الفلس السياسي بقلم: نداء مدوخ
لا يفيق الشعب الفلسطيني لا سيما الغزي من أزمة إلا ويقع في أزمة أخرى تضاهيها ظلماً وبطشاً وفتكاً بالشعب المغلوب على أمره، فبدلاً من إيجاد حلول رصينة و رزينة للخروج من هذه الأزمات التي لا زالت تعصف بالمواطن الممارس عليه أشد أنواع الظلم القهري، امتثالا لقوانين جائرة فرضت عنوة واستبداداً في محيط متخبط سياسياً وإدارياً و اقتصادياً... الخ، لينتهي به المطاف بالخضوع إلى ما يسمى " بضريبة التكافل الاجتماعي " تعليلاً بالوقوف بجانب الفقراء والمحتاجين، وتعزيزاً للحمة الإنسانية بين الطبقات المجتمعية !
أما عن حال المواطن فحدث ولا حرج .. حيث بات يفترش تراب الأرض و يلتحف غطاء السماء ويتناول مر الحياة السقيم كطعام له.
وهنا يتبادر سؤال من الأهمية بمكان طرحه .. هل سيتم توزيع أموال هذه الضريبة على الفقراء فعلا؟؟ إذا كانت الإجابة نعم فلماذا إذن هذا الوقت بالتحديد ؟!!.. لا أدري لماذا ينتابني شعور غريب حيال ذلك مبرره أن مساعدة الآخر لا يكون بإيقاع الظلم والعدوان على الطرف الآخر..
إن المنظومة السياسية "المهترئة" والتي تسببت في الشقاق بين أبناء الشعب الواحد، وخاصة إبان عام 2007 لا زالت في طور النمو المتردي على كافة المناحي والمجالات بأبسط مكوناتها.
ولعل هذا يعود بنا إلى الانقسام البغيض صحياً ومجتمعياً و الذي وأد الحياة الكريمة المثلى التي يطمح لعيشها المواطن الكريم.
كان الأجدر بهؤلاء المسئولين الخروج من هذه المآزق التي يتكبدها الشعب دون المساس به، وليس بزيادة الطين بلة كما يقول المثل !! لأن هذا إيذان بفلس سياسي عقيم لا مناص منه!!
لا يفيق الشعب الفلسطيني لا سيما الغزي من أزمة إلا ويقع في أزمة أخرى تضاهيها ظلماً وبطشاً وفتكاً بالشعب المغلوب على أمره، فبدلاً من إيجاد حلول رصينة و رزينة للخروج من هذه الأزمات التي لا زالت تعصف بالمواطن الممارس عليه أشد أنواع الظلم القهري، امتثالا لقوانين جائرة فرضت عنوة واستبداداً في محيط متخبط سياسياً وإدارياً و اقتصادياً... الخ، لينتهي به المطاف بالخضوع إلى ما يسمى " بضريبة التكافل الاجتماعي " تعليلاً بالوقوف بجانب الفقراء والمحتاجين، وتعزيزاً للحمة الإنسانية بين الطبقات المجتمعية !
أما عن حال المواطن فحدث ولا حرج .. حيث بات يفترش تراب الأرض و يلتحف غطاء السماء ويتناول مر الحياة السقيم كطعام له.
وهنا يتبادر سؤال من الأهمية بمكان طرحه .. هل سيتم توزيع أموال هذه الضريبة على الفقراء فعلا؟؟ إذا كانت الإجابة نعم فلماذا إذن هذا الوقت بالتحديد ؟!!.. لا أدري لماذا ينتابني شعور غريب حيال ذلك مبرره أن مساعدة الآخر لا يكون بإيقاع الظلم والعدوان على الطرف الآخر..
إن المنظومة السياسية "المهترئة" والتي تسببت في الشقاق بين أبناء الشعب الواحد، وخاصة إبان عام 2007 لا زالت في طور النمو المتردي على كافة المناحي والمجالات بأبسط مكوناتها.
ولعل هذا يعود بنا إلى الانقسام البغيض صحياً ومجتمعياً و الذي وأد الحياة الكريمة المثلى التي يطمح لعيشها المواطن الكريم.
كان الأجدر بهؤلاء المسئولين الخروج من هذه المآزق التي يتكبدها الشعب دون المساس به، وليس بزيادة الطين بلة كما يقول المثل !! لأن هذا إيذان بفلس سياسي عقيم لا مناص منه!!