الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العمل المسرحي الثاني لطلاب مدرسة الفرندز في رام الله

تاريخ النشر : 2015-04-27
العمل المسرحي الثاني لطلاب مدرسة الفرندز في رام الله
  العمل المسرحي الثاني لطلاب مدرسة الفرندز في رام الله

"حب على الحدود".. صرخة تمرد لجيل يريد الانعتاق من القيود

رام الله- مؤيد الديك- هناك على أرصفة الوجود.. ينصهر الخيال بالواقع، فتولد فكرة انزلقت من على شفة الزمان، وبدأت تنمو ما بين حشائش العمر، تحملق في التاريخ تارة، وتشرئب إلى حيث انبثقت تارة أخرى.. أتقنت شرب الندى على مهل، فكانت خليقة بتشكيل خريطة المجد الأزليّ. وإن ظلّ صوتها مخنوقا ردحا من الزمن.. إلا أنها تكلمت لهبا وحبا.. فكانت من لهيب النار تذيب القيود.. ومن دموع الشمس تسقي الورود.. لتصنع أهزوجة النصر فوق الحدود.

أرادوها صغيرة فأبت.. حاولوا طمس أنوثتها فاعتلت... واهتزت وربت.. هي أنثى فلسطين، تحمل قلبها على كفي طريق.. تنهض من تحت ركام القمع.. وتثمر رغم جفاف الطقوس.. وتصنع طقس الحياة الرقيق.. وتبحر حين تموج البحار.. وحين يخون الظلام النهار.. وتصحو لتحرس بيدر عز.. وتسهر حين ينام الكبار.

على وقع خطا تلك الطفلة التي جاءت لتصون العهد.. وتكحلَ ناظريها بحجارة المكان المقدس.. حاملةً معها حقيبة الرمز.. رافضة أن تفتحها إلا على قراءات شتى.. تجلى ذلك في العمل الثاني، بعد مسرحية "كافر سبت" عن رواية بالاسم نفسه للكاتب عارف الحسيني، لكل من عبد الله لحلوح ومؤيد الديك وفادي أبو فرحة، ضمن فعاليات اليوم المفتوح في مدرسة الفرندز للبنين برام الله، تحت عنوان: "حبّ على الحدود". إنها مسرحية تريد لنا أن نقرأ الفعلَ الإنسانيَّ من خلال شخوص اعتنقوا خشبة المسرح.. ليكونوا سفراءَ مجتمع أرهق الكون بمآسيه.. وأجهض كل محاولات التذويب.. فسلخ النصر من أثواب الهزائم.. والفرحَ من أنياب الحزن.. ليمشط شعر حبيبته فلسطين بما ألَّفه من ملاحمَ تفوق المستحيل.

"حبٌّ على الحدود" مسرحية تأتي من مكان سري في أعماق الفلسطينيين، من تجربة تبحث عن لغتها، فتزيح الستار عن فصول من المأساة الفلسطينية؛ سياسيًا واجتماعيّا، لتثور على المعتدي، الذي يحاول إقصاء ذاكرة الأجيال عن تاريخها وجذورها، من جانب، وتثور على عادات اجتماعية وتقاليد رجعية، وسلطة أسريّة قمعية. هي صرخة تمرد لجيل يريد الانعتاق من القيود، صرخة تتجاوز حدود المحتل، وقيود التقاليد، إنها صرخة جيل متفتح وواعٍ، فالأوطان لا يمكن أن تتحرّر قبل أن تتحرر العقول.

مسرحية "حبّ على الحدود" كانت من رؤية وكتابة عبد الله لحلوح، وإخراج مؤيد الديك وعبد الله لحلوح، ومؤثرات صوتية وتقنية للأستاذ " أبو فرحة".

وأدى أدوار أبطالها الطلاب: أمير الصيفي، ورزان حرز الله، ويارا إسماعيل، وعمر عنبتاوي، ونيكول زكاك، وديڤيد طنوس، وجود طوقان، وحسام بسيسو، ودالية رشماوي، ونديم برغوثي، وفؤاد شحادة، ومارسيل شمشوم، وفادي أبو الحمص، وإبراهيم زغل، وهادي مسروجي، وركان سكاكيني، وسليم أصبح.


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف