الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - اتقوا الله بأطفالكم بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2015-04-28
سوالف حريم - اتقوا الله بأطفالكم بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
اتقوا الله بأطفالكم
يقول تعالى: وقال تعالى : { المالُ والبنونَ زينةُ الحياةِ الدنيا والباقياتُ الصالحاتُ خيرٌ عندَ ربكَ ثوابًا وخيرٌ أمَلا } [الكهف : 46] وفعلا لا أجمل ولا أحلى ولا أعزّ من الأبناء في مراحلهم العمرية المختلفة، فهل نتقي الله بأطفالنا؟ ومن المعروف أن جميع أنواع الحيوانات توفر الحماية والرعاية لأطفالها، وترعاها وتدربها على ما يؤهلها للعيش في البيئة التي تناسبها، فهل يفعل الانسان الشيء نفسه مع أطفاله؟ واذا كنّا منصفين فإن الجواب صادم، فقد تعرض عشرات آلاف الأطفال ولا يزالون يتعرضون الى القتل، ورأينا مناظر لأطفال استهدفتهم آلات القتل تقشعر لها الأبدان، مثلما حصل لأطفال قطاع غزة في المحرقة الأخيرة، وكما يحدث لأطفال العراق وسوريا وغيرهما. وليت الانسان يتعلم أشياء كثيرة من عالم الحيوان، فبعض الأطفال يتعرضون للاستغلال الجنسي من الكبار، وهذا ما لا يحدث في عالم الحيوان. والحديث يطول في هكذا قضايا.
لكننا سنلفت الانتباه إلى أولئك الذين ينطبق عليهم مقولة " ومن الحبّ ما قتل" في تعاملهم مع أطفالهم، مثل أولئك الذين يرفعون أطفالهم ويقذفونهم الى السماء ثم يتلقفونهم، غير عابئين بالمخاطر التي تحيق بالطفل والتي أقلها اصابته بارتجاج في المخ. ومن الأمور التي لا يقبلها العقل السليم، هي قيام البعض بوضع سيجارة أو "مصّاصة" أرجيلة في فم طفل قد يكون رضيعا، ويقومون بتصويره ونشر الصّور مفاخرين بها، دون أن يدركوا أنهم ينتهكون براءة الطفولة.
وامعانا من الكثيرين منا بعدم احترام طفولة أبنائهم، قيام البعض بالتعامل مع الأطفال دون مراعاة للمرحلة العمرية التي يعيشونها، فيخاطبون الابناء الذكور وكأنهم رجال، والإناث وكأنّهن عرائس! وهكذا.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف