في كل صباح عندما يستيقظ يستمع لأصوات الزقزقة وشعاع الشمس يتسربُ إليه ,
تعانقه شمس الصباح كل يوم تداعبه بشعاعها الذي يتسرب إليه من بين القضبان خلسه ً , يعيد إليه ذاك الأمل المنشود , والنشاط الجديد والمحاولة الجديدة مع هذا العصفور صاحب الزقزقة الجميلة ليحدثه دون ملل, يأمل منه ان يوصل إشتياقهُ وحبه لزوجته ولوعته على أبنائه وحنينه ُ لأمه , يبث أمله واشتياقه ُ لهذا العصفور آملاً منه بأن يوصل ما في قلبه من إشتياق وحنين وأن يوصل ما يتعرض له من قسوة في أزقة التحقيق والعذاب , وشدة الظلم في تلك الزنزانة الظلماء التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة , وأن في قلبه لوعه ٌ لرؤية السماء و السير بين الأشجار وأن تداعب يداه ماء البحار , يطلب منه أن يوصل حرقه قلبه مما يحدث في بلاده, يُوصلُ لأبناء وطنه بأنه يكفي فرقة وضياع , تشتت ٌ وإنصياع , بربكم قد أصبحنا كبش الفداء مسرانا يُهودُ وأنتم تغضبون من إنقطاع الكهرباء , أبنائُنا يموتون وبعضَنا خلف الرواتب يركضون ,
ألا تستحون , والله لن تفلحو يوم المنون , أخبرهم بأن الأعداء بأرضنا يمرحون , ونحن في إنقساماتنا سائرون , ووراء مصالحنا لمهتدون , لكن هناك رجالٌ في الأنفاق مرابطون , لقضيتنا يتجهون , ولتحريرنا يسعون .
جعلوا لنا بين أسطر التاريخ بهاء , فأصبحنا نمشي ورؤسنا فوق ناطحات السماء ,
أرجوكم إحقنوا تلك الدماء , سيأتي يومآ للقاء , فهذه أمنية ُهؤلاء السجناء ,
لكن بكل أسف ذهب العصفور ولم يعد ,, وبقي العناء , وليس لنا غير الدعاء ,.
تعانقه شمس الصباح كل يوم تداعبه بشعاعها الذي يتسرب إليه من بين القضبان خلسه ً , يعيد إليه ذاك الأمل المنشود , والنشاط الجديد والمحاولة الجديدة مع هذا العصفور صاحب الزقزقة الجميلة ليحدثه دون ملل, يأمل منه ان يوصل إشتياقهُ وحبه لزوجته ولوعته على أبنائه وحنينه ُ لأمه , يبث أمله واشتياقه ُ لهذا العصفور آملاً منه بأن يوصل ما في قلبه من إشتياق وحنين وأن يوصل ما يتعرض له من قسوة في أزقة التحقيق والعذاب , وشدة الظلم في تلك الزنزانة الظلماء التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة , وأن في قلبه لوعه ٌ لرؤية السماء و السير بين الأشجار وأن تداعب يداه ماء البحار , يطلب منه أن يوصل حرقه قلبه مما يحدث في بلاده, يُوصلُ لأبناء وطنه بأنه يكفي فرقة وضياع , تشتت ٌ وإنصياع , بربكم قد أصبحنا كبش الفداء مسرانا يُهودُ وأنتم تغضبون من إنقطاع الكهرباء , أبنائُنا يموتون وبعضَنا خلف الرواتب يركضون ,
ألا تستحون , والله لن تفلحو يوم المنون , أخبرهم بأن الأعداء بأرضنا يمرحون , ونحن في إنقساماتنا سائرون , ووراء مصالحنا لمهتدون , لكن هناك رجالٌ في الأنفاق مرابطون , لقضيتنا يتجهون , ولتحريرنا يسعون .
جعلوا لنا بين أسطر التاريخ بهاء , فأصبحنا نمشي ورؤسنا فوق ناطحات السماء ,
أرجوكم إحقنوا تلك الدماء , سيأتي يومآ للقاء , فهذه أمنية ُهؤلاء السجناء ,
لكن بكل أسف ذهب العصفور ولم يعد ,, وبقي العناء , وليس لنا غير الدعاء ,.