الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصص قصيرة جدا/90 بقلم : يوسف فضل

تاريخ النشر : 2015-04-27
قصص قصيرة جدا/90

بقلم : يوسف فضل

النهضة روح

تمسمر أمام لوحة زيتية باحثا ومتأملا في التفاصيل.اقترب قليلا ثم تراجع . غير زاوية النظر. مسح نظارته. تحسس بأنامله ضربات الفرشاة. شعر باصطخاب الألوان المخيفة فباحت له كل شيء ولم تفصح له شيئا في آن . وَهَلَ  وانتابته الكُنْظَة بعد أن تأول ملامح الأرواح تسكن أجسادا ميتة .حدَّق في مخاوفه ثم نثل بئر حياته.

لا حذاء للسندريلا

أعلنوا أن العراق (عاصمتهم) الجديدة! بيَّض إعلامهم أن هذا كلام مفبرك! ساءت  الأمور كثيرا قبل أن تتحسن. كان الضحك  النهاية الصعبة في اللعبة.

أوغاد

يتقن التخطيط الاستراتيجي العابث . يشن هجومه المباغت ليخسر في ألعاب التسلية أمام قائده العسكري. آن أن يتلقى أوسمة الشجاعة في ميدان القتال .

صباح بُن احمر

حمل عصى التوازن  الملونة. طرفيها؛ صلوات الجدب والخنجر المسموم . رقص بها بمهارة لوحده على رؤوس الثعابين. أظهر مشهده انه (الأقوى) في الخراب والتدمير. عاقر السقوط لانتصار الرأي الثاني (الأفضل).


سيرة ثرية

حديثه أرقام أرصدة بنكية. يذوق النوم غِرارًا  . مات بمتعة مضاعفه حين كتبوا على شاهد لحده " هنا يرقد الأغنى بين القبور"

نزع القناع

ذات يوم وهما عائدان من صلاة الجمعة،

سأل جاره

 ماذا كنت تتمنى؟

أجابه

أن يكون لي جار!

حنين

نفق كلبها فتيتمت.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف