القصاصة كي اعبر عن مشاعر او عواطف فقد امتلأت حياتنا بكل هذه الصفات التي لن تنتهي و لكنها تقف عاجزة امام العامل الفلسطيني الذي كبر وشاب واصبح كهلا وهو ما زال يبحث عن عمل .... سيدي الرئيس نحن لا نملك أي ثروات ولا نملك العديد من البدائل ولكن نملك الشجاعة و القوة عند المحن و عمالنا اليوم في عيدهم يستصرخون.... نحن جزء من الوطن نحن بلغنا 200 الف عاطل او معطل عن العمل أي اننا نشكل الجزء الاكبر من الوطن ....في عيدنا الذي يحتفل به كل عمال العالم مع ابنائهم و اسرهم ...نحن ما زلنا نواصل البحث عن لقمة بسيطة نسد بها رمق اطفالنا ومن هنا لدي مقترح بسيط قد يضيف الى سيادتكم خيارا تذكيريا ....لا نريد عصا سحرية تحل مشكلتنا في ظل هذا الكم الهائل و المتراكم من المشاكل و الازمات السياسية و الاقتصادية التي تعصف بنا ...ولكن لماذا لا يتم استقطاع مثلا اجرة هذا اليوم من رواتب موظفي السلطة وكذلك من رواتب العاملين في القطاع الخاص على ان يتم معايدة عمالنا في هذا اليوم من كل عام فانت رئيسا لكل الفلسطينيين ...موظفين و عمال و خريجين .... اسمح لي عذرا ان اقول لك ان العامل التي تنطبق عليه صفة العامل المنتج و الذي تعطل عن انتاجه و عمله بسبب كل الظروف السياسية هو الذي سيكون الحجر الاساسي في بناء الدولة الفلسطينية بإذن الله ...لن اطيل في كتابتي حرصا على وقتكم الثمين ولكن رجائي من اجل كل المحرومين و المظلومين من العمال ان تنظر اليهم بقرار يعينهم اعانة مؤقتة في عيدهم وان ندعوا جميعا ان ننتقل بسلام من هذه المرحلة الاستثنائية التي المت بقضيتنا الوطنية العادلة لنبدأ معا مرحلة البناء .
أ . أيمن عبد الكريم السكافي