طرطشات غير مسئولة – 22
احمد دغلس
هل نحن الفلسطينيون على مفترق الطرق بين عولمة أو ( غلوصة ) قضيتنا بدردشات كسولة ليست بصالح الحركة الوطنية ..؟! ليشدني عمق عولمة ما كتبه السيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مجلة هودايزُن الصادرة عن مكتب العلاقات الدولية والتنمية المستدامة مقدما رؤيا دقيقة لما حصل وما يجب حصوله في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية أي بشكل أدق الصراع الغير متكافئ بين المغتصب الإسرائيلي وأصحاب الأرض والحق الفلسطيني متطرقا ومسوقا للتحول التاريخي الفلسطيني في عام 1988 " إعلان الدولة الفلسطينية " بالاعتراف بدولة إسرائيل وقرارات الشرعية الدولية242 ، 338 الصادرة عن مجلس ألأمن للأمم المتحدة التي تعطي إسرائيل ولو بغير حق 78% من ارض فلسطين التاريخية ...؟! فرغم هذا وذاك تترقصن إسرائيل بكل معنى القرصنة بالاستيطان وسياسة هدم المنازل وقتل النفس ومصادرة الحريات وحقوق ألإنسان ( لكن ) بجانب كل ألاجتهادات لا بد لنا " إلا " أن نعتبر أن كل ما نراه أو ما يقال كان بالتوجيه أو بسوء الإدارة والتكليف أن السلطة الوطنية الفلسطينية هي ( قاطرة ) الحركة الوطنية الفلسطينية للوصول للحق الفلسطيني ولو بأدنى حاله ضمن المعطيات التي لا نستطيع نحن الفلسطينيين دون مؤازرة ألآخرين عربا والعالم الوصول إليها ... لكن رغم المعطيات بسداد فواتير السياسة والاقتصاد العالمي لا ( بد ) لنا ، للفلسطينيين إلا أن يعو لموا قضيتهم لكونهم ( هم ) بالأصل عالميون ، إذ لا تقلب ( حجرا ) في هذه الدنيا وإلا ترى بجانبه فلسطينيا ... الأمر والرسالة الهامة لقيادة الحركة الوطنية في الداخل الفلسطيني أل 48 وأيضا كان في القطاع أو بالضفة من أن ( يتنبهوا ) بأن الملايين ألأكثر وربما ألأفضل حظا وعملا مؤثرا بالعالم الخارجي من الفلسطينيين هم فلسطينيي خارج فلسطين التاريخية الذين لهم أيضا الحق المطلق في مسار قضيتهم وفي تمثيل بعض منها بالعمل المباشر أو الاستشارة بالعمل النقابي والدبلوماسي في إطار المراجعات التاريخية والخطوات الدبلوماسية لتعريف وإدارة الصراع مع إسرائيل بغض النظر عن أنانية تناسي " الشتات " أو سياسة تجاذب البعض للبعض من خارج فلسطين الذي نشهده بحركة حماس والإسلام السياسي ...؟! لكن رغم من بعض سكون ثقافة التجاوزات والبيروقراطية ودبلوماسية التفصيل بكوته قبيلة ( الفصيل ) لا بد لنا إلا أن نُسرِع في تشريع وعي ( الحاضر ) بالممكن لكونه يتطلب تصليب الفكرة بفكر الوعي لا فقط بفكر الوظيفة لأنه في النتيجة من ( يحمي ) الوظيفة درع الكل الفلسطيني .
احمد دغلس
احمد دغلس
هل نحن الفلسطينيون على مفترق الطرق بين عولمة أو ( غلوصة ) قضيتنا بدردشات كسولة ليست بصالح الحركة الوطنية ..؟! ليشدني عمق عولمة ما كتبه السيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مجلة هودايزُن الصادرة عن مكتب العلاقات الدولية والتنمية المستدامة مقدما رؤيا دقيقة لما حصل وما يجب حصوله في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية أي بشكل أدق الصراع الغير متكافئ بين المغتصب الإسرائيلي وأصحاب الأرض والحق الفلسطيني متطرقا ومسوقا للتحول التاريخي الفلسطيني في عام 1988 " إعلان الدولة الفلسطينية " بالاعتراف بدولة إسرائيل وقرارات الشرعية الدولية242 ، 338 الصادرة عن مجلس ألأمن للأمم المتحدة التي تعطي إسرائيل ولو بغير حق 78% من ارض فلسطين التاريخية ...؟! فرغم هذا وذاك تترقصن إسرائيل بكل معنى القرصنة بالاستيطان وسياسة هدم المنازل وقتل النفس ومصادرة الحريات وحقوق ألإنسان ( لكن ) بجانب كل ألاجتهادات لا بد لنا " إلا " أن نعتبر أن كل ما نراه أو ما يقال كان بالتوجيه أو بسوء الإدارة والتكليف أن السلطة الوطنية الفلسطينية هي ( قاطرة ) الحركة الوطنية الفلسطينية للوصول للحق الفلسطيني ولو بأدنى حاله ضمن المعطيات التي لا نستطيع نحن الفلسطينيين دون مؤازرة ألآخرين عربا والعالم الوصول إليها ... لكن رغم المعطيات بسداد فواتير السياسة والاقتصاد العالمي لا ( بد ) لنا ، للفلسطينيين إلا أن يعو لموا قضيتهم لكونهم ( هم ) بالأصل عالميون ، إذ لا تقلب ( حجرا ) في هذه الدنيا وإلا ترى بجانبه فلسطينيا ... الأمر والرسالة الهامة لقيادة الحركة الوطنية في الداخل الفلسطيني أل 48 وأيضا كان في القطاع أو بالضفة من أن ( يتنبهوا ) بأن الملايين ألأكثر وربما ألأفضل حظا وعملا مؤثرا بالعالم الخارجي من الفلسطينيين هم فلسطينيي خارج فلسطين التاريخية الذين لهم أيضا الحق المطلق في مسار قضيتهم وفي تمثيل بعض منها بالعمل المباشر أو الاستشارة بالعمل النقابي والدبلوماسي في إطار المراجعات التاريخية والخطوات الدبلوماسية لتعريف وإدارة الصراع مع إسرائيل بغض النظر عن أنانية تناسي " الشتات " أو سياسة تجاذب البعض للبعض من خارج فلسطين الذي نشهده بحركة حماس والإسلام السياسي ...؟! لكن رغم من بعض سكون ثقافة التجاوزات والبيروقراطية ودبلوماسية التفصيل بكوته قبيلة ( الفصيل ) لا بد لنا إلا أن نُسرِع في تشريع وعي ( الحاضر ) بالممكن لكونه يتطلب تصليب الفكرة بفكر الوعي لا فقط بفكر الوظيفة لأنه في النتيجة من ( يحمي ) الوظيفة درع الكل الفلسطيني .
احمد دغلس