الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شعب الله المختار بقلم:نائل أبو مروان

تاريخ النشر : 2015-04-26
شعب الله المختار بقلم:نائل أبو مروان
قامت الفكرة الصهيونية على إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين لهذا قامت إسرائيل بعملية تهجير للشعب الفلسطيني من أرضه في أكبر عملية تهجير شهدها العالم 1948،استندت العنصرية الصهيونية عقيدتها على الربط المطلق بين "الأرض" و"الشعب" و"الدعوة" أو العقيدة التوراتية، باعتبار فلسطين "أرض الميعاد" لـ"شعب الله المختار" ليؤدي "رسالته" السامية في القضاء على "الأغيار"، حيث يكون على السكان الأصليين لفلسطين مواجهة ثلاثة خيارات: الإبادة الجماعية، أو الطرد، أو الخضوع كخدم لـ"شعب الله المختار"، وكل النظام الاستيطاني العنصري بأبعاده القانونية، الاجتماعية، السياسية، الوطنية والدبلوماسية قائمه على هذه الفكرة العنصرية، ويقول المؤرخ الإسرائيلي أهارون كوهين في كتابه إسرائيل والعالم العربي: «إن القوانين الإسرائيلية تعاقب العرب، ليس بسبب مخالفات ارتكبوها، أو مؤامرات حاكوها، وإنما بسبب مخالفات كان يمكن أن يرتكبوها، أي تعاقبهم بسبب كونهم عرباً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقول إنه لا انسحابات بعد اليوم من الضفة الغربية. هذا ما يعلنه..أمام الجمهور الإسرائيلي. وأمام الصحافة العالمية. ويقول: على السلطة ومحمود عباس الاعتراف بدولة يهودية. ما يطلبه نتنياهو هو التمييز العنصري بمعناه الصريح ولواضح "أي تصور فكري ينطلق من الاعتقاد بتفوق مجموعة بشرية على غيرها ثقافيًّا وحضاريًّا بناءً على الاختلاف الجسماني كاللون والشكل أو العرق. والمطالب الثانية لنتنياهو من السلطة الفلسطينية هي جريمة بحق الشعب الفلسطيني وهو أن يتنازل الفلسطينيون عن القدس.. وأن يعترفوا أنه لا يوجد عوده.. نتنياهو يقول لن أنسحب ولن يكون هناك دوله ولا حتى.على الخارطة. وقال ليبرمان ردا على سؤال لمراسل القناة الإسرائيلية الثانية، أودي سيغال، في مؤتمر انتخابي عقد في المركز متعدد المجالات في هرتسليا: 'من معنا ينبغي أن يحصل على كل شيء، ومن ضدنا ينبغي رفع الفأس(البلطة) وقطع رأسه، ومن دون ذلك لن نبقى هنا'. وعن إمكانية التسوية مع الفلسطينيين، قال: 'لا مجال لتسوية ثنائية، ينبغي الاعتراف بذلك...نقول صريح العبارة فإن كل ما تم بحثه في مفاوضات خلال السنوات الماضية، وما تم التوصل إليه من اتفاقات وتفاهمات غير معترف به، مما سبق نجد أن إسرائيل ليست عنصريه فقط بل تراوغ وتدعي وتخادع وتكذب.

كل ما تريده تل أبيب من جولات ومحادثات السلام أن تطلق يدها في التوسع وارتكاب الجرائم وحرب الإبادة، لتحقق أهدافها الإستراتيجية...فإذا كانت الأمور بهذا الشكل لماذا تصر الإدارة الأمريكية على استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية؟ وإذا كانت أمريكا بكل ما لديها من أوراق عاجزة عن إحداث أي اختراق ولو حتى إنساني، فكيف للمفاوض الفلسطيني الفاقد لكل أوراق القوة من أمل من حكومة هي الأكثر تطرفاً في تاريخ الكيان الصهيوني؟ وكما ظهر جلياً في زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأخيرة إلى فلسطين المحتلة، والتي أبدى فيها أنه أكثر حرصاً على سلامة وأمن وبقاء "إسرائيل" أكثر من حرص قادة الحركة الصهيونية أنفسهم، كما هو معروف فإن الرئيس الأمريكي كان حريصاً عند زيارته للكيان أن يؤكد أمرين أو التزامين، الأول هو أن علاقة الارتباط بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" هي علاقة أبدية، والثاني أن الاعتراف بـ"إسرائيل" باعتبارها دولة يهودية أضحى التزاماً أمريكياً لا رجعة فيه. المعنى المباشر لهذين الالتزامين هو إنهاء كل حديث عن أي أمل بإقامة الدولة الفلسطينية المأمولة على حدود الرابع من يونيو 1967. لأن هذين الالتزامين من الرئيس الأمريكي وضعاه في موضع عتاة قادة اليمين الديني المتطرف في الكيان الذي يخوض الصراع ضد الشعب الفلسطيني من منظور توراتي، ويرى أن كل أرض فلسطين التاريخية أرض يهودية، وهذا يعطي لدعاة الاستيطان رخصة قوية لإكمال تهويد القدس.. أمريكا تسعى إلى جولة تفاوض جديدة مقابل الإفراج عن الأموال الفلسطينية بشكل نهائي وعدم احتجازها من قبل إسرائيل مرة أخرى..لقد أخطأتم التفكير ولحساب نحن شعب نريد الحرية وأن نعيش بسلام كما يعيش شعوب العالم من يقبل بسلام فهو سيد الموقف، وخير للجميع كانت حرب الحرب سجال ألف لكم وواحدة لنا فيها لن تكونوا رفعت الجلسة............................... [email protected] نائل أبو مروان كاتب وناشط سياسي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف