الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحقيقة والخيال بقلم:غسان منير البسطامي

تاريخ النشر : 2015-04-27
الحقيقة والخيال بقلم:غسان منير البسطامي
........................... الحقيقة والخيال
........... هذه الدنيا خيــــال *** هذه الدنيا خيـــال
........... ومتاعٌ وغــــرور *** نزواتٌ و ضــلال
............إنما الموتُ حقيقة *** بينما الدنيا خيـــال
أيُّها الراحلُ عند دنيا الخيال *** قُم وقُل للناس لا دنيا الجمال
إن يكن مثلك مثلي فأنـــــــا *** ألقـــــــهُ الكونَ بواراً وزوال
.............................****...............................
أسجّل هذه الكلمات وأنقلها بإعتبارها تمثل الحقائق الموضوعية المتعلقة بالبشر كافة، ومن ضمنهم المغفور لها بإذنه تعالى الفاضلة الغالية ..
............................. باسمه زهدي ملحس
........................ بمناسبة الأربعين على رحيلها
كتب الله علينا أن نحيا على وجه البسيطة ثم تبقى الذكريات.
ذكرياتٌ لها في النفس آثارٌ جميله ومعانٍ ومبادئ معظمها لدى النفوس الطيّبة نبيلةٌ وجليلة ، ومفاعيلٌ مؤثرة وعديدة ومتباينة.
ذكرياتٌ تعددت وتنوّعت وتفرعت أشكالها وألوانها وأسبابها وصورها، ومن ضمنها صور القرابة والصداقة والجوار، صور المحبة والألفة والوئام والبهجة والسلام.
كانت الراحلة الغالية في صميم قلوبنا، فآهٍ منك يا موت حينما تخطف من بين ظهرانينا أعزائنا وأحبائنا غير أنهم أبداً باقون في صميم قلوبنا. كم انت يا موت مؤلم وقاهر ، غير أنك لست بجائر لكونك حق كما الحياة ، ولكنك حقيقة وإن كانت حقيقةً غير أبدية كما في معتقداتنا ، لقوله تعالى : (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ) . صدق الله العظيم .
ولمّا كان البارئ قد استرد وديعته فإنتقلت الراحلة الى جواره راضية مرضية بإذنه تعالى وباسمة كما عهدناها في الدنيا فجاء الإسم مطابقاً للمسمى وكانت باسمة للامور حاسمة.
وإذا كان لا أسف على هذه الدنيا فلا بد من الرحيل بوصفه سنة جارية في الخلق كافة ، وهذه الدنيا الموصوفة بالوهم والخيال والمقترنة بالمصائب والملمات والعذاب :
.............. هذه الدينا عذاب *** جلّ ما فيها عذاب
...... إنما الاحلامُ لو أمعنتهـا *** ستراها هائمه والحق غاب
..... إنما الأشجار في ميلانها *** إنما تنعي لأحزان التراب
.... يا رفيقي إنما الدنيا عذاب *** جلّ ما فيها عذابٌ بعذاب
مع التوجه الى العلي القدير أن يخفف المصاب ويمد ذويها الأعزاء بالصبر والسلوان ، والختام الى الله المصير والمآب حيث الراحة الابدية بجوار الحق جلّ في علاه إنه سميعٌ مجيب الدعاء.
................................................... غسان منير البسطامي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف