هل النبؤات وراء ترشيح هيلاري كلينتون للرئاسة الأمريكية القادمة ؟ بقلم: ثابت السباخي

باراك حسين أوباما هو الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة وهو الأسود الأول الذي تبوأ هذا المنصب ، ولد عام 1961م لأب مسلم من أصول إفريقية _كينية_وأم أمريكية مسيحية من أصول بريطانية ، أنهى دراسته في العلاقات الدولية من جامعة كولومبيا بالإضافة إلى القانون من جامعة هارفرد، أنشأ وأدار مشاريع عديدة لصالح الأمريكان السود في ولاية شيكاغو.
مع بداية حياته السياسية ترشح سيناتور في ولاية إيلينوى لحساب الحزب الديمقراطي وأعلن في العام 2007م عن نيته الترشح للرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي بعد فوزه على المرشحة هيلاري كلينتون في إنتخابات رئاسة الحزب وتغلب في نوفمبر من عام 2008م على المرشح الجمهوري جون ماكين حيث أصبح رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية في شهر أكتوبر عام 2009 وقد حصل على جائزة نوبل في ذلك العام لدوره في خلق إقليم جديد في السياسة العالمية.
رأينا في العقود الثلاثة الماضية وما يزيد عنها كيف أن أقطاب السياسة الأمريكية متمثلة بالحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي كانا يتبادلا سدة الحكم فهل ستعكس النبؤات هذه النظرية والتي أشار لها العديد من رجالات الفلك والنبؤات الدينية الأخرى؟ و التي مفادها أن ولاية الرئيس باراك أوباما الثانية لن تكتمل ولن تتعدى العام 2015م حيث سيتم تنحيته بشكل أو بآخر وبهذا تكون هيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي والتي ستقوم حسب القوانين الأمريكية بإكمال الفترة الرئاسية حتى شهر يناير 2017م أغلب الظن أن الشعب والمؤسسة الأمريكية بقيادة الحزب الجمهوري لم تدع الامر يمر بهذا الشكل وق يأتي ذلك في مصلجة المرشحة عن الحزب الديمقراطي والتي ستدعو حينها بنفسها الى تقديم موعد الانتخابات لان كل المؤشرات تصب في صالحها من ناحية فان مرشح الحزب الجمهوري سيكون (جيب بوش) الابن الثاني لجورج بوش الأب وهذا ما سيؤثر على أغلبية الناخبين الأمريكيين برفض فكرة التوريث لعائلة بوش ومن ناحية أخرى تتحقق النبؤات التي تؤكد أن من سيقف على سدة الرئاسة في الولايات المتحدة ما بعد أوباما ستكون إمرأة والتي ستستقطب ود الناخبين الأمريكيين من الأصول الأسبانية والسوداء الأفارقة والطبقات الكادحة الفقيرة ومتوسطة الدخل أمام المنظمات اليهودية والمنظمات المسيحية الإنجيلية الداعمة الأساسية لوجود دولة إسرائيل إيمانا منها بمجيء المسيح الدجال في آخر الزمان كما جاء في نبؤات العهد القديم وضرورة إقامة الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك ، وهي الداعم الأساسي لإسرائيل حيث يصل تعداد هذه المنظمات المسيحية الإنجيلية المسماة (التدبيرية) إلى ما يقارة 250 منظمة يتبعها ما يقارب 41 مليون أمريكي بالإضافة الى (الإيباك ) وهي المنظمة الصهيونية الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية والتي أنشأت معهد واشنطن للبحوث والذي يضم في عضويته خبراء ومفكرون وسياسيون أمريكيون يهود ومسيحيون صهاينة في الفكر والمعتقد وقد تطور هذا المعهد ليصبح مصدر التأثير الأعظم في صنع القرارات السياسية الخاصة بالمنطقة العربية وإسرائيل والتي تتخذها الإدارات الأمريكية المتعاقبة.
من النبؤات التي تؤكد وتتوقع تولي هيلاري كلينتون للرئاسة الأمريكية جاءت الأقوى منها على لسان عالم الفلك وعلم النجوم المصري د/ أحمد شاهين عضو الهيئة الفلكية الأمريكية والذي يمثل أعلى نسبة تحقيق للتنبؤات الفلكية التي يصدرها كل عام بالإضافة إلى ما ورد من تفسيرات الفلكي الأول والشهير (نوسترداموس) الفرنسي الأصل واليهوي الديانية منذ 500 عام تقريباً والذي توقع أشهر الأحداث على مستوى العالم منذ القرن السابع عشر إلى عصرنا هذا وما سيدور في آخر الزمان حيث جاء التفسير على يد الأمريكي (جون هوج) بأن حرب آخر الزمان والتي لم يسبق لها مثيل هي حرب هرمجيدون والتي ستقودها إمرأة ستحرق الأخضر واليابس وستكون بين الغرب وأمريكا من جهة وبين العرب والروس من جهة أخرى بالإضافة إلى العديد من التنبؤات الواردة في الكتب المقدسة والعهد القديم والتي تزعم ذلك .
فهل فعلاً سنشهد نهاية هذا العام ما هو متوقع ونستقبل أول رئيسة أمريكية؟ العلم عند الله وكما جاء " كذب المنجمون ولو صدفوا ".

بقلم: ثابت السباخي