الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من فقه السياسة الشرعية بين الراعي والرعية بقلم ماهر إبراهيم جعوان

تاريخ النشر : 2015-04-28
من فقه السياسة الشرعية بين الراعي والرعية  بقلم ماهر إبراهيم جعوان
من فقه السياسة الشرعية بين الراعي والرعية

5- الترهيب من احتجاب الإمام عن رعيته وأخذه ما لا يحق له

بقلم/ ماهر إبراهيم جعوان

*يحذر وينبه صلى الله عليه وسلم من القطيعة بين الحاكم والمحكوم بالابتعاد والاحتجاب وغلق الأبواب دون الفقراء والضعفاء وذوي الحاجات فالجزاء من جنس العمل ومصيرك من نسج يديك فيقول صلى الله عليه وسلم:"ما من إمام يغلق بابه دون ذوي الحاجة والخلة والمسكنة إلا أغلق الله أبواب السماء دون خلته وحاجته ومسكنته" "السلسلة الصحيحة"2/205

وقال أيضا عليه السلام (من ولي من أمور المسلمين شيئا فاحتجب دون خلتهم وحاجتهم وفقرهم وفاقتهم؛ احتجب الله عنه يوم القيامة دون خلته وحاجته وفاقته وفقره) (صحيح) 6595 صحيح الجامع.

وعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(من ولي من أمر الناس شيئا فاحتجب عن أولي الضعف والحاجة احتجب الله عنه يوم القيامة) صحيح الترغيب والترهيب2/260

وقال أيضا (من ولي من أمر المسلمين ثم أغلق بابه دون المسكين والمظلوم وذوي الحاجة أغلق الله تبارك وتعالى أبواب رحمته دون حاجته وفقره أفقر ما يكون إليها) صحيح الترغيب والترهيب 2/261

*ويرهبنا حبيب قلوبنا صلى الله عليه وسلم من غلول الإمام قائلا:

(من استعملناه على عمل فرزقناه رزقا فما أخذ بعد ذلك فهو غلول) (صحيح) 6023 صحيح الجامع.

وقال أيضا صلى الله عليه وسلم (الهدية إلى الإمام غلول) (صحيح) 7054 في صحيح الجامع.

وعن عدي بن عميرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

 (من استعملناه منكم على عمل فكتمنا مخيطا فما فوقه كان غلولا يأتي به يوم القيامة) فقام إليه رجل أسود من الأنصار كأني أنظر إليه فقال يا رسول الله اقبل عني عملك

 قال: وما لك قال سمعتك تقول كذا وكذا قال: (وأنا أقول الآن من استعملناه منكم على عمل فليجىء بقليله وكثيره، فما أوتي منه أخذ، وما نهي عنه انتهى) مسلم

*وغش الإمام للرعية وظلمه لهم كبيرة من الكبائر كما ذكر الذهبي في كتابه الكبائر ص50.

 قال تعالى (ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار، مهطعين مقنعي رءوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء) إبراهيم:42-43

قال تعالى (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون المنقلب) الشعراء:227

وعن أبي هريرة قال صلى الله عليه وسلم (من غشنا فليس منا) مسلم

وقال عليه السلام (الظلم ظلمات يوم القيامة) البخاري ومسلم

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

 (من ولي من أمر المسلمين شيئا فغشهم فهو في النار) صحيح الترغيب والترهيب2/260

*ترهيبه من أخذ ما لا يحق له:

قال تعالى (ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون( البقرة:18.

أي لا تدلوا بأموالكم إلى الحكام لتصانعوهم بها ولا ترشوهم ليقطعوا لكم حقًا لغيركم وأنتم تعلمون أنه لا يحل لكم.

قال صلى الله عليه وسلم (لعن الله الراشي والمرتشي في الحكم) (صحيح) 5093 صحيح الجامع.

وفي رواية (لعنة الله على الراشي والمرتشي في الحكم) حسن رواه أحمد والترمذي وابن حبان والحاكم    

وجعل الإمام الذهبي رحمه الله أخذ الرشوة على الحكم كبيرة من الكبائر وقال وأما الحاكم فالرشوة عليه حرام أبطل بها حقًا أو دفع بها ظلمًا.  كتاب الكبائر  ص89.


يتبع إن شاء الله بـ

6- قداسة الأمة وخيريتها
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف