الأسيــر الأول والوطن الأخير
قصص وبطولات لم أحضرها ولست شاهدة عليها حدثت في فترة ما من زمن الثورة الفلسطينية تنغرس في قلوب وعقول من عاصروها ويفتخرون بها ويجتهد شاهد من أهل الثورة في استعادة الذاكرة لأحداث منقوشة في التاريخ دون تحريف أو تزوير وحسب مشاهداته ومسموعاته ومشاركاته وعلى ما أذكر انها قصة ثانية يذكرها لبطولة أخرى من البطولات التي حفظت بصمة لها وهي حكاية هكذا حررنا أسيرنا الأول التي أحدثت جدل اعتقد انه خرج عن النص وكما حدث تماما لنفس الكاتب في القصة الأولى من جدل وهي قصة أسر الجنود الثمانية الصهاينة !
لا أدافع عن المجتهد ولا أنا ضد من قام بالرد ولا أنا في وارد تسليط الضوء على هذه البطولة أو تلك لأن قصص البطولات تحتاج إلى مجلدات لكن الأخ اللواء مازن عز الدين شخصية أثق بها كما أثق بغيرها تماما ولا أظن أن شخصية مثل شخصية اللواء مازن تستهدف تغيير الحقائق ويقيني أنه في دائم البحث عنها والتصميم على إعادة صياغتها ونقشها لتبقى في ذاكرة التاريخ الفلسطيني لما تمثله من إضاءات وطنية وبطولات يسعد بها الإنسان الفلسطيني وتعتبر فخر للأجيال القادمة وهذا بالطبع لا يبعدني مسافة عن المجتهد الأخر في تصحيح المعلومات حسب رؤيته ومعرفته ومشاركته لأننا في النهاية نبحث عن الرواية الحقيقية دون إنقاص من دور أحد وتضحياته وبطولاته ولكن ذلك من وجهة نظري يحتاج إلى مشاركة كل الأطراف ومراجعتها فلا ضير من أن يقوم المجتهد الثاني بمراجعة المجتهد الأول للاتفاق على الرواية الحقيقة والمشاركة في سردها بدلا من الظهور على شكل نقيض ومختلف لا يؤدي إلا إلى تشتيت الذاكرة واختلاط الأفكار وضياع الحقائق ما يعطي صورة توحي بالخلافات والاختلافات و رغبة إظهار البطولات الشخصية بعيدا عن إنكار الذات من أجل الوطن.
احترامنا لحرية الرأي وضرورة سرد الحقائق ونقش التاريخ الفلسطيني بحروف مضيئة وساطعة لا يعنى أن نخفي الحقائق أو نرفضها بل توفر مساحة لإنصاف الحقيقة وإنصاف الأشخاص وأدوارهم وتضحياتهم دون المساس بأي مجتهد ويا حبذا لو اتفق المجتهدون معا لتدوين ما يعتبر أنه فخر للتاريخ والمستقبل والاتفاق على كل شيء بدلا من الاختلاف على الأسير الأول ما قد يؤدي إلى أن يكون الوطن أخيرا.
كاتم الصوت: نشر الغسيل..من المعيب أن نختلف هكذا في العلن...الا يكفينا حماس فتح وعدوى الانسلاخ؟
كلام في سرك : مناضل غير متفرغ يعمل نضاليا منذ أربعين عاما دون كلل أو ملل ويقدم من وقته ومن جيبه ما يستطيع علما بان الرجل ميسور الحال.. ولا يطمح بأي منصب وعندما تتحدث معه عن ذلك يرفض بعبارة خلقنا الله أن نخدم الوطن لا أن يخدمنا...( بعض من ذكرت أسمائهم في المواضيع المشار إليها يعرفونه إسما أكثر من شكلا !)
[email protected]
قصص وبطولات لم أحضرها ولست شاهدة عليها حدثت في فترة ما من زمن الثورة الفلسطينية تنغرس في قلوب وعقول من عاصروها ويفتخرون بها ويجتهد شاهد من أهل الثورة في استعادة الذاكرة لأحداث منقوشة في التاريخ دون تحريف أو تزوير وحسب مشاهداته ومسموعاته ومشاركاته وعلى ما أذكر انها قصة ثانية يذكرها لبطولة أخرى من البطولات التي حفظت بصمة لها وهي حكاية هكذا حررنا أسيرنا الأول التي أحدثت جدل اعتقد انه خرج عن النص وكما حدث تماما لنفس الكاتب في القصة الأولى من جدل وهي قصة أسر الجنود الثمانية الصهاينة !
لا أدافع عن المجتهد ولا أنا ضد من قام بالرد ولا أنا في وارد تسليط الضوء على هذه البطولة أو تلك لأن قصص البطولات تحتاج إلى مجلدات لكن الأخ اللواء مازن عز الدين شخصية أثق بها كما أثق بغيرها تماما ولا أظن أن شخصية مثل شخصية اللواء مازن تستهدف تغيير الحقائق ويقيني أنه في دائم البحث عنها والتصميم على إعادة صياغتها ونقشها لتبقى في ذاكرة التاريخ الفلسطيني لما تمثله من إضاءات وطنية وبطولات يسعد بها الإنسان الفلسطيني وتعتبر فخر للأجيال القادمة وهذا بالطبع لا يبعدني مسافة عن المجتهد الأخر في تصحيح المعلومات حسب رؤيته ومعرفته ومشاركته لأننا في النهاية نبحث عن الرواية الحقيقية دون إنقاص من دور أحد وتضحياته وبطولاته ولكن ذلك من وجهة نظري يحتاج إلى مشاركة كل الأطراف ومراجعتها فلا ضير من أن يقوم المجتهد الثاني بمراجعة المجتهد الأول للاتفاق على الرواية الحقيقة والمشاركة في سردها بدلا من الظهور على شكل نقيض ومختلف لا يؤدي إلا إلى تشتيت الذاكرة واختلاط الأفكار وضياع الحقائق ما يعطي صورة توحي بالخلافات والاختلافات و رغبة إظهار البطولات الشخصية بعيدا عن إنكار الذات من أجل الوطن.
احترامنا لحرية الرأي وضرورة سرد الحقائق ونقش التاريخ الفلسطيني بحروف مضيئة وساطعة لا يعنى أن نخفي الحقائق أو نرفضها بل توفر مساحة لإنصاف الحقيقة وإنصاف الأشخاص وأدوارهم وتضحياتهم دون المساس بأي مجتهد ويا حبذا لو اتفق المجتهدون معا لتدوين ما يعتبر أنه فخر للتاريخ والمستقبل والاتفاق على كل شيء بدلا من الاختلاف على الأسير الأول ما قد يؤدي إلى أن يكون الوطن أخيرا.
كاتم الصوت: نشر الغسيل..من المعيب أن نختلف هكذا في العلن...الا يكفينا حماس فتح وعدوى الانسلاخ؟
كلام في سرك : مناضل غير متفرغ يعمل نضاليا منذ أربعين عاما دون كلل أو ملل ويقدم من وقته ومن جيبه ما يستطيع علما بان الرجل ميسور الحال.. ولا يطمح بأي منصب وعندما تتحدث معه عن ذلك يرفض بعبارة خلقنا الله أن نخدم الوطن لا أن يخدمنا...( بعض من ذكرت أسمائهم في المواضيع المشار إليها يعرفونه إسما أكثر من شكلا !)
[email protected]