بقلم / نبيل محمد سمارة
يرغمني القلم على مسكه لأخط كلمات تعبر عن انسان كانت الجالية الفلسطينية في العراق منذ عقود تبحث عن هذه الشخصية الكريمة , منذ صغرنا تعلمنا من والدنا محمد سمارة , ان نكتب للشخص الذي يستحق الكتابة عنه , دون تملق او مصلحة شخصية , هكذا تعلمنا وهكذا تربينا في بيت ثقافي .
فوالدنا هو كاتب ستيني واحد اعضاء الاتحاد العام لأدباء العراق وايضا عضو في نقابة الصحفيين , والذي اغنى المكتبات بانتاجاته من الروايات والقصص والاعمدة في الصحف , لم يمتدح يوما انسان لا يستحق الثناء , وانهالت على والدنا في السبعينيات والثمانينيات عروض من شخصيات سياسية وغيرها , ليكتب عنهم , فرفض والدنا كل العروض لانه غير مقتنع بتلك الشخصيات
السفير احمد عقل ( ابو بدر) الذي امتاز بمحبة الجميع , واشاع الطمأنينة لدى جاليته في العراق , بعد تحركاته المستمرة والمدافعة عن حقوقهم , ليبدء بتوطيد العلاقات مع الاخوة العراقيين , ليشرح لهم على ان الجالية الفلسطينية في العراق , ظلمت وعانت بعد سقوط بغداد .
وان الفلسطينيين في العراق الباقين حاليا لا علاقة لهم بما يجري , لا من قريب ولا من بعيد فهم مزيج سكاني شاركوا اخوتهم العراقيين في السراء والضراء , عانوا ماعاناه الشعب العراقي
سفارته في بغداد مفتوحة لكل الضيوف العراقيين , وبجميع مذاهبهم وقومياتهم , دائما مرحبا وكريما ومبتسما , ما اذهلني بالسفير عقل , متابعته المستمرة وذهابه الى جناح فلسطين في " معرض الكتاب " المقام في معرض بغداد الدولي , فهذا الجهد من السفير عقل لم نكن نعتاد عليه منذ عقود .
وربما يسأل البعض ويقول : هذا هو واجب السفير .. ولكننا في الحقيقة استبشرنا خيرا وامانا بهذا السفير , واصبح لنا خيمة امل نستظل تحتها فهو صاحب مسؤولية القائم على الاحساس بالاخرين تجاه الانسانية عامة والفلسطينية خاصة , فتحية من القلب الى القلب لك يا ابا بدر
يرغمني القلم على مسكه لأخط كلمات تعبر عن انسان كانت الجالية الفلسطينية في العراق منذ عقود تبحث عن هذه الشخصية الكريمة , منذ صغرنا تعلمنا من والدنا محمد سمارة , ان نكتب للشخص الذي يستحق الكتابة عنه , دون تملق او مصلحة شخصية , هكذا تعلمنا وهكذا تربينا في بيت ثقافي .
فوالدنا هو كاتب ستيني واحد اعضاء الاتحاد العام لأدباء العراق وايضا عضو في نقابة الصحفيين , والذي اغنى المكتبات بانتاجاته من الروايات والقصص والاعمدة في الصحف , لم يمتدح يوما انسان لا يستحق الثناء , وانهالت على والدنا في السبعينيات والثمانينيات عروض من شخصيات سياسية وغيرها , ليكتب عنهم , فرفض والدنا كل العروض لانه غير مقتنع بتلك الشخصيات
السفير احمد عقل ( ابو بدر) الذي امتاز بمحبة الجميع , واشاع الطمأنينة لدى جاليته في العراق , بعد تحركاته المستمرة والمدافعة عن حقوقهم , ليبدء بتوطيد العلاقات مع الاخوة العراقيين , ليشرح لهم على ان الجالية الفلسطينية في العراق , ظلمت وعانت بعد سقوط بغداد .
وان الفلسطينيين في العراق الباقين حاليا لا علاقة لهم بما يجري , لا من قريب ولا من بعيد فهم مزيج سكاني شاركوا اخوتهم العراقيين في السراء والضراء , عانوا ماعاناه الشعب العراقي
سفارته في بغداد مفتوحة لكل الضيوف العراقيين , وبجميع مذاهبهم وقومياتهم , دائما مرحبا وكريما ومبتسما , ما اذهلني بالسفير عقل , متابعته المستمرة وذهابه الى جناح فلسطين في " معرض الكتاب " المقام في معرض بغداد الدولي , فهذا الجهد من السفير عقل لم نكن نعتاد عليه منذ عقود .
وربما يسأل البعض ويقول : هذا هو واجب السفير .. ولكننا في الحقيقة استبشرنا خيرا وامانا بهذا السفير , واصبح لنا خيمة امل نستظل تحتها فهو صاحب مسؤولية القائم على الاحساس بالاخرين تجاه الانسانية عامة والفلسطينية خاصة , فتحية من القلب الى القلب لك يا ابا بدر