عاصفة الحزم التي ازعجت القوى الكبرى
احمد صالح الفقيه
منذ الحرب العربية الثأرية ضد اسرائيل، حرب اكتوبر المجيدة عام 1973، التي كانت حربا عربية خالصة تخطيطا وقيادة وتنفيذا، لم يخض العرب حروبهم الا بقيادة اميركية، من حرب تحرير الكويت، الى الحرب ضد داعش.
ولطالما وصم العرب بانهم، همسترات السلاح، ينفقون عليه مبالغ باهظة، ثم يكدسونه حتى يصدأ، ولطالما كانت العسكرية الخليجية مثار تندر الصحافة الغربية، بل والعربية ايضا ربما بدافع الغيرة والغضب من سوء الاوضاع العربية.
الجميع غاب عنهم عن قصد او بغير قصد، ذلك القانون البسيط الواضح الرائع الذي يقول: ان التراكم الكمي يؤدي الى تغير نوعي. وهذا ما حدث في عاصفة الحزم.
لقد ظهرت السعودية ودول الخليج عملاقا عسكريا يخطط لادق المهمات وينفذها بايد وطنية، مستخدما في ذلك احدث واعقد التقنيات، فكيف لا ينزعجون، عندما لا تصبح الريادة والمهارة والقيادة حكرا عليهم. ولذلك نقرأ في الصحافة الغربية همزا ولمزا وتشكيكا ، وسنقرأ ونسمع الكثير منه في قادم الايام، فذلك سلاح من يشعر بالصدمة والقهر أو من أخذ بعظم المفاجأة وروعة الانجاز.
لقد طنطنت ايران كثيرا بنجاعة تدريبها وتخطيطها وسلاحها في يد حزب الله، ثم التفت الى اليمن والسعودية لتخضعهم على يد الحوثي، ربيب طهران وحزب الله، وما كانت لتجرؤ لولا انها توهمت عجزا عربيا وانعدام مقدرة، فكانت عاصفة الحزم ردا عبقريا عربيا على خطر مصيري ووجودي.
انا على ثقة تامة بان لعاصفة الحزم واعادة الامل ما بعدهما، وان هذا الانجاز التاريخي لن يقف الا بعودة اليمن، بعد تطهيره من رجس الاوغاد الخونة القتلة العملاء اللصوص، حرا عزيزا عربيا بقيادته الشرعية، ممثلة في المشير الركن رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي.
احمد صالح الفقيه
منذ الحرب العربية الثأرية ضد اسرائيل، حرب اكتوبر المجيدة عام 1973، التي كانت حربا عربية خالصة تخطيطا وقيادة وتنفيذا، لم يخض العرب حروبهم الا بقيادة اميركية، من حرب تحرير الكويت، الى الحرب ضد داعش.
ولطالما وصم العرب بانهم، همسترات السلاح، ينفقون عليه مبالغ باهظة، ثم يكدسونه حتى يصدأ، ولطالما كانت العسكرية الخليجية مثار تندر الصحافة الغربية، بل والعربية ايضا ربما بدافع الغيرة والغضب من سوء الاوضاع العربية.
الجميع غاب عنهم عن قصد او بغير قصد، ذلك القانون البسيط الواضح الرائع الذي يقول: ان التراكم الكمي يؤدي الى تغير نوعي. وهذا ما حدث في عاصفة الحزم.
لقد ظهرت السعودية ودول الخليج عملاقا عسكريا يخطط لادق المهمات وينفذها بايد وطنية، مستخدما في ذلك احدث واعقد التقنيات، فكيف لا ينزعجون، عندما لا تصبح الريادة والمهارة والقيادة حكرا عليهم. ولذلك نقرأ في الصحافة الغربية همزا ولمزا وتشكيكا ، وسنقرأ ونسمع الكثير منه في قادم الايام، فذلك سلاح من يشعر بالصدمة والقهر أو من أخذ بعظم المفاجأة وروعة الانجاز.
لقد طنطنت ايران كثيرا بنجاعة تدريبها وتخطيطها وسلاحها في يد حزب الله، ثم التفت الى اليمن والسعودية لتخضعهم على يد الحوثي، ربيب طهران وحزب الله، وما كانت لتجرؤ لولا انها توهمت عجزا عربيا وانعدام مقدرة، فكانت عاصفة الحزم ردا عبقريا عربيا على خطر مصيري ووجودي.
انا على ثقة تامة بان لعاصفة الحزم واعادة الامل ما بعدهما، وان هذا الانجاز التاريخي لن يقف الا بعودة اليمن، بعد تطهيره من رجس الاوغاد الخونة القتلة العملاء اللصوص، حرا عزيزا عربيا بقيادته الشرعية، ممثلة في المشير الركن رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي.