الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أي عمل مشترك؟ وأية أولوية؟ بقلم: محمد الحنفي

تاريخ النشر : 2015-04-26
أي عمل مشترك؟ وأية أولوية؟ بقلم: محمد الحنفي
أي عمل مشترك؟ وأية أولوية؟

***
محمد الحنفي
***
إلى:

ـ الرفاق في حزب المؤتمر الوطني الاتحادي.

ابن جرير

ـ الرفاق في الحزب الاشتراكي الموحد.

ابن جرير

ـ الرفاق في حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي.

ابن جرير

ـ من أجل تجاوز حالة التوتر بين مكونات فيدرالية اليسار الديمقراطي.

في أفق إنجاح عمل الفيدرالية على مستوى إقليم الرحامنة.

محمد الحنفي

***

إن أي عمل مشترك بين أية تنظيمات لا بد أن تتحدد له الأسس، والمسار، والأهداف، ولا بد لهذا العمل المشترك أن تحدد فيه الأولويات التي يأتي من بينها:
1) مراعاة إنجاح التنسيق المشترك.

2) الحرص على إنجاح العمل المشترك.

3) التدبير المشترك للإطار المنظم للعمل المشترك.

4) تقديم التنازلات من أجل إنجاح العمل المشترك.

5) إعطاء الأولوية للعمل المشترك.

6) تجنب الإساءة إلى التنظيمات المنخرطة في العمل المشترك.

فكيف نريد من العمل المشترك، الذي لم يعد مشتركا، بعد الوصول إلى تأسيس فيدرالية اليسار الديمقراطي، التي يجب أن تتحرك كتنظيم قائم الذات، انطلاقا من القانون التنظيمي لفيدرالية اليسار الديمقراطي؟

فكيف نريد للعمل المشترك أن ينجح، في الوقت الذي لا تحرص الأطراف المختلفة على تجنب الإساءة إلى بعضها البعض؟

فكيف نريد للعمل المشترك أن ينجح في إطار فيدرالية اليسار الديمقراطي، وكل طرف يمارس ما يجعل الأطراف الأخرى تزداد بعدا عنه؟

فكيف نريد من العمل المشترك أن ينجح، وكل طرف ينسق مع أطراف، لا تنسيق معها على المستوى الوطني؟

أليس الحسم مع من يسعى إلى الإساءة إلى أي طرف من أطراف فيدرالية اليسار، أولى من الدخول في صراعات لا ديمقراطية، تحولت بفعل ما يجري في الواقع إلى صراعات إستراتيجية؟

أليست فيدرالية اليسار الديمقراطي، هي الإطار الذي نحن مقبلون على تدبير الانتخابات الجماعية بواسطته؟

أليست القطيعة قائمة بين مكونات فيدرالية اليسار الديمقراطي، وبين حزب العدالة والتنمية؟

فلماذا تقوم بعض أطراف فيدرالية اليسار الديمقراطي، باستدعاء حزب العدالة والتنمية، إلى مختلف التنسيقيات الجماهيرية؟

لماذا نجد أن بعض أطراف فيدرالية اليسار الديمقراطي، تنخرط في تنظيمات معينة، مع الرموز المحلية لحزب العدالة والتنمية؟

ألا يعتبر ذلك إخلالا بالحرص على إنجاح العمل المشترك؟

لماذا تعمل بعض الأطراف على الاستيلاء على ميدان الانتخابات، وكأن الفيدرالية غير قائمة الذات؟

لماذا تعمل على إيجاد شروط معرقلة للعمل المشترك، في إطار فيدرالية اليسار الديمقراطي؟

أليس ذلك تهربا من التدبير المشترك، لعمل فيدرالية اليسار الديمقراطي على مستوى إقليم الرحامنة؟

فما هي التنازلات التي تقدمها الأطراف الأخرى، مقابل تنازلات حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، من أجل إنجاح عمل الفيدرالية في إقليم الرحامنة؟

لماذا لا تكون الأولوية للعمل المشترك؟

ألا يحرص كل طرف، مهما كان، على تجنب الإساءة إلى الأطراف الأخرى، المحسوبة على اليسار بصفة خاصة؟
إننا ونحن نطرح هذه الأسئلة لا نريد أن نسقط فيما هو شخصي، بقدر ما نسعى إلى إثارة فضول الفكر، والنقد لممارسة اليسار على مستوى مدينة ابن جرير، وعلى مستوى منطقة الرحامنة، في أفق أن يركن كل واحد إلى  نفسه، وأن يمارس نقدا ذاتيا بينه وبين نفسه، في أفق إعادة النظر في مجمل الممارسة اليسارية، ومن أي طرف كان، استعداد للنهوض باليسار في هذا الإقليم، بعيدا عن الحسابات الضيقة، التي قد تتخذ طابعا فرديا، خاصة، وأن مكونات الفيدرالية، ملزمة بإنضاج شروط الاندماج، الذي يعتبر أفقا مفتوحا على المستقبل. وما ذلك على اليسار بعزيز.

والخلاصة:

أن التناقض الرئيسي ليس بين حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وبين المؤتمر الوطني الاتحادي، ولا بينه وبين الحزب الاشتراكي الموحد؛ لأن التناقض القائم بين هذه الأطراف الثلاثة، المكونة لفيدرالية اليسار الديمقراطي، هو تناقض ديمقراطي، والتناقض الديمقراطي، يمكن تجاوزه بالطرق الديمقراطية، في أفق لم الشمل بين المكونات الثلاثة، التي يجمعها بباقي الأطراف المخزنية، أو الممخزنة، تناقض رئيسي.

فلماذا تنسق بعض أطراف فيدرالية اليسار مع من يجمعهم معها تناقض رئيسي.

لماذا لا تعطى الأولوية لإنجاح العمل المشترك بين مكونات فيدرالية اليسار الديمقراطي؟

ابن جرير في 24 / 04 / 2015

محمد الحنفي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف