لقاء ... بقلم : إيمان بدران
طيفُ الأحبَّةِ ما أرقَّ عبيرَهُ
كالدوحِ يَشفِي من عَقيمِ الداءِ
***
بَسَماتُهم مثلُ النَّسيمِ عليلةٌ
أو كالنّجومِ تلألأتْ بِسمَائِي
***
للهِ درُّ الوُدِّ لمَّا يَنْجَلِي
بلسانِ شَهْدٍ فِي سلاسةِ ماءِ
***
أَحْببْتُهمْ لمَّا عَرفُْتُ قُلوبَهُم ْ
بَيضاءَ تَتْضَحُ بالسَّنا الوضّاء ِ
***
مَرَّتْ دُهورٌ والمشاعِرُ لمْ تَزَلْ
كالعُودِ غضَّاً قدْ أُحِيطَ بِماء ِ
***
اللهَ فِي طبْعِ القُلوبِ وَنبْضِها
تَزدادُ شَوقاً للبَعيدِ النَّائِي
***
فإذا دنَوا رَقَصَ الفُؤادُ مَحَبّةً
والعَيْنُ تَلمَعُ فَرْحَةً بِلِقاءِ
***
وَترَى الحَياةَ كَأَنها فِي زُخْرُف ٍ
الحُبُّ زَيَّنَ رَوْضَها بإِخاءِ
طيفُ الأحبَّةِ ما أرقَّ عبيرَهُ
كالدوحِ يَشفِي من عَقيمِ الداءِ
***
بَسَماتُهم مثلُ النَّسيمِ عليلةٌ
أو كالنّجومِ تلألأتْ بِسمَائِي
***
للهِ درُّ الوُدِّ لمَّا يَنْجَلِي
بلسانِ شَهْدٍ فِي سلاسةِ ماءِ
***
أَحْببْتُهمْ لمَّا عَرفُْتُ قُلوبَهُم ْ
بَيضاءَ تَتْضَحُ بالسَّنا الوضّاء ِ
***
مَرَّتْ دُهورٌ والمشاعِرُ لمْ تَزَلْ
كالعُودِ غضَّاً قدْ أُحِيطَ بِماء ِ
***
اللهَ فِي طبْعِ القُلوبِ وَنبْضِها
تَزدادُ شَوقاً للبَعيدِ النَّائِي
***
فإذا دنَوا رَقَصَ الفُؤادُ مَحَبّةً
والعَيْنُ تَلمَعُ فَرْحَةً بِلِقاءِ
***
وَترَى الحَياةَ كَأَنها فِي زُخْرُف ٍ
الحُبُّ زَيَّنَ رَوْضَها بإِخاءِ