الانموذج الفلسطيني في دراما رمضان
المخرج والسينارست
أحمد عبد اللطيف داود
في شهر رمضان تكثر المسلسلات والأفلام بتنوعها وتنفق عليها الملايين ويقع المشاهد العربي بين مطرقة المسلسل من جهة وسندان الدعايات التي يفوق وقتها وقت المسلسل من جهة أخرى ويقع ضحية يخسر بها وقته وماله .
لا شك أن المواطن الفلسطيني شأنه شأن كثير من الناس في شتى بقاع الأرض الذين يخصصون جزءا من أوقاتهم لمشاهدة الأفلام والمسلسلات لقضاء بعض الوقت والتسلية , وكل مشاهد يختار ما يناسبه من هذه الأعمال , فمنهم من يبتعد عن المسلسل الذي يجسد القهر والظلم ويعزف عنه لأن هذا النموذج هو واقع مرير تعيشه الشعوب العربية , ومنهم من يمضي وقته في مشاهدة الكوميديا لمحاولة بعث الحياة في شفاهه التي تصلبت وارتسمت منذ زمن على شكل تكشيرة لازمته طوال عقود .
ومنذ سنوات ليست بالبعيدة وجدنا اهتمام ملحوظ من قبل فضائية الأقصى التي بدأت تنتج العديد من الأعمال رغم قلة الخبرة والإمكانيات فمن المعروف أن الفيلم أو المسلسل يتطلب عدة مقومات لنجاحه منها توفر القصة وهنا في غزة على وجه الخصوص وفلسطين عامة توجد الكثير من القصص التي تصلح لكتابة العديد من الأعمال لكن النادر هو وجود كُتاب السيناريو والحوار بالإضافة الى ندرة الأماكن المخصصة والمناسبة للتصوير فنحن لا نمتلك مدينة إنتاج في فلسطين يضاف الى ذلك ندرة وجود الطواقم التي تعمل في هذا المجال من مصورين ومخرجين ومدراء انتاج وفنين إضاءة وصوت .
لكن فضائية الأقصى تحدت هذه المعيقات وصقلت مواهب الكثيرين وأخرجت لنا عددا لا بأس به من المخرجين والكتاب والمصورين استطاعوا أن يقتحموا هذا المجال بقوة من خلال تبنيها لهم وهذا يشهد لها ولربما اعتبر البعض أن شهادتي مجروحة لأنني أحد أفرادها لكن الأعمال تتحدث عن نفسها .
استقبلت الجماهير الفلسطينية هذه الأعمال بكل ترحاب وحرصت على متابعتها وازداد طلبهم بإنتاج المزيد من هذه الأعمال بل وصل الامر الى طلب بعضهم اطلاق فضائية تختص بالدراما .
والجدير ذكره أن كل هذه الاعمال هي أعمال هادفة تستعرض القضية الفلسطينية بجوانبها المتعددة كما تهدف الى غرس القيم والمبادئ عند الصغار والكبار وتقديم نماذج يفخر بها شعبنا الفلسطيني .
أخوة الدم وعين الصقر وزمن الرجال وبيارة الموت مفترق طرق ومسلسل الروح كلها أسماء أعمال انتجتها فضائية الأقصى التي ما زالت تعكف على انتاج ما هو جديد لإسعاد جمهورها الكبير من خلال مسلسلها الجديد الفدائي والذي سيعرض في رمضان وتنتجه شركة ركويرد فجن .
المخرج والسينارست
أحمد عبد اللطيف داود
في شهر رمضان تكثر المسلسلات والأفلام بتنوعها وتنفق عليها الملايين ويقع المشاهد العربي بين مطرقة المسلسل من جهة وسندان الدعايات التي يفوق وقتها وقت المسلسل من جهة أخرى ويقع ضحية يخسر بها وقته وماله .
لا شك أن المواطن الفلسطيني شأنه شأن كثير من الناس في شتى بقاع الأرض الذين يخصصون جزءا من أوقاتهم لمشاهدة الأفلام والمسلسلات لقضاء بعض الوقت والتسلية , وكل مشاهد يختار ما يناسبه من هذه الأعمال , فمنهم من يبتعد عن المسلسل الذي يجسد القهر والظلم ويعزف عنه لأن هذا النموذج هو واقع مرير تعيشه الشعوب العربية , ومنهم من يمضي وقته في مشاهدة الكوميديا لمحاولة بعث الحياة في شفاهه التي تصلبت وارتسمت منذ زمن على شكل تكشيرة لازمته طوال عقود .
ومنذ سنوات ليست بالبعيدة وجدنا اهتمام ملحوظ من قبل فضائية الأقصى التي بدأت تنتج العديد من الأعمال رغم قلة الخبرة والإمكانيات فمن المعروف أن الفيلم أو المسلسل يتطلب عدة مقومات لنجاحه منها توفر القصة وهنا في غزة على وجه الخصوص وفلسطين عامة توجد الكثير من القصص التي تصلح لكتابة العديد من الأعمال لكن النادر هو وجود كُتاب السيناريو والحوار بالإضافة الى ندرة الأماكن المخصصة والمناسبة للتصوير فنحن لا نمتلك مدينة إنتاج في فلسطين يضاف الى ذلك ندرة وجود الطواقم التي تعمل في هذا المجال من مصورين ومخرجين ومدراء انتاج وفنين إضاءة وصوت .
لكن فضائية الأقصى تحدت هذه المعيقات وصقلت مواهب الكثيرين وأخرجت لنا عددا لا بأس به من المخرجين والكتاب والمصورين استطاعوا أن يقتحموا هذا المجال بقوة من خلال تبنيها لهم وهذا يشهد لها ولربما اعتبر البعض أن شهادتي مجروحة لأنني أحد أفرادها لكن الأعمال تتحدث عن نفسها .
استقبلت الجماهير الفلسطينية هذه الأعمال بكل ترحاب وحرصت على متابعتها وازداد طلبهم بإنتاج المزيد من هذه الأعمال بل وصل الامر الى طلب بعضهم اطلاق فضائية تختص بالدراما .
والجدير ذكره أن كل هذه الاعمال هي أعمال هادفة تستعرض القضية الفلسطينية بجوانبها المتعددة كما تهدف الى غرس القيم والمبادئ عند الصغار والكبار وتقديم نماذج يفخر بها شعبنا الفلسطيني .
أخوة الدم وعين الصقر وزمن الرجال وبيارة الموت مفترق طرق ومسلسل الروح كلها أسماء أعمال انتجتها فضائية الأقصى التي ما زالت تعكف على انتاج ما هو جديد لإسعاد جمهورها الكبير من خلال مسلسلها الجديد الفدائي والذي سيعرض في رمضان وتنتجه شركة ركويرد فجن .