رئيس زهايمرجي !
المضحك المبكي أن الشعب وصل إلى مرحلة لا يستطيع فيها أن يقرر! كيف ذلك ؟ لا أفهم ! أما الأحزاب فهي التي تفرض كلمتها وتستغل جزء كبيرا من الشعب في تحديد مسار الانتخاب والتصويت و سببه أننا نصحو وننام ونصحو على الانتماءات الحزبية ونتناول الأحزاب كإفطار والفصائل كغداء وأما العشاء فيكون وجبة من مقبلات الصراعات والتصريحات والإتهامات والأدهى حالة الشتائم التي تمر ما بين هذه الوجبات! ما يجبرني أن اقدم اليوم وجهة نظر حملت عنوان واضح بالأعلى ولم اقصد لا سمح الله الإساءة والمقصود والله من وراء القصد أننا بحاجة لرئيس غير حزبي رغم الصعوبة والإستحالة من تحقيق ذلك أما اذا عاد الينا رئيس حزبي فسنعود لنفس المشكلة لأنه أيضا لن يمر على شعبنا فمهما فعل ستوجه له الإتهامات بالتحيز إلى حزبه وتجربتنا مع الرئيس الحالي السيد محمود عباس أكبر برهان حيث لم اشعر ومعي الكثير من الناس بانه رئيس حزبي وطوال فترة رئاسته للسلطة الفلسطينية كان واضحا بإستقلالية قراراته التي لا علاقة لها بإنتمائه الحزبي إلا أن الاتهامات لم تفارق صفحاته. لذا أطالب بقانون جديد يقر أن مَن سيترشح للرئاسة يجب أن يكون مستقلا ولا ينتمي لاي حزب!فهل ينفع ذلك وهل يمكن؟
لا أشك مطلقا أن تغيير واقعنا وفهمنا للأمور لا يتم فقط بمواجهتنا للمؤامرات الصهيونية والضغوطات العربية والدولية بل من خلال فهمنا لطبيعتنا ومحاربة الخلل الكامن فيها وإلا سنبقى في حالة عجز تحاصرنا وتحاصر أفكارنا ثم نبدع في الإستمرار الى تنسيب عجزنا هذا للأخرين وقد يقول قائل أننا بحاجة إلى ثقافة التعددية كصياغة مملة يتناولها المتحدث ( المتأطر) رغم أنها اصبحت المشكلة الرئيسية لأن كل طرف يفكر في الهيمنة على الأخر وإن لم يستطع يوجه له تهمة الخيانة! ما يجعلنا نواصل حالة الركود السياسي والاقتصادي والاجتماعي والجمود الفكري الذي يقبع في عقولنا لأن الحزبية سيطرت على هذه العقول حتى باتت الأحزاب بل عقول.
وبإختصار نريد رئيسا يخرج من الشارع وليس من الحزب حينها سينطق بإسم الشعب وليس الحزب مع تمنياتي وآمالي أن لا يخرج علينا أحد ومعه لوحة الرئيس محمود عباس ( عنزة ولو طارت)!
كاتم الصوت...أكثر من شخصية تخطط للرئاسة من الداخل ومن الخارج...اللهم لا تنفذ إلا بمن كان صادقا ومؤمنا وناكرا للذات. ( هي المشكلة العظمى!!!)
كلام في سرك...أتمنى أن تجري في فلسطين الانتخابات الرئاسية والتشريعية وفي اقرب فرصة ممكنة وأن يحدد اجراءها خلال مدة يوم واحد فقط ويا ليت الله سبحانه يستجيب لدعوتي في أن يصاب الشعب كله في يوم الانتخابات بالزهايمر!
[email protected]
المضحك المبكي أن الشعب وصل إلى مرحلة لا يستطيع فيها أن يقرر! كيف ذلك ؟ لا أفهم ! أما الأحزاب فهي التي تفرض كلمتها وتستغل جزء كبيرا من الشعب في تحديد مسار الانتخاب والتصويت و سببه أننا نصحو وننام ونصحو على الانتماءات الحزبية ونتناول الأحزاب كإفطار والفصائل كغداء وأما العشاء فيكون وجبة من مقبلات الصراعات والتصريحات والإتهامات والأدهى حالة الشتائم التي تمر ما بين هذه الوجبات! ما يجبرني أن اقدم اليوم وجهة نظر حملت عنوان واضح بالأعلى ولم اقصد لا سمح الله الإساءة والمقصود والله من وراء القصد أننا بحاجة لرئيس غير حزبي رغم الصعوبة والإستحالة من تحقيق ذلك أما اذا عاد الينا رئيس حزبي فسنعود لنفس المشكلة لأنه أيضا لن يمر على شعبنا فمهما فعل ستوجه له الإتهامات بالتحيز إلى حزبه وتجربتنا مع الرئيس الحالي السيد محمود عباس أكبر برهان حيث لم اشعر ومعي الكثير من الناس بانه رئيس حزبي وطوال فترة رئاسته للسلطة الفلسطينية كان واضحا بإستقلالية قراراته التي لا علاقة لها بإنتمائه الحزبي إلا أن الاتهامات لم تفارق صفحاته. لذا أطالب بقانون جديد يقر أن مَن سيترشح للرئاسة يجب أن يكون مستقلا ولا ينتمي لاي حزب!فهل ينفع ذلك وهل يمكن؟
لا أشك مطلقا أن تغيير واقعنا وفهمنا للأمور لا يتم فقط بمواجهتنا للمؤامرات الصهيونية والضغوطات العربية والدولية بل من خلال فهمنا لطبيعتنا ومحاربة الخلل الكامن فيها وإلا سنبقى في حالة عجز تحاصرنا وتحاصر أفكارنا ثم نبدع في الإستمرار الى تنسيب عجزنا هذا للأخرين وقد يقول قائل أننا بحاجة إلى ثقافة التعددية كصياغة مملة يتناولها المتحدث ( المتأطر) رغم أنها اصبحت المشكلة الرئيسية لأن كل طرف يفكر في الهيمنة على الأخر وإن لم يستطع يوجه له تهمة الخيانة! ما يجعلنا نواصل حالة الركود السياسي والاقتصادي والاجتماعي والجمود الفكري الذي يقبع في عقولنا لأن الحزبية سيطرت على هذه العقول حتى باتت الأحزاب بل عقول.
وبإختصار نريد رئيسا يخرج من الشارع وليس من الحزب حينها سينطق بإسم الشعب وليس الحزب مع تمنياتي وآمالي أن لا يخرج علينا أحد ومعه لوحة الرئيس محمود عباس ( عنزة ولو طارت)!
كاتم الصوت...أكثر من شخصية تخطط للرئاسة من الداخل ومن الخارج...اللهم لا تنفذ إلا بمن كان صادقا ومؤمنا وناكرا للذات. ( هي المشكلة العظمى!!!)
كلام في سرك...أتمنى أن تجري في فلسطين الانتخابات الرئاسية والتشريعية وفي اقرب فرصة ممكنة وأن يحدد اجراءها خلال مدة يوم واحد فقط ويا ليت الله سبحانه يستجيب لدعوتي في أن يصاب الشعب كله في يوم الانتخابات بالزهايمر!
[email protected]