الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كذلك الإبداع : أنس المتحاورين !! بقلم: محسن حكيم

تاريخ النشر : 2015-04-28
كذلك الإبداع : أنس المتحاورين !! بقلم: محسن حكيم
ـ  كذلك الإبداع : أنس المتحاورين !!

ـ قال الصديق لمحاورته بعدما رآها قد قامت بتغيير صورة صفحتها : 

 ـ لم أكن أرغب في الأخير أن تقدمي على تغيير تلك الصورة العزيزة على قلبك والتي لها ذكرى غالية من آلة ولقطة يد محبوبتك وابنتك ..بل على الأصح إنك أبقيت عليها وأضفت إلى جانبها واحدة أخرى وهي تكشف لنا من تقلب طرفك وتطلع فؤادك وأمل روحك وانشغال خاطرك بواقع الأيام وبمستقبلها وآفاقها والذي نرجوه مثلك ويرجوه كل محب تعرف على شخصك الكريم أن يكون واقعا مرضيا مشعا واعدا سحا دائما غدقا مجللا مباركا..اللهم آمين!!

ـ ردت بقولها :

ـ هي صورة ليس إلا أستاذ.. وهذه الأخرى أيضا هي من يد رانيتي و إن اختلف المكان ..

ـ قال لها :

ـ لا اختلاف في ذلك أستاذتي الفاضلة وهي لاتنفك أيضا أن تكون رمزا لذكرى معينة.. في زمن معين ..في مكان معين ..رفقة أحبة معينين ..أجل ؛ هي وجه آخر جميل وحقيقي لصفحات معينة من كتاب حياتنا الكبير !! حفظ الله لك ولنا جميعا رانيا الأمورة وأطلس الغالي بحفظه الجميل ..وأدامهما عز وعلا بسمتين مترقرقتين وضاءتين وقرة أعين لحضرتك وللأسرة الكريمة ولنا جميعا !!

ردت عليه تقول :

ـ أدامكم الله صديقا فاضلا لنا..  ومحاورا متفهما داعما شكرا لحضرتكم !!

ـ ولفت انتظار الصديق في جانب آخر وجود صورة  جميلة لطفل رائع صاحب بسمة رقيقة ونظرات كلها حب وبراءة وصفاء وقد كتب تحتها هذا التقديم المقتضب جدا في حروفه وكلماته لكنه كان يحمل من الدلالات العميقة والأحاسيس الفياضة ما يحمله وكان يقول :

ـ هذا دعمي و سندي.. هذا أطلسي..!!

رحب الصديق برؤيتها وتأملها طويلا وخيوط بسمات رقيقة تتراقص في عينيه ثم قام يضيف تعليقه هو الآخر بأسفل الصورة وكتب ما يلي :

 ـ أحببت إطلالتك أيها الأطلسي الجميل ..هل تعلم أن لاسمك معنى عميقا أكبر من هبات النسيم العليل ..أنت رمز الإباء منبع خير عميم وكثير ..ليحفظ المولى لنا كل بسمات الأمل فيك أيها الغزال الوثاب.. بل أيها الرجل الكبير والسيد الأمير ..ولتدم لنا أيضا بسمة القمر أخته رانيا.. أجمل الورود ذات أعبق عبير ..هكذا تغنى بحبكم صديقكم البلبل الشادي.. حينما مر بجواركم.. وأنت تلهون فرحين بالحياة قرب الغدير !!؟؟

أضافت محاورته كلمة افتتاحيتها اليومية على صفحتها تقول :

ـ فليكن هذا الصباح صباح عشق رباني يكسب النفس سكينة و يملأها هدوء وحبورا ..!!

ـ رد عليها محاورها يقول :

ـ هو خير الطلب وخير المقصد.. ونعم النتيجة ونعم الغاية ..!!

ـ قالت له :

ـ نرجوها على الدوام من العلي القدير..أجل ؛ نتضرع إليه جل وعلا أن ينعم علينا بالسكينة وبالهدوء وبالحبور ..!!

ـ قال لها :

ـ لن يخيب أمل من لاذ بحصن الله أبدا ومن اعتصم بهديه وتوكل عليه ..ويكفينا فضلا ومكانة عند ربنا سبحانه وتعالى وهذا مرجعه حديث رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام الذي يروي عن ربه عزوعلا أنه متى ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ نَزَلَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ : هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ؟ هَلْ مِنْ تَائِبٍ ؟ هَلْ مِنْ سَائِلٍ ؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ حَتَّى يَنْفَجِرَ الْفَجْرُ؟)

ثم أتبعها بمناجاته يقول : 

 ـ طوبى للمناجين ..طوبى للمستجيبين ..طوبى للملبين ..اللهم اجعلنا وإياك منهم وأكرمنا أن نكون من الموقنين ومن المخلصين ..برحمتك وفضلك يا أرحم الراحمين يارب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ونبينا ومولانا محمد والحمد لله رب العالمين ٠

ـ قالت محاورته : ..ونعم بالله ..اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا ومولانا محمد !!

ـ توقيع : المتمسكون بمحبة أهل العشق والوصال ٠
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف