الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عن كتل اليسار و" فتح وحماس" و الانتخابات الطلابية !بقلم:فجر الهادي العطاونه

تاريخ النشر : 2015-04-26
عن كتل اليسار  و" فتح وحماس"  و الانتخابات الطلابية !بقلم:فجر الهادي العطاونه
عن كتل اليسار  و" فتح وحماس"  و الانتخابات الطلابية !

بقلم الناشط الطلابي اليساري – فجر الهادي العطاونه

علينا أن نراجع أنفسنا !! :  عبارة لطالما تكررت عاما بعد عام  على ألسن ممثلي الأطر والكتل النقابية الطلابية اليسارية ومرجعياتهم" التنظيمية  والسياسية " بعد كل خيبة أمل وتراجع مؤلم وكاشف في النتائج التي حصلت عليها تلك الكتل عقب كل انتخابات في كل جامعة فلسطينية !                                                          
 بداية ،علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا، فبدلاً من أن نقع في فخ الأسئلة ذاتها التي نطرحها في مثل هذا الوقت من كل عام وفي المواسم الانتخابية الطلابية لا بد  من أن نطلق السؤال الذي نتحفظ عليه في داخلنا وهو  :
ماذا يقدم اليسار الفلسطيني على الصعيدين النظري و العملي لمناصريه ولجمهوره المفترض من الفئات الشعبية  أولاً قبل جمهور  الطلبة الناخبين ؟

وفي الاجابة على هذا السؤال ومن وجهة نظري  ، لا يوجد هناك "تنظيمات يسارية منظمة في تنظيمها وحركتها  " قادرة بكفها الضعيف والفقير ماليا على مجاراة كتلتي حماس وفتح الطلابيتين  في الجامعات ومواجهة بذخ مالها السياسي وما يفعله ذلك في شراء مصوتين لقوائمها الانتخابية   في ظل فقر الطلبة الفكري والمالي .

  ولعل صورة مناصرة تلك الفتاة المتحررة  للكتلة الإسلامية في دعايتها الانتخابية في جامعة بيرزيت-  في ظل انتهازية ووصولية  مناصري الكتلة-  والتي تم تبادلها بشكل واسع على صفحات التواصل الاجتماعي - وحيث أُستغل  ظهورها في الدعاية الانتخابية لتظهر "حماس" بصورة تجذب وتستقطب  المتخوفين والمترددين من التصويت لكتلة حماس، ما يدلل على ما سبق  .
و إن حاولت كتل اليسار الفلسطيني الطلابية  إثبات حضورها ببعض الأنشطة الخجولة  فهي لن تستطيع إقناع الطالب والطالبة الناخب والناخبة  بانتخابها  كجزء من تيار ثالث ومستقل ما دامت قيادتها السياسية التنظيمية أقرب لأن تكون جزءاً من القيادة الرسمية للسلطة الفلسطينية وخطابها السياسي  ، وبما يظهره ذلك  للمشاهد والمتابع بان الدور الراهن  الذي يقوم به  "اليسار الفلسطيني  " تستطيع أن تقوم به حركة فتح "حزب السلطة وإمكانياته " ولا سيما أن حركة فتح- باعتبارها اكبر القوى الوطنية  الفلسطينية - غير مقيدة بايدولوجيا "تضيّق " على المنتسبين إليها .

وعليه لابد لقوى اليسار  أن تلعب دورها الحقيقي من خلال تشكيل جبهة موحدة تتجرأ على مجابهة  الفكر اليميني والديني الذي يغزوا  المجتمع الفلسطيني كباقي المجتمعات العربية والذي" أعطب" فكر بعض من يحسبون  أنفسهم على اليسار  حتى وصل بهم  الأمر لحد اتهام رفاقهم بالإلحاد لا لشيء بل لتبرير إيمان   "المعطوبين " بخرافات لا يمكن أن يصدقها أي متعلم أو مثقف حتى وان كان غير يسارياً !

كما انه لا بد من التذكير  أن احد أسباب المد الأصولي في عالمنا العربي هو نتاج لتعطيل ممنهج للعقل العربي في تبادل المعرفة ومهمات التثقيف والقراءة والنشر في ظل تنازل بعض من سموا أنفسهم  بقوى اليسار والتنوير  والديمقراطية  عن هويتهم الفكرية و السياسية و مجاراة الثقافة التقليدية السائدة وظهروا وقواهم بمظهر ليبرالي بامتياز لا يحتاج إلى نقاش .

وبان مئات المناصرين للفكر اليساري  الحقيقي المنحاز والمناضل  لتحقيق العدالة الاجتماعية  ما ابتعدوا  عن تلك  الأحزاب اليسارية  إلا عندما خيبت حلمهم بتحقيق وحدتها لأخذها بمهماتها المنوطة بها  لانجاز أهدافها التي هي أهداف وأحلام وحقوق  مشروعة  للغالبية العظمى من الفقراء والفئات الشعبية الأكثر تهميشا على كوكب الأرض وليس في فلسطين فحسب  .   
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف