ابطال الفيسبوك
بقلم الناشط السياسي
عماد دعبوب / الساحه الامريكيه.
كثر في الاونه الاخيره مواقع التواصل الاجتماعي والتي لها الاثر الكبير في التواصل بين الاهل والاحبه والاخوه . فهي اسرع وسيله لنقل الحدث في العالم اجمع . وقد كان لها الاثر الكبير في التعبير عن وجهات نظر الكثير لاظهار بطولاتهم وابداعاتهم في فنون التحليل السياسي والاجتماعي والعسكري وحتي السينمائي .. .فتاره تراهم محللين سياسيين خبراء عسكريين يوزعون التوقعات والتنبؤات حول كل قضيه سواء فلسطينيه او عربيه او اقليميه .
و نراهم يتحولون بخفه دم ورشاقه في لحظه من موقف الى موقف اخر ومن الهجوم الى الدفاع ومن الشكوك الى الثقه واليقين .
فها نحن وفي هذه اللحظات والتي يعيشها شعبنا الفلسطيني من تأمر لافشال المشروع الوطني الفلسطيني والذي ضحى من أجله الكثير من أبناء الوطن.
فقد دفع ثمن الحفاظ على مشروعنا الوطني العديد من الشهداء والجرحى والسجناء، والمبعدين عن اهلهم ووطنهم ولكن أين هم من هذا المشروع والدفاع عنه... فمهمتهم الوحيدة هي الجلوس خلف الكيبورد و انتقاد وتوجيه الاتهامات لحركه فتح بتاريخها المشرف التي عملت وما زالت تعمل من اجل شعبنا وهم مهمتهم الانقضاض على الشرعية الفلسطينية... من هم وما هو التاريخ الذي صنعوه لأنفسهم... أين هم من الميدان والنضال... فالميدان هو الذي يصنع التاريخ وليس الفيسبوك فتاريخهم يتلخص بشعارات على الفيسبوك وتزوير تاريخهم المزري ليس أكثر فالكيبورد لا يحقق أي انتصارات...
فالنضال ليس مظاهر او كتابات او مقالات .النضال عمل ومحبه واخلاق ودعم الشرعيه الفلسطينيه المتمثله بسياده الرئيس وكافه الاجهزه الامنيه الشريفه والمناضله والذين يخدمون قضيتنا الفلسطينيه ومؤسساتنا وابناء شعبنا الذين يواصلون الليل بالنهار من اجل حمايه مشروعنا الوطني .
فلنعمل جميعنا على توحيد جهودنا حول الشرعية للحفاظ وحماية مشروعنا الوطني ولململت جروحنا للخروج من المرحلة العصيبة و خاصه في ظل الانقسام الأخوي...
للامام ابطال الفيسبوك يا من تسهرون ليلا نهارا خلف الكيبورد لتظهروا لنا نضالكم وبطولاتكم الهشه.
كفانا قيادات يا مناضلين الفيس ولا استثني احدا فعندنا فائض من الوطنيون الشرفاء ولسنا بحاجه الي اصابعكم التي تظهر علي شاشه الفيسبوك لتحصد اللاايكات
فنعم لوحدتنا وتكاثفنا من اجل المصلحه الوطنيه المتمثله بالشرعيه الفلسطينيه [email protected]
بقلم الناشط السياسي
عماد دعبوب / الساحه الامريكيه.
كثر في الاونه الاخيره مواقع التواصل الاجتماعي والتي لها الاثر الكبير في التواصل بين الاهل والاحبه والاخوه . فهي اسرع وسيله لنقل الحدث في العالم اجمع . وقد كان لها الاثر الكبير في التعبير عن وجهات نظر الكثير لاظهار بطولاتهم وابداعاتهم في فنون التحليل السياسي والاجتماعي والعسكري وحتي السينمائي .. .فتاره تراهم محللين سياسيين خبراء عسكريين يوزعون التوقعات والتنبؤات حول كل قضيه سواء فلسطينيه او عربيه او اقليميه .
و نراهم يتحولون بخفه دم ورشاقه في لحظه من موقف الى موقف اخر ومن الهجوم الى الدفاع ومن الشكوك الى الثقه واليقين .
فها نحن وفي هذه اللحظات والتي يعيشها شعبنا الفلسطيني من تأمر لافشال المشروع الوطني الفلسطيني والذي ضحى من أجله الكثير من أبناء الوطن.
فقد دفع ثمن الحفاظ على مشروعنا الوطني العديد من الشهداء والجرحى والسجناء، والمبعدين عن اهلهم ووطنهم ولكن أين هم من هذا المشروع والدفاع عنه... فمهمتهم الوحيدة هي الجلوس خلف الكيبورد و انتقاد وتوجيه الاتهامات لحركه فتح بتاريخها المشرف التي عملت وما زالت تعمل من اجل شعبنا وهم مهمتهم الانقضاض على الشرعية الفلسطينية... من هم وما هو التاريخ الذي صنعوه لأنفسهم... أين هم من الميدان والنضال... فالميدان هو الذي يصنع التاريخ وليس الفيسبوك فتاريخهم يتلخص بشعارات على الفيسبوك وتزوير تاريخهم المزري ليس أكثر فالكيبورد لا يحقق أي انتصارات...
فالنضال ليس مظاهر او كتابات او مقالات .النضال عمل ومحبه واخلاق ودعم الشرعيه الفلسطينيه المتمثله بسياده الرئيس وكافه الاجهزه الامنيه الشريفه والمناضله والذين يخدمون قضيتنا الفلسطينيه ومؤسساتنا وابناء شعبنا الذين يواصلون الليل بالنهار من اجل حمايه مشروعنا الوطني .
فلنعمل جميعنا على توحيد جهودنا حول الشرعية للحفاظ وحماية مشروعنا الوطني ولململت جروحنا للخروج من المرحلة العصيبة و خاصه في ظل الانقسام الأخوي...
للامام ابطال الفيسبوك يا من تسهرون ليلا نهارا خلف الكيبورد لتظهروا لنا نضالكم وبطولاتكم الهشه.
كفانا قيادات يا مناضلين الفيس ولا استثني احدا فعندنا فائض من الوطنيون الشرفاء ولسنا بحاجه الي اصابعكم التي تظهر علي شاشه الفيسبوك لتحصد اللاايكات
فنعم لوحدتنا وتكاثفنا من اجل المصلحه الوطنيه المتمثله بالشرعيه الفلسطينيه [email protected]